معلومات عن مدينة سيدي قاسم المغرب
تعتبر مدينة سيدي قاسم من المدن الصغيرة التي تقع في شمال غرب المغرب، ويبلغ عدد سكانها حوالي 80 ألف نسمة، وهى تحتوي على العديد من الموارد الطبيعية ولها تاريخ عريق، وسوف نتعرف في هذا المقال على معلومات عن مدينة سيدي قاسم المغرب وتاريخها ومناخها.
معلومات عن مدينة سيدي قاسم المغرب
مدينة سيدي قاسم قديمًا
خلال فترة حكم الفرنسيين كانت المدينة تسمى بيتيجيان، من أجل الإشارة إلى قبطان فرنسي قتل في مايو 1911.
ثم بدأ التنقيب عن النفط في منطقة سيدي قاسم من قبل الفرنسيين في عام 1934، وبعد ذلك بدأ إنتاج النفط الخام محليا في عام 1939.
تقع قرية Volubilis في جنوب سيدي قاسم مباشرة، والتي كانت في العصور القديمة من المدن الرومانية الهامة التي تتواجد بالقرب من أقصى الحدود الغربية للإمبراطورية الرومانية.
مدينة سيدي قاسم حاليًا
في الوقت الحالي يعتمد اقتصاد المدينة بشكل أساسي على الأنشطة الزراعية الهامة، وذلك لما تتمتع به من أراضي خصبة وموارد مائية هائلة.
وبذلك تصبح لدى المدينة العديد من الإمكانات وخيارات الاستثمار الرائعة كما أنها تعتبر مركز لجميع الحبوب وإنتاج الحمصيات وزيت الزيتون والقطن والأرز والبنجر.
ويتواجد في المدينة سوقان مهمان يتسوق فيهما السكان المحليين كما أنها تحتوي على قبر الشيخ المسلم الذي يستحق أن يطلق عليه (سيدي) وهو يجذب السياح لزيارته منذ أربعة قرون حتى الآن.
تحتوي المدينة أيضًا على محطة حافلات محلية وهى تعمل على خدمة جميع مناطق البلاد.
بالإضافة إلى العديد من محطات سيارات الأجرة الكبرى التي تقوم بتوصيل السكان لأقرب المدن والقرى.
تحتوي المدينة على العديد من المناظر الطبيعية الخلابة، كما أنها تحتوي على حمامات المياه الدافئة.
بالإضافة إلى العديد من الأماكن الطبيعية المميزة التي تصلح للتنزه والاستمتاع بتأمل جمال الطبيعة
المناخ في مدينة سيدي قاسم
في هذه المدينة يكون فصل الصيف شديد الحرارة معظم أيام العالم، حيث يكون متوسط درجات الحرارة هو 32 درجة مئوية.
أما في فصل الشتاء فيكون المناخ بارد وقد تصل درجات الحرارة إلى مستوى التجمد.
وقد تهطل الأمطار بنسبة من 350 إلى 600 ملم، ولا تتساقط الكثير من الثلوج هناك.
التعليم في المدينة
من المعروف أنه لا توجد أي جامعات في مدينة سيدي قاسم، ولا يوجد تعليم عالي سوى في مدرسة الأمير مولاي عبد الله الثانوية الفنية.
حيث يمكن للطلاب في هذه المدرسة الحصول على دبلوم عالي في الدراسات الكهربائية.
ويسافر معظم سكان المدينة الذين يسعون للحصول على التعليم العالي إلى القنيطرة.
ويمكنهم هناك الالتحاق بجامعة ابن طفيل أو غيرها من المدن الكبرى الأخرى.