العراق، دولة تقع في غرب آسيا، تحدها كردستان من الشمال، سوريا من الغرب، الأردن من الجنوب الغربي، إيران من الشرق، الكويت من الجنوب الشرقي، المملكة العربية السعودية من الجنوب، والخليج الفارسي من الجنوب، الجزء الجنوبي من العراق يقع داخل شبه الجزيرة العربية، وفيما يلي سنتعرف على معلومات بشأن العراق في عهد الملكية
العراق في عهد الملكية
- تقع العاصمة بغداد وسط البلاد، وتعتبر أكبر مدنها.
- أكبر المجموعات العرقية العرب، والأكراد، وتشمل الجماعات العرقية الأخرى الآشوريين، والتركمان، والأرمن، والمنديين، والشركس فهم يمثلان حوالي 95 ٪ من سكان البلاد.
- عدد السكان 26 مليون نسمة هم من المسلمين الشيعة أو السنة، مع وجود المسيحية.
- تم ترسيم حدود العراق الحديثة في عام 1920 من قبل عصبة الأمم عندما قسمت الإمبراطورية العثمانية بموجب معاهدة سيفر.
- وضع العراق تحت سلطة المملكة المتحدة باعتباره الانتداب البريطاني لبلاد ما بين النهرين.
- تأسست المملكة العراقية الهاشمية في 23 أغسطس 1921 بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في حملة بلاد ما بين النهرين للحرب العالمية الأولى.
- أول ملك لها هو فيصل الأول الذي كان أيضًا ملكًا للمملكة العربية في سوريا في عام 1920.
- حصلت على الاستقلال الكامل في عام 1932، وقد تم تأسيس الهيمنة الدينية السنية على الرغم من الاضطرابات.
- توفي الملك فيصل الأول عام 1933 وخلفه ابنه الوحيد، الملك غازي الذي توفي في حادث سيارة عام 1939؛ و كان لا يزال عمره 26 عامًا فقط.
- أصبح ابنه البالغ من العمر 4 سنوات الملك فيصل الثاني تحت حكم الأمير عبد الله.
- شهدت الحرب العالمية الثانية الإطاحة بنظام الوصي في عام 1941.
- هُزمت الحكومة الموالية للنازية لمدة قصيرة من قبل قوات الحلفاء في مايو 1941.
- تم تعليم الملك الشاب في القصر الملكي، ولفترة من الوقت كان يعيش في إنكلترا، كان التحالف مع المملكة المتحدة غير محبوب إلى حد أنه أدى إلى تدهور الولاء للتاج العراقي.
- انضم العراق إلى الأمم المتحدة في عام 1945 وكان عضوًا مؤسسًا لجامعة الدول العربية.
- في عام 1958، اقترح الملك حسين عاهل الأردن والوصي على إتحاد المملكة الهاشمية لمواجهة الاتحاد المصري السوري المنشأ حديثاً.
- تم الإطاحة بالنظام الملكي في انقلاب عسكري في وقت لاحق من نفس العام، استسلم الملك فيصل الثاني للمتمردين.
- آخر ملك للعراق كان فيصل الثاني، الذي كان قريبًا جدًا من ابن عمه، الملك حسين ملك الأردن، حتى قرروا دمج ممالكهم في فبراير 1958: أصبح فيصل الثاني آنذاك رئيس الاتحاد العربي للعراق والأردن.
- فيصل الثاني قُتل في انقلاب في 14 يوليو 1958، وأنهى الحكم الملكي في العراق.
مرت العراق في العهد الملكي بعدد من الظروف، والمتغيرات، وهي كالتالي:
علي الصعيد الداخلي شهدت العراق صراع سياسي نتيجة للتناقض الفكري بين مراكز القوي، وانقسامها الي تيارين هما:
– طبقة النخبة من الضباط، والسياسيين التي كان لها دور كبير في تأسيس الدولة، والتي كانت تعمل علي استقلال العراق عن العثمانيين، وكذلك العمل علي استقلالها من السلطة البريطانية
– هناك تيار أخر من الضباط، والسياسيين يدعو إلى ارتباط العراق ببريطانيا، ويشجعون علي سيطرتها على اقتصاده، وسياسته
- وعلى هذا ينقسم الحكم الملكي في العراق إلى حقبتين متعارضتين من حيث التوجهات السياسية
الحقبة الأولى من العهد الملكي
- كانت هذه الحقبة تحت حكم الملك فيصل الأول والملك غازي الأول، وقد تميزت تلك الحقبة بالطموح لبناء دولة عراقية مستقلة، وإعادة الوحدة بين الدول العربية الأخرى المستقلة عن الخلافة العثمانية
- وقد كانت سياسة الملك فيصل الأول تتمثل في الدبلوماسية، والبعد عن المواقف الحادة في سياسته الخارجية والداخلية
- في حين تميزت سياسة الملك غازي الأول بالتوجهات الوطنية الصارمة، ثم جاءت بعد ذلك وزارة رشيد الكيلاني سنة 1941 المعارضة للتوسع البريطاني، والتي كان لها صدي واسع في الشارع العراقي
الحقبة الثانية من العهد الملكي
- وهي الحقبة المتمثلة في المرحلة التي عقبت خروج بريطانيا من العراق، والتي بدأت بتشكيل وزارة نوري السعيد المعروف بوطنيته، وانتماءه الشديد للعائلة الهاشمية
– الملك فيصل الثاني 1953
- تميزت فترة حكم الملك فيصل الثاني بالمشاريع الاعمارية، وتطوير بغداد وبقية المدن العراقية
- وعلي الصعيد العسكري فقد نجح الجيش في تجاوز الأحداث التي نتجت عن ثورة 1941، وإعادة تنظيم صفوفه بعد حرب فلسطين 1948
- تميزت فترة حكم فيصل الثاني أيضا بالاستقرار السياسي، في فبراير 1958 تم إعلان الاتحاد العربي الذي أصبحت بموجبه بغداد هي عاصمة الاتحاد، وأصبح ملك العراق هو ملك الاتحاد العربي
- تلاه الجمهورية العراقية (1958-1968)، العراق البعثي (1968 – 2003)، سلطة التحالف المؤقتة (2003 – 2004) وأخيراً جمهورية العراق