تقع مدينة تونس في شمال أفريقيا وتتميز بطابع خاص وفريد، مما يجعها تجذب ملايين السياح كل عام لقضاء أمتع أوقات بها، سنتعرف في هذا المقال على عدة أشياء تشتهر بها تونس.
أشياء تشتهر بها تونس
قرطاجة
قرطاجة مدينة فينيقية قديمة تطل على البحر، ولا تزال بعض آثار منها موجودة في خليج تونس، وتتميز بأعمدة طويلة وأكوام رخامية مليئة بذكريات تاريخية، وقد تم تدمير قرطاج بالكامل في الحرب البونيقية الثالثة عام 146 ق . م.
متحف باردو الوطني
يعد متحف باردو الوطني من أهم المتاحف في منطقة شمال أفريقيا، وهو عبارة عن قصر يضمن مجموعة من الفسيفساء الأكثر شهرة في العالم، ويقدم مجموعة من أروع تطبيقات الفن الفسيسفائي، ويحتوي الطابق الأرضي للمتحف على لوحات فنية من العصور الإسلامية والعصور المسيحية والعصور البونيقية.
سيدي بو سعيد
نال حي سي بو سعيد شهرته بسبب 3 من الرسامين العالميين وهم بول كلي وأوغست ماك ولويس مويليت، حيث عاشوا في ذلك الحي منذ عام 1914 م، ويتميز ذلك الحي بالمباني البيضاء والأبواب الزرقاء وبوجود مقاهي تطل مباشرة عل ساحل تونس الساحر، ويعد المكان المفضل للاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع في تونس.
المدينة القديمة
تشتهر المدينة القديمة بالأزقة الضيقة والمباني الأثرية، فهي قلب تونس التاريخي، وبها بوابة البحر الشهيرة التي تربط بين نهاية مدينة تونس القديمة وبداية تونس الجديدة وتم بناؤها في عام 1848 م، وكانت قديما تسمى بوابة فرنسا خلال الفترة الاستعمارية الفرنسية لتونس، وتتيمز تلك المنطقة بالعمارة الفاطمية والعثمانية، وفيها سوق يعرف بسوق الشيشان أو Souk des Chéchias حيث يتواجد العديد من الحرفيين المتميزين في صناعة القبعات الصوفية التي تشتهر بها تونس.
المدينة الجديدة
أقيمت مدينة تونس الجديدة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، وأهم ما تتميز به هو شارع الحبيب بورقيبة الواسع المليء بأشجار النخيل وأشجار الكينا ـ وتعد كاتدرئية فنست دي بول أكبر كاتدرائية وأكبر مبنى بني تم تشيده خلال الفترة الاستعمارية الفرنسية وتتميز وجهته بطابع روماني متميز، ويتميز ذلك الشارع بالمباني العريقة والتي تعود إلى عصر الاحتلال الفرنسي وهي مباني ذات طابع هندسي معماري رائع.
ميناء تونس
كان يسمى La Goulette حيث كان له مكانة استراتيجية عظيمة في عصر الاحتلال الفرنسي والإسباني، تحديدًا في عصر الإمبراطور شارل الخامس عام 1574 م وقد طوره الحكام العثمانيون فيما بعد، ويمتليء الميناء بقلاع عثمانية وقلاع فرنسية مميزة، كما يمكن الاستمتاع بالاسترخاء عبر الطريق الساحلي الرئيسي Avenue Franklin Roosevelt .
جامع سيدي محرز
يتمتع هذا المسجد بطابع عثماني فريد، وسمي بذلك الاسم نسبًة إلى محمد محرز الصديق وهو كان فقيه الشريعة الإسلامية ذلك الوقت، وهو مبنى يتميز بوجود 9 قباب بيضاء ولكن ممنوع لغير المسلمين الدخول فيه.
حديقة بلفييدر ومتحف الفن الحديث
تتمتع حديقة بلفييدر بمساحات شاسعة وخضراء وتتميز تلك الحديقة بوجود أشجار الزيتون وأشجار الصنوبر وأشجار الخروب وأشجار النخيل، مما تعد منطقة متميزة في تونس ومريحة للأعصاب، وبداخل الحديقة يوجد متحف الفن الحديث وهو متحف يضم أعمال العديد من الفنيين التونسيين، توجد بها حديقة حيوان المدينة.
شارع سيدي ابراهيم وشارع الباشا
تحتوي تلك الشوارع والأزقة المحيطة بها على أحجار كريمة معمارية، وفي القرن التاسع عشر كانت زاوية سيدي ابراهيم معرض للتصايم الداخلية للقصر، ويحتوي شارع الباشا على ممرات خشبية معمارية فاخرة تعود إلى العصر العثماني.