من هو الصحبي سمارة

استقالة الصحبي سمارة

عرف عنه انه الناشط السياسي صحبي سمارة، الذي انفجر في وجه القيادي بحزب قلب تونس حاتم المليكي. بعد أن وصفه هذا الأخير بأنه محسوب على الرئيس السابق بن علي وهنا سنتحدث بالتفصيل عن “من هو الصحبي سمارة ” وما قصة تعديه على زميلته البرلمانية.

من هو الصحبي سمارة

وفي لقاء صحفي خاطب صحبي سمارة المليكي قائلا “قلب تونس عصابة وانت جاي تعدل علينا” مشدّدا على أنه وبعد فشل نداء احرار تونس. أصبح حزب قلب تونس عصابة جديدة لرجل الأعمال كمال اللطيف الذي يقف وراء الاغتيالات حسب تأكيده.

يعتبر الصحبي سمارة أحد أبناء تونس الشقيقة. وهو ناشط سياسي يعرفه عدد كبير من الناس ظهر خلال الفترة الأخيرة على الشاشة التلفزيونية في العديد من البرامج السياسية. وهو يشغل منصب النائب العام للبرلمان التونسي. من الشخصيات البارزة التي أحدثت تغيير كبير في البلاد واستطاع أن يحقق العديد من الانجازات. وكان أهمها القضاء على العديد من المشاكل التونسية، حيث أنه قام بإضافة بعض من الخطط الاستراتيجية والمستقبلية التي تساهم في تقدم اقتصاد الدولة.

استقالة الصحبي سمارة

سمارة
سياسة

بعدما دامت مشاركة الصحبي سمارة في البرلمان التونسي سنوات عديدة. إلا أنه في الخامس من شهر ديسمبر عام 2020 أعلن استقالته من كتلة ائتلاف الكرامة التي انضم لها مباشرة. بعد فوزه بمقعد في المجلس عن قائمة مستقلة في تشريعيات 2019.

قصة انفجاره في وجه المالكي

انفجر في وجه القيادي بحزب قلب تونس حاتم المليكي وذلك بعدما وصفه هذا الأخير بأنه محسوب على الرئيس السابق بن علي، وخاطب صحبي سمارة المليكي قائلا له حزب قلب تونس هو العصابة الجديدة لرجل الأعمال كمال اللطيف الذي يقف وراء الاغتيالات حسب ما أكده. وأنه متهم في قضايا غسيل أموال ومتاجرة في المخدرات. وانتشرت قصته عبر كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك هو تدمير للبلاد ولأبنائها.

اعتداء الصحبي سمارة على البرلمانية عبير موسى

سياسة الدول

اعتدى الصحبي سمارة النائب المحسوب على ائتلاف الكرامة الإخواني، بـ “الضرب” على رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي داخل البرلمان.

وقام سمارة بالتطاول على موسي بيده أمام أنظار وزيرة المرأة في الحكومة التونسية، مما أثار جدلا واسعا لدى الأوساط الحقوقية في البلاد، التي طالبت برفع الحصانة عن النائب ومحاسبته.

وأقدم النائب على الاعتداء على موسي على خلفية اعتصامها وكتلتها داخل البرلمان لمنع اتفاقية تونس وصندوق قطر للتنمية.

وكان من المنتظر أن ينظر البرلمان التونسي في الاتفاقية، وسط رفض واسع داخل الكتل النيابية للاتفاقية، ومن بينهم الكتلة الديمقراطية (38 مقعدا) وعدد من النواب المستقلين.

مطالب المعتدي عليها

وأضافت: “مطلبنا حذف نقطة تمرير اتفاقية مقر صندوق قطر للتنمية من جدول أعمال جلسة الغد”، مشيرة إلى أنه “سيتم اليوم انعقاد مكتب المجلس، ونطالب نواب الكتل المحسوبة على القوى المدنية بالحضور وحذف هذه النقطة من جدول أعمال المجلس”.

وتابعت أن “اتفاقية إسناد مقر لصندوق قطر للتنمية هي عبارة عن عقد إذعان لا يحترم السيادة الوطنية ومصلحة الاقتصاد التونسي، بحسب قولها.

وأوضحت أن “الاتفاقية ستعيد تونس إلى مربع الدولة الراعية لتبييض الأموال والتهرب الضريبي، وأن صمت النواب، يعتبر مشاركة في جريمة شيخ الإخوان، وإفساح المجال لاستعمار تونس”.

ردود فعل النواب ورجال الدولة على تصرف الصحبي

كتبت النائبة عبير موسي في تدوينه على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “هذا وجههم الحقيقي. عنف. احتقار للمرأة. قذف المحصنات. تغول. مغالبة”.

باقي اراء السياسيون في فعلة الصحبي

وندد سياسيون ونشطاء بالعنف ضد المرأة داخل البرلمان والذي حدث اليوم بحضور وزيرة المرأة بينما كانت النائبة الأولى لرئيس البرلمان سميرة الشواشي هي من تدير الجلسة.

وطالبت القاضية والناشطة كلثوم كنو التي ترشحت للانتخابات الرئاسية في 2019 بإيقاف الصحبي سمارة لثبوت اعتدائه على زميلته.

وقالت النائبة سامية عبو عن الكتلة الديمقراطية “ما حدث اليوم في البرلمان من عنف مادي واعتداء همجي. من النائب الصحبي سمارة ضد النائبة عبير موسي فضيحة وعار ولا يجب أن يمر دون عقاب لمرتكبيه”.

وأضافت سامية عبو التي كانت أيضا ضحية أعمال عنف سابقة في البرلمان “الحصانة لا تعطي للنائب مرتبة فوق القانون”.

ولم يصدر تعليق على الفور من النائب الصحبي سمارة الذي ترشح للبرلمان في قائمة مستقلة. ولكنه انتمى لكتلة “ائتلاف الكرامة” المحسوبة على اليمين الديني قبل أن يستقيل منها.

وقال مساعد رئيس البرلمان المكلف بالإعلام، ماهر مذيوب خلال نقطة إعلامية بمقر المجلس. إن رئيس البرلمان راشد الغنوشي ندد بأشد عبارات الاستهجان بأي اعتداء على المرأة التونسية وعلى المرأة عموما.

وأضاف مذيوب “الغنوشي وصف ما قام به النائب الصحبي سمارة. ضد النائبة عبير موسي بالمشين والمدان وبأنه لا يقبل أي تأويل”.

المراجع

مصدر 1 مصدر 2

Exit mobile version