يعاني الكثير من الآباء والأمهات في الصباح وقبل النوم، لأن أولادهم لا يحبون شرب الحليب، معظم الأطفال يكرهون الحليب، ونظرا لفوائد اللبن الكثيرة، وأهميته لبناء جسم صحي وسليم، نقدم لكم في هذا المقال قصص للأطفال عن شرب الحليب.
قصص للأطفال عن شرب الحليب
فوائد الحليب
يحتوي الحليب على العناصر الغذائية القيمة، مثل الكالسيوم وفيتامين د الذي يبني العظام، ويقوي الأسنان، وأيضا يبني العضلات، ويحمي القلب من الأمراض التي قد تصيبه، ويساعد الحليب على حماية الجسم من أنواع السرطان المختلفة، ويحمي الإنسان من الإصابة بالاكتئاب.
الحليب والبيبسي
سأل اللبن البيبسي: من أنت يا ذات اللون الداكن، أجاب البيبسي أنا مشروب العصر، يحبني كل الناس، وأنا أتواجد في جميع الأماكن، ولا يستطيع أحد أن يكرهني، غيرك أنت يا لبن، أنت مشروب قديم، استبدلك الناس بي، يكرهك الأطفال والكبار، ويشمئزون منك.
رد اللبن أفتخر بأنني قديم، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يشربوني، أنا الحليب المغذي والمفيد للجسم، أجعل من يشربني قويا، وأنت يا بيبسي مشروب ضار، تهشم العظام، وتسبب الأمراض والسمنة، وتخدع الناس بمظهرك وطعمك، ولا يشربني إلا العاقل.
مصطفى والحليب
كان هناك ولد صغير يسمى مصطفى، كان مصطفى ولد شقي يحب اللعب، ولكنه كان يعذب أمه كل يوم قبل المدرسة، لأنه لا يحب اللبن، ولا يريد أن يشربه، وكانت أمه تجبره على شربه، ولا تدعه يذهب قبل أن يشرب اللبن أمامها، وكان مصطفى يغضب كثيرا لذلك.
فكر مصطفى كيف يحاول أن يهرب من شرب هذا اللبن السيء الذي يكرهه، فكر كثيرا حتى توصل إلى حل، بعد أن عاد مصطفى من المدرسة، ذهب إلى أمه وأخبرها أنه أصبح الآن رجل حقا، وسوف يشرب اللبن بمفرد، سعدت أمه بذلك جدا، وأخبرت والده بهذا الخبر السار، فمدحه وأخبره أنه يفتخر به بشدة.
في اليوم التالي قدمت له أمه كوب الحليب، وذهبت لتكمل تحضير الفطور، قام مصطفى بصب اللبن في الحوض، وعندما عادت أمه، رأت أن الكوب فارغ ففرحت وقبلت مصطفى، وذهب مصطفى ليلعب مع أصحابه، فوقع وتكسرت أسنانه، ذهب مصطفى مع أمه إلى الطبيب، أخبره أنه ذلك كله بسبب عدم شرب اللبن، وأدرك مصطفى خطأه واعتذر من أمه لأنه كان يكذب، ووعدها بشرب الحليب دائما في الصباح وعند النوم.
الحليب والكأس
كان حسام ولد رياضي، وكان قائد فريق كرة القدم في مدرسته، ولكن مشكلته الوحيدة أنه لا يحب اللبن أبدا، ولكن كان يشربه ليصبح أفضل لاعب في بلدته وليست المدرسة فقط، كان الكثير من الناس يحبونه، لأنه لاعب متميز، وكانوا يشاهدون كل مباراة يلعبها، ويشجعونه، وكان مدربه يفضله على باقي اللاعبين.
اغتر حسام بما وصل إليه، وبشكر الناس والمدرب فيه، وظن أنه قوي، ولا يحتاج لشرب المزيد من اللبن، وأصبح يعطي كوب الحليب لقطته، وعندما ذهب للمباراة النهائية، وبدأ اللعب، كان يقع كثيرا على الأرض، وأصبح ضعيفا جدا، ولم يعد يقدر على تمرير الكرة.
ازدادت دهشة الجميع، خصوصا عندما خسر الفريق الكأس بسبب حسام قائدهم، وأدرك حسام سبب كل هذا الضعف، فهو لم يعد يشرب الحليب منذ فترة، وأقسم على أنه لن يترك شرب الحليب أبدا.