تتعدد أنواع الرقص الحضرمي اليمني ما بين رقصة المية، الزفين، الشرح، الرزحة، السمرة، وغيرهم، لكل رقصة منهم ما يميزها عن غيرها من الرقصات وتمثل هذه الرقصات التراث الشعبي لحضرموت باليمن… ولقد خصصنا المقال التالي لنتعرف على أنواع الرقص الحضرمي
أنواع الرقص الحضرمي
-
المية
- هناك رقصة في حضرموت وشبابوا تدعى “المية”؛ حيث يقوم الراقص بضرب قدميه في الأرض، أو يصفق بقوة بيديه القوية، أو يتفاخر برجولته عندما يرقص بلطف مع امرأة.
-
الزفين
- هي إحدى الرقصات الحضرمية التي تمتاز بإختلاف حركاتها الإيقاعية ما بين البطيء، والسريع
- رقصة تؤديها النساء عقب ارتدائهن الخلخال الثقيل في إحدى أقدامهن
- تبدأ الزفين بإيقاع بطيء يتحول إلى السريع، تكون الراقصات خلالها بمواجهة بعضهن البعض؛ حيث يأخذن 3 خطوات نحو الأمام بواسطة القدم اليمنى مع جعل القدم اليسرى شبه ثابتة من أجل أن يكون ثقل الجسد عليها، يليه عودة القدم اليمنى للخلف خطوة وحيدة، وهكذا.
- وترافق رقصة النعيش عادة رقصة الزفين، تقوم فيها النساء بتحريك ضفائر شعرهم يمينا، ويسارا على إيقاع الطبول السريعة، وكلما تطيل المرأة الحضرمية مدة هذه الحركة فهذا يدل على قوتها، ففي الأمر مفاخرة بين النساء.
-
الشرح
- يستخدم رقص الشرح فقط طبلة واحدة، ويقف المراقبون في دائرة كبيرة يصفقون طبقًا لقرع الطبول، ويغنون بصوت عالٍ جدًا.
- في منتصف الدائرة شخصان يقومان بالرقص، واحد منهم يمكن أن يكون امرأة.
- يتم خلال هذه الرقصة تحريك الجسم، واليدين، والرجلين، ويتم تأديتها خلال حفلات الزواج بشرط أن يكون عدد النساء زوجي، ويكون ذلك مع ضبط القدم على إيقاع الطبل الكبير، وذلك من أجل أن يتم الرقص ذهابا وإيابا في وسط الدائرة.
-
الهبيش
- إحدى ألوان الرقص الحضرمي، وتكون هذه الرقصة على أبيات الشاعر، فالراقصون ينقسمون لصفين ويقومون بترديد أبيات الشعر، بحيث يقوم كل صف بترديد شطر من البيت الذي يقوم الشاعر بقوله، معتمدين في ذلك على الأيدي، والأرجل، حيث تخلو هذه الرقصة من الإيقاعات ما عدا آلة المزمار.
-
رقصة الدحيف
- هي رقصة يؤديها الصيادون بالقرى الساحلية الحضرمية من خلال صوت الدان
- تتميز الرقصة بتباري الشعراء فيما بينهم، واختيار أفضل القصائد من أجل أن يقوم الجميع بترديدها، وتعكس هذه القصائد هموما اجتماعية، إضافة لأنها تعبر عن حياة الصياد، وصراعه مع أمواج البحر
- تأدى هذه الرقصة عادة في منتصف الليل.
- ينقسم الراقصون لصفين من الرجال، والنساء يقومون بترديد الصوت، ثم يتبع ذلك ضربات إيقاع بطيئة لحين دب الحماس بينهم، تتحول الإيقاعات لإسقاعات سريعة تعتمد حركتها القوية على حركات الرقص للرجال، وذلك لأن الرقصة تجسد طبيعة العمل الشاق للصيادين.
-
الرزحة
- يقوم صفان من الرجال، والنساء بتقديم هذه الرقصة، بحيث يتقابل الصفان على نغمات إيقاع منظم تكون بواسطة دق الرجل اليمنى على الأرض، يليها سير الصف الأولبخطى بطيئة، وبنفس الإيقاع حتى يقترب من الصف الثاني، ثم يعود الصف للخلف حتى يصل لموقعه الأول بنفس الحركة، يليها قيام الصف الآخر بنفس الحركات.
- تمتاز هذه الرقصة بالخفة، والحركة السريعة حتي يتم التلاقي تارة، والإنفصال تارة أخرى، مع القيام باستدارات رشيقة، ثم القيام بالعودة للحلقة، وهكذا.
-
السمرة
- أحد ألوان الرقص الحضرمي، يقوم بها صفان من النساء، والرجال؛ تبدأ الرقصة بصوت الدان، يليه ترديد الشاعر لأبيات القصائد، ثم يقوم الصفان بترديدها خلفه
- يتم كسر الصوت بالفقة، وقيام الرجال بضرب الأرجل بالأرض، وكذلك الزحف ببطء لجهة صف النساء، وبعد ذلك يقوم الصفان بتلامس الأيدي
- وما يميزهذه الرقصة هو أنها تؤدى عادة في الليالي المقمرة بدون إيقاع.