معلومات عن مدينة كيليس تركيا.. كل ماتريد أن تعرفه عن كيليس التركية
معلومات عن مدينة كيليس تركيا
المناخ
تتسم مدينة كيليس بصيف حار جاف طويل جدا وشتاء بارد جدا ممطر مع سقوط الجليد أحيانا حيث المناخ المختلط من مناخ قاري وجو البحر المتوسط.
التعليم في المدينة
مؤسسة التعليم الجامعي بها تأسست عام 2007 بواسطة جامعة كيليس، حيث يوجد بها حوالي ثمانية آلاف طالب ليدرسوا بها.
المدينة قديما
موقع مدينة كيليس في الشمال الغربي من منطقة الهلال الخصيب الذي كان محل نزاع دائما على مر التاريخ ففي عهد الأسرة الأيوبية بدأت أسرة مانتشاه وورث القصير منذ عهد أجداده، ثم بعد ذلك كيليس وجوم ثم استمر حكمهم لها على مر العصور إلى أحفاده على حكمها، كان آخر حاكم لها في العصر العثماني حسين جنبولاد الذي قتل سنة 1610 بينما هرب بقية العائلة على لبنان وتزوجوا من الدروز لذلك سميت بعد ذلك باسم جنبلاط.
ليس هناك معلومات تاريخية محددة حول تأسيس المدينة إلا أنها حدث فيها تطور كبير في العهد العثماني ويوجد بها آثار للمدن الأثرية القديمة كما يوجد بها لوحات تعود للعصر الآشوري وآثار للعصر الروماني أيضا إلى جانب ذلك اكتشفوا أماكن سكنية تعود للعصر الحجري، فهذه المدينة أثرية من الدرجة الأولى حيث عاصرت جميع العصور التاريخية من يوناني وروماني وبيزنطي وفارسي وصليبي ومملوكي وعثماني، كما يوجد أقدم مسجدين يعودا للعصر المملوكي مسجد أولو الذي بني عام 1388 ومسجد كاترانسي 1460، إلى جانب هذان المسجدان يوجد ما لا يقل عن 135 مبنى من اثار الحكم العثماني في مدينة كيليس.
المدينة حديثا
كان يوجد في مدينة كيليس عدد من السكان لا يقل عن عشرين ألف نسمة، وأن المدينة تطورت كثيرا ثقافيا وتجاريا منذ أواخر القرن 19 كما أنها اشتهرت بالمنتجات الزراعية الهامة من الحبوب والعنب وغيرها من المحاصيل الهامة، حيث عاش سكانها بمختلف دياناتهم مع بعضهم البعض في هذه المدينة العريقة حيث يوجد بها عدد كبير من المساجد وأماكن الدراويش وكنائس ومعابد يهودية، إلى جانب ذلك الصيدليات والمقاهي ومساكن الشرب وغيرها من المباني والمؤسسات الدينية والاجتماعية.
على الرغم من موقعها الهام على الحدود إلا أنه أحاط بها خطر تهريب الممنوعات من المخدرات والسلاح وغيرها بسبب موقعها على الحدود مع سوريا، أيضا تتعرض كثيرا لهجمات تنظيم الدولة داعش والقصف المستمر بالصواريخ ففي مرة من المرات أسفر هذا القصف عن موت أكثر من 21 شخص وإصابة العشرات من أهل المدينة من الأتراك.
الأنشطة الترفيهية المهمة والفعاليات الأهم
هذه المدينة الأثرية العريقة تميزت كثيرا من حيث الآثار التي تمتلئ بها ومناخها الممتاز كل هذه العوامل أدوات لجذب السياح من كل مكان في العالم، كما يوجد فيها عدة نشاطات يقومون بها مثل توزيع الدراجات على الأطفال السوريين والأتراك وذلك للتخفيف عنهم والترويح عن نفوسهم من أثر ما عاشوه من الحرب والدمار الذي حل بهم في بلادهم.
وقد أسسوا هذا النشاط من أجل أهداف نبيلة مثل التخفيف من استخدام السيارات والدراجات النارية وإقناع المدخنين بالإقلاع عن التدخين وعلى الأطفال أن يحصلوا على درجات وعلامات عالية في دراستهم حتى يحصلوا على الدراجات.
وكان لابد أن يركب كل طفل الدراجة لمدة ساعة على الأقل حيث في شهر ديسمبر الماضي تم توزيع 4000 دراجة على الأطفال تبعا لخطة أن يوزعوا 15000 دراجة على الأطفال.
كما يحاولوا نشر هذا الموضوع مع المدن والمقاطعات التركية الأخرى حيث شجع بعض الرعاة وأصحاب العلامات التجارية هذه الفكرة في عام 2019، حيث أن الناس يثقون بأصحاب العلامات التجارية المشهورة.
كما قامت شركة لصناعات السيارات بشراء محطة قطارات مشهورة من أجل تطويرها وتعديلها بمبلغ 90 مليون دولار كما فكروا في عمل مهرجان شتوي لنشر الأفكار البناءة.
المراجع