معلومات عن مدينة الزرقاء… معلومات متنوّعة عن مدينة الزرقاء
مقدّمة عن مدينة الزرقاء
تقع مدينة الزرقاء في شمال شرقيّ الأردن، وتبعُدُ حوالي أربعين كيلومترًا شرقيّ عمّان، وتوجد في مدينة الزرقاء قاعدة عسكريّة كبيرة، ومخيّم للّاجئين الفلسطينين يعود تاريخه إلى عام 1948، ويعيش فيه حوالي 15.000 نسمة. تنقسم محافظة الزرقاء إلى ثلاث مناطق، وأربع مناطق فرعيّة، وسبع بلديّات وهي بلديّة الزرقاء، والرّصيفة، والهاشميّة، والضّليل، والحلّابات، والأزرق، وبيرين، وموقعها استراتيجيّ عند ملتقى الطّرق الرّئيسيّة الذي يربِط بين عمّان والبلقاء وجرش وإربد والمفرق، ومناخها مُشمس ولطيف نسبيًّا في الرّبيع والخريف، ولكنّ درجات الحرارة مترفعة نسبيًّا في فصل الصّيف، والشّتاء أكثر برودة.
معلومات عن مدينة الزرقاء (المواقع الأثريّة)
قلعة الأزرق
تقع قلعة الأزرق في بلدة الأزرق الشّماليّ، ضمن منطقة تتوفّر فيها المياه والطبيعة، وهي في الأصل قلعة رومانيّة، أُعيد بنائُها في الفترة الأيوبيّة المملوكيّة حيث يظهر هذا التّاريخ في النّقش الذي يقع في مدخل القلعة، وفي مطلع هذا القرن استُعمِلت كمركزٍ لقوّات الثّورة العربيّة بقيادة الأمير فيصل بن الحسين، كما يوجد في بلديّة الأزرق مواقع أثريّة عديدة، يرجِع تاريخها إلى ما قبل التّاريخ، على سبيل المثال موقع عين الأسد الذي يرجع تاريخه إلى العصور الحجريّة.
رجم المخيزن في بلديّة الرّصيفة
يقع هذا الموقع الأثريّ في حرم مدرسة شنلّر، حيث يعود تاريخ هذا الموقع إلى القرنين السّادس والسّابع قبل الميلاد، كما أثبتت الدّراسات الأثريّة، وهذا الرّجم عبارة عن بُرج عمّونيّ على شكل مربّع، يُشبه الأبراج العمّونيّة التي عُثر عليها في عمّان من حيث الشّكل والوظيفة، ويُعتقدُ أنّه كان برج حراسة لمدينة عمّان عندما كانت عاصمة العمّونيين.
معلومات عن مدينة الزرقاء (التّركيبة السّكّانيّة)
غالبيّة سكّان الأردن أي ما يساوي 54٪ يعيشون في محافظتي عمّان والزرقاء حيث يتم إنتاج 80٪ من النّاتج المحلّيّ الإجماليّ. يبلغ عدد سكّان الزرقاء 994.500 نسمة، يُشكّل الذّكور من بينهم 51.7%، أمّا نسبة الإناث فتشكّل 48.3%، ومتوسّط عدد الأسرة هو خمس أشخاص، وتبلغ نسبة الشّباب في محافظة الزرقاء أكثر من نصف عدد السّكّان، وتتراوح أعمارهم بين 15 و64 عامًا.
معلومات عن مدينة الزرقاء (الخَدَمات)
المواصلات
تغطي شبكات الطّرُقِ معظم مناطق الزرقاء وتخدم المناطق المحلّيّة، وتربط الزرقاء بالمُدُن القريبة، وفيها ثلاث مواقف للحافلات وسيّارات الأجرة تخدم المدينة كاملة، أمّا أقرب مطار إلى مدينة الزرقاء هو مطار الملكة علياء الدّوليّ، الذي يبعد حوالي 40 دقيقة بالسّيّارة من مركز المدينة، كما أنّ في مدينة الزرقاء خطًّا لسكّة حديد الحجاز، ولكن حاليًّا لا يعمل.
