اشياء تشتهر بها البرتغال… أكثر من 10 اشياء تتميّز البرتغال بها
تقع البرتغال في الزّاوية الجنوبيّة الغربيّة لأوروبا، وهي خُمس شبه الجزيرة الإيبيرية التي تشترك فيها مع إسبانيا. تملك البرتغال لغتها الخاصّة، وهي السّادسة الأكثر تحدُّثًا في العالم، وتمتلك ثقافتها الخاصّة ومأكولاتها، خريطة البرتغال على شكل مستطيل، وأطول مسافة هي بين الشّمال والجنوب وتبلغ 561 كم، وأوسع مسافة بين الشّرق والغرب وهي 218 كم، وتقريبًا يبلغ حجم البرتغال بحجم ولاية إنديانا الأمريكيّة.
تنقسم البرتغال إلى مناطق مختلفة، وكلّ واحدة منها توفّر ميّزات فريدة، وتمتلك تاريخًا خاصًّا، ومناظر طبيعيّة متنوّعة، ووصفات طعام شعبيّة مختلفة، بالإضافة إلى أنّ البرتغال تضمُّ أيضًا مجموعتين من الجزر، الأولى جزر الأزور، وتببلغ مساحتها 1287.48 كم، جنوب غرب لشبونة، وجزر ماديرا وتبلغ مساحتها 965.61 كم، جنوب لشبونة.
اشياء تشتهر بها البرتغال في الرّياضة
- السّباحة مع الدّلافين
يُمكن للسّيّاح في البرتغال السّباحة مع الدّلافين، ويُمكن اللّعب معهم والتّفاعل معهم، ولدى البرتغال برامج لتفاعل الدّلافين والسّيّاح.
- ركوب الأمواج
البرتغال بلد صديق للأمواج، والبحار في البرتغال لها موجات سهلة الرّكوب.
- رياضة الغولف
يتمُّ لعب الغولف في البرتغال كلّ يوم، ويجذب مهرجان الجولف السّنويّ في لشبونة لاعبي الغولف من العديد من الدّول، ويتنافسون بينهم على الفوز، كما أنّ الهندسة المعماريّة لملاعب الغولف من الدّرجة الأولى عالميًّا، ويأتي السّيّاح من بعيد لالتقاط لمحة من المناظر الطّبيعيّة فيها.
- بلد مشاهير كرة القدم
قام اتّحاد البرتغال لكرة القدم بإعداد لاعبين ناجحين مثل كريستيانو رينالدو، ولويس فيجو، وباولو فيوتشر، وغيرهم.
اشياء تشتهر بها البرتغال في الأطعمة
- استهلاك سمك القدِّ
يُعتبر سمك القدِّ جزءًا من تقاليد البرتغال القديمة، وعندما أصبح سمك القدِّ شحيحًا أُطلق في البرتغال حملة لدعمه، وهي أفضل طبق لأسماك القدِّ، كما أنّ سمك القرش المُملَّح في البرتغال هو السّمك الأكثر استنباتًا واستهلاكًا، وطريقة تحضيره بعد أخذه من الماء، يُفرك الملح فوقه، ويُترك تحت أشعّة الشّمس ليجفّ طبيعيًّا.
- الخمر الأخضر
يُمكن تجربة الخمر الأحمر والأبيض في جميع أنحاء العالم، أمّا الخمر الأخضر فهو موجود فقط في البرتغال وفي الحقيقة لونه ليس أخضرًا، ولكنّه يُسمّى أخضرًا لأنّه يُقدّم طازجًا.
اشياء تشتهر بها البرتغال في التّاريخ
تجارة الرّقيق
كان البرتغال أوّل بلد أوروبيّ ينخرط في تجارة الرّقيق، وعادة ما كان يتمّ شراء العبيد من دول غرب إفريقيا، وبيعها لأسيادهم للعمل في منازل النّخبة، أو للعمل كعمّال في الحقول، ولكنّ البرتغال قرّرت التّصالح مع ماضيها، وقرّرت احترام الأفارقة الذين فقدوا أرواحهم.
اشياء تشتهر بها البرتغال بشكل عام
- استخدام الفلّين
في البداية، كان استخدام الفلّين فقط لسدّادات القناني الزّجاجيّة، ولكن الآن في البرتغال تمّ أخذ تصميم الفلّين إلى مستوًى جديد كليًّا، ويمكن للسّيدات شراء حقائب الفلّين الصديقة للبيئة، أو صناديق الغداء الفلّينيّة، وكرة القدم الفلّينيّة للأطفال، ويمكن تزيين المنزل بالكامل بأثاث مصنوع من الفلّين وحائز على جوائز عديدة، حتّى أنّه يُمكن استخدامه في الحمّامات.
- الشّواطئ الخلّابة
تمتلك منطقة ألينتيخو من البرتغال شواطئ خلّابة مع أنّها ليست أجمل الأماكن الشّاطئيّة في البرتغال
- سيرا دي سينترا
تنتشر في سيرا دي سينترا بين القصور والأديرة والقلاع في البرتغال سلسلة جبال تعيش فيها جميع أنواع الأشجار، والنّباتات، والحيوانات، والأسماك والفطريّات، وهذا التّنوّع يجعل هذا المكان خياليًّا.
اشياء تشتهر به البرتغال في فن العمارة
- أسلوب مانويل
قام المصمّم مانويل بتصميم مبانٍ تظهر فيها العديد من العناصر ذات الصّلة البحر، مثل المراسي، والسّلاسل، والأصداف، والأعشاب البحريّة، والحبال، وظهرت هذه الأشياء كرموز زخرفيّة فريدة من نوعها على المباني، ولكنّ أغلب هذه التّصاميم تدمّر بسبب الزّلازل، والتّسونامي، وإطلاق النّار الذي حصل في لشبونة في عام 1755، ولكن لا يزال بالإمكان المشي تحت الأقواس التي صمّمها.
- استديو التّصوير المحفوظ جيّدًا منذ القرن التّاسع عشر
اخترع داجير و نييبس من البرتغال أوّل صورة فوتوغرافيّة دائمة، وقرّر المصوّر خوسيه ريليفاس أنّه بحاجة إلى أكثر من مجرّد كاميرا فقط للعمل، لذلك قام ببناء أوّ استديو للتّصوير الفوتوغرافيّ في العالم في البرتغال وهو مبنًى محاط بالحجر، والحديد، والزّجاج، ومبنيٌّ على طراز القرن التّاسع عشر، وما زال موجودًا إلى الآن.
- أقدم مكتبة لبيع الكتب
تقع أقدم مكتبة في العالم في لشبونة في البرتغال وهي مكتبة ليللو وهي ثالث مكتبة محبوبة بين النّاس في العالم.
- تصميم بلاط الزّليج في البرتغال
تمّ تصميم بلاط الزّليج الأزرق المعروف في البرتغال لأوّل مرة في العالم، وهم الذين زيّنوا جدران الكنائس، والقصور، والأسواق، وجميع أنواع المباني السّكنيّة بهذا البلاط، لمدّة خمسمئة عام، وقد يعود السّبب في ذلك إلى أنّ كلفة إنتاجها رخيصة، أو لأنّ الفنانين كانوا يريدون قضاء وقت الشّتاء الطّويل بتصوير مشاهد يوميّة بلون البحر الأزرق.