تقع مدينة إسنا على بعد 30 ميلاً من مدينة الأقصر ويمكن زيارتها بسهولة في يوم واحد، أنها أكثر من مجرد مدينة زراعية بل هى تحتوي على معبد خنوم الشهير الذي يعتبر من أسباب زيارة السياح للمدينة، وسوف نتعرف في هذا المقال على معلومات عن مدينة إسنا وتاريخها ومناخها.
معلومات عن مدينة إسنا
مدينة إسنا قديمًا
يمتد تاريخ مدينة إسنا إلى عصر اليونانيين القدماء الذين تركوا آثارهم ومعابدهم التاريخية لتدل عليهم.
ومن أهم هذه الآثار والمعالم السياحية هو معبد إسنا الشهير الذي تم بناءه قديمًا لعبادة الإله خنوم، وهو يتميز بجمال هندسته المعمارية.
وقد تم بناء هذا المعبد من الحجر الرملي الأحمر، وهو يتكون من أربعة أعمة، كما أن هناك معبد صغير آخر على بعد ميلين ونصف من شمال المدينة.
وقد تم تطوير معبد إسنا وتنظيفه من القمامة والأتربة وقد كان بمثابة مستودع للطقن في منتصف القرن التاسع عشر.
وتتميز هذه التحف المعمارية الرائعة بالزخارفة المميزة، حيث كان القدماء يهتمون برسم الأحداث بتفاصيلها على جدران المعابد والآثار، كما أن هناك العديد من التماثيل والأشكال الفريدة من نوعها.
مدينة إسنا حاليًا
في الوقت الحالي أصبحت مدينة إسنا من أهم المدن السياحية التي يزورها السياح لزيارة المعابد التاريخية والآثار الموجودة فيها.
كما أن بها مجموعة من الأسواق النابضة بالحياة التي تعتبر أسواق سياحية جذابة للزوار من كل مكان في العالم.
المناخ في إسنا
يعتبر مناخ إسنا من المناخات الصحراوية التي لا تهطل فيها الأمطار بشكل فعلي خلال العام.
ويبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية في إسنا 24.8 درجة مئوية، أما متوسط هطول الأمطار السنوي فهو 0 ملم.
تقل نسبة الأمطار بشكل كبير خلال شهر يناير ويكون متوسطها هو 0 ملم، أما أكبر كمية لهطول الأمطار فهى تكون في شهر يناير بمتوسط 0 ملم.
أما أعلى متوسط درجة حرارة فهو يكون في شهر أغسطس، حيث تكون درجة الحرارة 32.3 درجة مئوية.
وتكون أدنى درجة حرارة في العام خلال شهر يناير وهى 14.9 درجة مئوية.
أنشطة لابد من القيام بها في إسنا
زيارة معبد خنوم الشهير
تعتبر زيارة المعابد من أهم الأغراض السياحية التي يأتي السياح من كل مكان من أجلها، وتحتوي إسنا على العديد من المعابد والمعالم السياحية.
ويعتبر معبد خنوم من أهم المعابد الموجودة هناك، وقد تم تأسيس المعبد في عهد الأسرة الثامنة عشر.
لكن البطلميين والرومان أكملوه ما بين 40 إلى 250 ميلاديًا، وقد تم تسجيل أسمائهم على جدارن المعبد.
وتحتوي بقايا المعبد على مجموعة من الأعمدة المزينة بشكل جميل بالإضافة إلى العديد من النقوش الأخرى.
وعلى الجدار الغربي لواجهة المعبد نجد صورة الإله حورس إله النصر عند القدماء، وهو يقوم بسحب شبكة ممتلئة بالأسماك من النيل.
وتتواجد أيضًا العديد من الرسومات الهيروغليفية التي قام بتسجيلها الإمبراطور الروماني ديوس في عام 250 ميلاديًا.