معلومات عن مدينة المفرق… معلومات عن المفرق والمعالم الدّينيّة الأثريّة فيها

معلومات عن مدينة المفرق بشكل عامٍّ ومميّزاتها

تقع محافظة المفرق في شمال شرقيّ الأردن، ويَحدُّها من الشّرق العراق، ومن الشّمال سوريا، ومن الجنوب والشّرق السّعوديّة. تبلغ مساحة المفرق 26.551 كم2، وأعلى منطقة فيها ترتفع عن سطح البحر حوالي 915 مترًا، وهي منطقة رحاب، وتشكِّل المفرق ما نسبته 29.6% من مجموع مساحة الأردن، وتُعتبر ثاني أكبر محافظات المملكة بعد محافظة معان من حيث المساحة، وتشكّل منطقة البادية الشّماليّة الغالبيّة العظمى منها.

سُميّت المفرق بهذا الاسم لوقوعها على مفترق طُرُق دوليّة؛ لأنّها تربط المملكة مع الجمهوريّة العراقيّة من خلال مركز حدود الكرامة والذي يبعُد عن مركز المحافظة 285 كم، بالإضافة إلى وجود مركز حدود جابر الذي يربط المملكة مع الجمهوريّة السّوريّة والذي يبعد عن مركز المحافظة حوالي 20 كم، وفي السّابق كان اسم المفرق الفدين.

استُحدِثت المفرق في عام 1985، وتضمّ أربعة ألوية وهي لواء قصبة المفرق، والبادية الشّماليّة، والبادية الشّماليّة الغربيّة، والرّويشد، وعشرة أقضية، ويبلغ عدد المجالس البلديّة فيها ثمانية عشر مجلسًا، وتضمُّ إحدى وخمسين منطقة، يتوزّع فيها 196 تجمّعًا سكّانيًّا ومجلسين للخدمات المشتركة. يتوفّر في المفرق الكثير من المواقع الأثريّة والسّياحيّة ومن أبرزها الفدين، ورحاب، وأمّ الجمال، وسد برقع في الرّويشد، ومنطقة جاوا في دير الكهف، ويمرُّ من خلالها خطُّ سكّة حديد الحجاز.

معلومات عن مدينة المفرق بشكل عامٍّ ومميّزاتها
معلومات عن مدينة المفرق بشكل عامٍّ ومميّزاتها

معلومات عن مدينة المفرق (المواقع الدّينيّة)

تضمُّ المفرق أربعة عشر موقعًا دينيًّا أثريًّا، وهذه القائمة توضّح هذه الأماكن:

معلومات عن مدينة المفرق (المواقع الأثريّة)

أمّ الجمال

تقع أمّ الجمال شرقيّ محافظة المفرق على بعد خمسة عشر كيلومترًا، وتعود جذور استيطان السّكّان في بلدة أمّ الجمال إلى الفترة النّبطيّة، أي منذ القرن الأول قبل الميلاد، وحتّى الفترة المملوكيّة الإسلاميّة، وقد سميَّت بهذا الاسم نتيجة لموقعها التّجاريّ الصّحراويّ الذي استُخدِمت فيه الجمال كقوافل تجاريّة في عمليّة النّقل والتّجارة.

يوجد في أمّ الجمال مجموعة من السّدود الأثريّة التي صُمِّمَت لتجميع المياه، أو لتحويلها إلى خزّانات موزّعة في المدينة الأثريّة وما حولها، كما كشفت المسوحات الأثريّة، وكشفت أيضًا عن كتابات نبطيّة على بعض الحجارة، ومذبحًا كبيرًا عليه كتابة نبطيّة، وعُثِرَ على عدد كبير من الأضرحة التي نُقِشت عليها أسماء أصحابها.

أهم المعالم الأثريّة الموجود في أمّ الجمال:

أمّ الجمال

جاوا

بلدة جاوا من أهمّ المواقع الأثريّة في المفرق التي يعود تاريخها إلى العصور البرونزيّة المبكّرة، وقد بُنِيَت في الألف الرّابع قبل الميلاد، على تلٍّ يُشرف على وادي راجل في أعماق الحرّة البازلتيّة، وتعني كلمة الحَرّة (منطقة في البادية الشّماليّة تقع شرقيّ المفرق، ويوجد فيها عين ماء تسمّى عين جاوا، ومن أهمّ معالمها الأثريّة القصر الملكيّ في وسط المدينة، واشتُهِرت المنطقة بنظام الحصاد المائيّ الذي يُعدُّ من أقدم الأنظمة في العالم، كما أُنشِئ فيها سدٌّ من أقدم السّدود في العالم؛ لجمع مياه الأمطار ويعود تاريخه إلى حوالي الألف الرّابع قبل الميلاد.

جاوا

Exit mobile version