أصبحت الكثير من النساء يحصلن على فرصهن في الفوز بجائزة الجرامي، وذلك بعد هيمنة الكثير من الرجال عليها، فـ من هي أول فنانة فازت بجائزة الجرامي لألبوم العام، وكيف تميزت في هذا المجال وتمكنت من منافسة الرجال به.
تاريخ جائزة الجرامي
في البداية تعد تلك الجائزة من الجوائز المرموقة والمتميزة في العالم كله، وتقدم من قبل الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم.
هذا وتدل الجائزة على رقي صاحبها وكفاءته الفنية وهذا بغض النظر عن مبيعات الألبوم الغنائي، فتمنح لألبوم العام المتميز فعليا.
ولذلك بدأ تقديم الجائزة في عام 1959، وتمنح للفنان الرئيسي بالألبوم، والمنتج ومهندس الصوت والميكسر وغيرهم من العاملين على الجائزة.
بالإضافة إلى أن تلك الجائزة منحت للعديد من ألبومات الروك والهيب هوب وأيضا الألبومات الكلاسيكية، وحتى الموسيقى الريفية بفنانيها المتميزين.
وهكذا أصبحت السجادة الحمراء تشهد الكثير من الأحداث الصاخبة سنويا، وتمتد أمام العديد من النجوم والنجمات في حفل تسليم الجائزة.
من هي أول فنانة فازت بجائزة الجرامي لألبوم العام
بداية تعتبر جودي جارلاند أول امرأة تفوز بالجائزة في عام 1962، واسمها الأصلي فرانسيس إثيل جوم، والتي ولدت عام 1922.
لكن بالرغم من أنها كان لديها الكثير من المواجهات ونقاط الضعف، إلا أنها حولتها لتدفعها كي تصبح من أيقونات هوليوود.
حيث ظهرت لأول مرة في فيلم قصير عام 936، وعام 1937 قدمت أول أغنية، وكانت من الأغاني ذات البصمة المميزة.
هكذا توالت نجاحاتها حتى وسقطاتها حيث تعرضت للإجهاد الشديد الذي منعها من استكمال رحلتها في الغناء، لكن عودتها كانت مميزة.
هذا وقد عادت عام 1960 بعدد 61 حفلة موسيقية كان أبرزها في قاعة كارنيجي، حيث ظهر مدى ارتباطها بالجماهير ونجاحها.
هنا أثبتت أن ألبومها لهذا العام 1962 هو الأفضل لتحصد عنه جائزة الجرامي، حيث تصدر المركز الأول لمدة 13 أسبوعا.
هكذا تم تنفيذ نسخة رقمية على قرص مضغوط من هذا الألبوم عام 2001، كدليل على مدى روعته في ذكراه الأربعون.
حصلت جودي على خمس جوائز جرامي من بينها ألبوم العام، وأفضل أداء صوتي أنثوي، وعام 2003 اعتبر ألبوما ثقافيا وتاريخيا.
وهكذا في أوائل الستينيات من القرن الماضي، ظهرت جارلاند في كثير من الأحيان على شاشة التلفزيون، واستمر برنامج عنها 26حلقة.
هذا وقد حصلت على الكثير من الأموال لهذا العرض، لكنه كان الكاشف الأكبر عن أفضل جوانبها الفنية والإنسانية فأحبه الجميع.
وهذا استمر حب الكثيرين لها حتى توفيت، وتركت إرثا كبيرا من الأغاني والأعمال الفنية المتميزة لأجيال على أمل إنتاج مثلها.
سيطرة النساء على جوائز الجرامي
هذا العام تألقت الكثير من النساء وحصدن العديد من جوائز الجرامي، لكن بيونسيه حققت ما لم يحققه أحد من قبلها.
حيث تصدرت عناوين الأخبار بكونها أكثر امرأة تحصل على جائزة الجرامي على الإطلاق بأربعة جوائز منهما اثنان مناصفة مع أخرى.
هكذا اقتسمت جائزتين مع ميجان ذا ستاليون، الحاصلة على لقب أفضل فنانة صاعدة، وبهذا تكون حصلت بيونسيه على 28 جائزة.
وعلاوة على ذلك، حققت بيونسيه بهذا الرقم رقما قياسيا جديدا، متفوقة على الفنانة أليسون كروس.
ثانيا تعتبر تايلور سويفت أول فنانة منفردة تفوز ثلاث مرات متتالية، أيضا هي وأديل هما المرأتان الوحيدتان اللتان فازتا بالجائزة.
لكن كان ذلك أكثر من مرة عن ألبوماتهما الخاصة فقط وليس من خلال مجموعة من العاملين على الألبوم كالمنتج والكاتب.
ختاما، تعتبر جائزة الجرامي من أهم الجوائز الفنية ويتنافس عليها كل عام الكثيرين، أما عن من هي أول فنانة فازت بجائزة الجرامي لألبوم العام فقد تعرفنا معا على جودي جارلاند ومن تبعنها في مسيرتها.