الرّعاية الصّحّيّة
تتوفّر في مدينة الزرقاء مرافق رعاية صحّيّة شاملة، بما في ذلك ثمانية مستشفيات حكوميّة، وخمسة مستشفيات خاصّة، و44 مركزًا للرّعاية الصّحّيّة، و36 مركزًا للأمومة، و30 عيادة أسنان، و206 صيدليّات.
الأمن
يوجد في مدينة الزرقاء ما مجموعه خمس عشرة مركزًا للشّرطة والإطفاء تُديرها مديريّة واحدة.
النّظافة
يتمّ جمع النّفايات الصّلبة كاملة يوميًّا، على أساس خمس جولات يوميّة في مناطق مختلفة، وتبلغ كمّيّتها حوالي 400-500 طن، منها 60% نفايات عضويّة، أمّا الباقي فيتألّف من البلاستيك، والزّجاج، والورق، والكرتون، والمعادن، والنّفايات الطّبّيّة، ولا يوجد مكبٌّ للنّفايات داخل الحدود البلديّة، ولكن يوجد مئة دونم تقع على بعد حوالي سبعة كيلومترات خارج مدينة الزرقاء حيث يتمّ التّخلّص من النّفايات هناك. حوالي 72% من سكّان البلديّات تتمّ خدمتهم بواسطة خطوط الصّرف الصّحّي ، و28% يستخدمون الحُفَر الامتصاصيّة.
المياه
شبكة خطوط أنابيب المياه واسعة في الزرقاء وتغطّي حوالي 70٪ من مساحة البلديّة، ولكنّ بلدية الزرقاء تشعُرُ بالقلق الشّديد حيال إمدادات المياه، والموارد المائيّة الشّحيحة، كما أنّ عدد الآبار الارتوازيّة آخذ في التّناقص.
الكهرباء
تُغطّي شبكة الكهرباء في الزرقاء حوالي 99.9٪ من المنطقة.
معلومات عن مدينة الزرقاء (التّعليم)
في مدينة الزرقاء 320 مدرسة، منها 31% إمّا مدارس حكوميّة مُستأجرة، أو مدارس خاصّة، وتخدِمُ هذه المدارس 98.801 طالب، ويعمل فيها 9228 مُدرّس، ومتوسّط الدّرجات في اختبار المدرسة الثّانويّة (التّوجيهي) واحد من أعلى المستويات بين محافظات الأردن.
تمتلك مدينة الزرقاء العديد من الجامعات والكلّيّات، بما في ذلك الجامعة الهاشميّة ، وجامعة الزرقاء، وجامعة البلقاء التّطبيقيّة، وتتوفّر في هذه الجامعات والكلّيّات مجموعة واسعة من الفرص التّعليميّة في الفنون، والعلوم، والبحث، والتّعليم، والتّمريض والهندسة، وهناك أيضًا مؤسّسات للتّدريب المهنيّ.
معلومات عن مدينة الزرقاء (الاقتصاد)
هناك القليل جدًّا من الأراضي الزّراعيّة، أو أراضي الغابات في الزرقاء لأنّها منطقة صناعيّة رئيسيّة، ذات قطاع تجاريّ نابض بالحياة، وهناك أكثر من 408 منشأة صناعيّة فيها، بما في ذلك مصانع دباغة الجلود، والمصانع العلاجيّة، والطّبّيّة، والهندسيّة، وشركات تكنولوجيا المعلومات، والبلاستيك، والمطّاط، والورق، والكرتون، وهناك محلّات تجارة للبيع بالتّجزئة، ومكاتب تجاريّة بما في ذلك 11000 شركة تجاريّة، أمّا القطاع السّياحيّ فحاليًّا متوقّف فيها.