الحياة الريفية في العراق … تعرف على مظاهر الحياة الريفية في العراق وما يميزها

 تعرف العراق بكونها مهد الحضارة وشهدت صعود وسقوط العديد من الثقافات وساهم ذلك في تشكيل نمط حياة متنوع بداخلها فهناك الثقافة العربية والكردية والآشورية والأرمانية والكلدانية واليهودية وغيرها، وسنتعرف في هذا المقال على الحياة الريفية في العراق ومظاهرها.

الحياة الريفية في العراق

الحياة الريفية في العراق
الحياة الريفية في العراق

في العرق، البعض يعيش بنمط الحياة القديم والبعض متحضر، ويوجد العديد من المناطق الريفية هناك، وتعد الزراعة هي مهنتهم الأولى ولكن بعد إنتاج النفط حدثت طفرة إقتصادية كبيرة في السبعينيات وهاجر كثير من سكان الريف إلى المراكز الحضرية لكن لا يزال هناك العديد من المناطق الريفية.

في عام ١٩٣٠ م كان ربع سكان العراق يعيشون في المدن الحضرية ولكن ارتفع هذا العدد إلى النصف بحلول عام ١٩٦٠ م بسبب الانتقال من الريف إلى المدن.

مظاهر الحياة الريفية في العراق

يعيش اهل الريف في منازل مصنوعة من القصب والطين وعادة ما ينتمي سكان القرية الواحدة لنفس القبيلة ونفس الديانة وبالتالي تتجانس المنطقة الريفية الواحدة من الناحية الدينية والعرقية والقبلية.

يخضع الريف العراقي لتنظيم قبلي يتمتيز بالشدة والصرامة منذ قرون عديدة خاصًة في المناطق الريفية المعزولة مثل الاراضي الوعرة في الشمال الغربي.

وكما هو الحال في البلدان النامية الأخرى، هناك فجوة كبيرة بين المدينة والريف في العراق ففي المدن الحضرية تعد قوانين الحكومة هي المنظم للحياة اليومية لسكانها هناك بينما في الريف فتعد العادات والتقاليد التي يضعها شيوخ القبيلة هي المتحكم الاول في سلوكيات اهل الريف.

تأثير الظروف السياسية على الحياة الريفية في العراق

تضم قرية الهاروجا في محافظة ديالى على بعد 110 كيلو متر من بغداد حوالي 120 مزارعًا، ويعتمدون سكانها بشكل أساسي على الزراعة وتربية الماشية لكسب العيش، ولكن نتيجة للعنف الطائفي في عامي 2006م و2007م.

غادر العديد منهم قراهم مؤقتًا وهجروا أراضيهم مما أدى إلى تدهور الوضع الإقتصادي في تلك المناطق الريفية.

تأثير الظروف السياسية على الحياة الريفية في العراق

مصدر 1

Exit mobile version