قصة حياة الممثلة الهندية سريديفي .. مقتطفات من حياة الممثلة الهندية سرديفي

سارة عبدالسلام25 أبريل، 2019آخر تحديث: 25 أبريل، 2019

700

سريديفي ممثلة, ومنتجة هندية ويمكن إعتبارها النجمة الأولى لسينما بوليوود، شاركت في العديد من الأعمال السينمائية بداية من الأفلام الكوميدية الهزلية إلى الأعمال الدرامية الملحمية فضلا عن؛ تصنيفها كأعلى الممثلات أجرا في صناعة الترفيه الهندية خلال الثمانينات, والتسعينات وسنتعرف من خلال مقالنا التالي على قصة حياة الممثلة الهندية سرديفي.

قصة حياة الممثلة الهندية سرديفي

– النشأة والميلاد

ولدت الممثلة الهندية سرديفي ( أو شري أوما يانجرأيابان ) في سيفاكاسي بالهند في 13 أغسطس 1963 .
تنتمي سريديفي إلى عائلة من التيلجو في سيفاكاسي بولاية تاميل نادو. وقد كان والدها أيابان يعمل محامياً، وكان اسم والدتها راجيسواري.
لديها أخت شقيقة واحدة تدعى، سريلاتا. علاوة على اثنين من الأخوة هما ساتيش, وأناند من زواج والدها السابق.

بداية مشوارها الفني

بدأت سريديفي حياتها المهنية كفنانة طفلة في الرابعة من عمرها من خلال فيلم التاميل كاندان كاروناي (1967). ثم ظهرت لأول مرة في الأفلام الهندية في سن التاسعة من عمرها مع راني ميرا نعم (1972 )
في عام 1976، حصلت على أول فرصة كبيرة لها كبطلة في فيلم K. Balachander’s Moondru Mudichu، حيث لعبت دور البطولة أمام الممثل كمال حسن وراجنيكانث.
بعد فيلم موندرو Mudhchu، بدأت سريديفي سلسلة من الأعمال البارزة مع عدد من نجوم التاميل أمثال كمال حسن، حيث عملت في أفلام مثل Guru وSankarlal وSigappu Rojakkal وThaayillamal Naanillai وMeendum Kokila وVaazhve Maayam وVarumaiyin Niram Sigappu وNeela Malargal و16 Vayathinile.
تقلدت دور البطولة لأول مرة في فيلم M. A. Thirumugam’s Tamil Thunaivan لعام 1969.
خلال حياتها المهنية المبكرة، عملت في عدد كبير من أفلام التاميل والتيلوجو والمالايالامية. ثم بدأ ظهورها كممثلة ناضجة في أوائل الثمانينات. حتى واصلت تأسيس نفسها كواحدة من الممثلات الرائدات في وقتها.

– قمة شهرتها

عملت مع الممثل راجنيكانث في أفلام مثل Dharmayuddham و Priya و Pokkiri Raja و Thanikattu Raja و Adutha Varisu و Nan Adimai Illai، كانت الممثلة الأكثر نجاحًا في سينما التاميل خلال الفترة من 1979-1983.
خلال نفس الوقت، حققت سريديفي إنجازات رائدة في أفلام لغة التيلجو. .حيث عملت في أفلام مثل Konda Veeti Simham وVetagadu وSardar Paparayudu وBobbili Puli.
في عام 1978، قامت ببطولة فيلمها الهندي الأول، Solva Saawan الذي فشل في شباك التذاكر. ومع ذلك، استمر فيلمها الثاني، همتوالا، ليحقق نجاحًا كبيرًا وأقام مكانتها في بوليوود.
كانت عضوا في مجلس الإدارة في الأكاديمية الآسيوية للسينما والتلفزيون.
قامت بتقديم مجموعة من أغنياتها السينمائية الأكثر شعبية في حفل توزيع جوائز فيلمفير 52 لعام 2007.
عاودت إنطلاقتها الفنية مرة أخرى في عام 2012 مع الدراما الكوميدية الناجحة English Vinglish. ثم قامت ببطولة فيلمها رقم 300 موم؛ حيث حصلت على اشادة من النقاد لأدائها في كلا الفيلمين.
أسست سريديفي ثنائيا قويًا على الشاشة مع كمال حسن في أفلام التاميل في الفترة من 1977-1983 ثم مع جيتيندرا في الفترة من 1983-1988 مما ساعدها في الحصول على موطئ قدم في الأفلام الهندية.
ظهرت في المسلسل التلفزيوني “Malini Iyer”، وكذلك ظهرت في العديد من الإعلانات المطبوعة والتلفزيونية.
في عام 1989 لعبت دور مزدوج في فيلم تشالباز (المحتالة) بأداء دوري شقيقتين توأمين تنفصلان عن بعضهما البعض عند الولادة.
وضعت مجلة فيلم فير أدائها في المرتبة الرابعة ضمن قائمة أفضل أداء مبدع في عقد الثمانينات في السينما الهندية مشيرة إلى “ميل سريديفي للضحك وقدرتها على النظر بعيون دامعة عند الحاجة أكبر دليل على احترافية الآداء التمثيلي .

الجوائز التي حازت عليها

حصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الفيلم الوطني، وجائزة ناندي، بالإضافة لجائزة ولاية تاميل نادو السينمائية.
جائزة ولاية كيرالا السينمائي، بالإضافة لثلاثة جوائز Filmfare وجائزة Filmfare Achievement Award .
في عام 2013، منحت حكومة الهند سريديفي بادما شري، رابع أعلى وسام مدني في البلاد لمساهماتها في صناعة الترفيه.
حصلت على العديد من الجوائز الفخرية من قبل حكومات ولاية تاميل نادو وأندرا براديش وكيرالا.
حصلت على جائزة “أعظم ممثلة في الهند منذ 100 عام” في استطلاع وطني أجرته شبكة CNN-IBN في عام 2013 بمناسبة الذكرى المئوية للسينما الهندية.