عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وسنقوم اليوم بجوله معرفيه حول معلومات للاطفال عن عمر بن الخطاب.
معلومات للاطفال عن عمر بن الخطاب
نشأته:
ولد سيدنا عمر بن الخطاب عام 581 م في مكة المكرمة لعشيره عدي من قبيله قريش وكان سيدنا عمر متعلما وهذا كان غير شائع في ذلك الوقت بالاضافه الي انه كان قوي البنيان حيث أنه كان مصارع قوي.
ألقابه:
لقب سيدنا عمر بالفاروق والمقصود من هذا اللقب هو الشخص الذي يستطيع التمييز بين الخير والشر.
زوجاته:
تزوج في الجاهلية من أم كلثوم بنت جرول وفي الإسلام من زينب بنت مظعون، وأم كلثوم بنت علي رضي الله عنه، وجميلة بنت ثابت، وأم حكيم بنت الحارث، وعاتكة بنت زيد.
أبناء سيدنا عمر:
كان له من الابناء اثنا عشر ستة من الذكور هم عبد الله وعبد الرحمن وزيد وعبيد الله وعاصم وعياض وست من الإناث وهن حفصة ورقية وفاطمة وصفية وزينب وأم الوليد.
غزوات سيدنا عمر في عهد رسول الله:
خاض سيدنا عمر الكثير من الغزوات في عهد رسول الله وهي بدر الكبرى وبنو قينقاع وأُحد وبنو النضير والخندق وبنو قريظة والحديبية وخيبر وفتح مكة وحنين والطائف وتبوك.
دخول سيدنا عمر للاسلام:
عندما قام سيدنا محمد نشر الدعوه الاسلاميه كان سيدنا عمر بن الخطاب في ذلك الوقت وثنيا وبشده وفي وقت من الأوقات قرر عمر قتل الرسول الكريم وذهب شاهرا سيفه ولكنه في ذلك الوقت جاء له خبر دخول شقيقته للاسلام وذهب اليها غاضبا وعنفها وبشده ولكن سرعان ما رق قلبه ودخل للاسلام وأصبح من أقرب المقربين لرسول الله.
سيدنا عمر في الخلافة:
تولى سيدنا عمر الخلافة وهي في أشد الحاجة إلى رجل مثله حيث أشتباك المسلمون في حروب طاحنة مع الفرس والروم فقد أتم ما بدأه سيدنا أبو بكر من حروب هناك وانتهت هذه بالسيطره على مصر والشام والعراق ومملكة فارس بالاضافه أيضا الي أنه قام بتنظيم جهاز الدوله بشكل مثالي خلال فتره خلافته.
وفاته:
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتمنى من ربه دائماً أن يرزقه الشهادة وقد حدث هذا علي يد شر الخلق أبي لؤلؤة المجوسي عام 644 م حيث كان يحمل معه سكينا مسموما وقام بطعن سيدنا عمر أثناء ذهابه لصلاه الفجر في المدينه المنوره ثم حاول الهرب و كان يطعن كل من يقابلهم فى طريقه للخروج و يقال انه طعن ثلاثة عشرة رجلا مات منهم سبعة ولم يستطع أبو لؤلؤة الهروب من المسجد فطعن نفسه و مات أيضا.
