الضغط النفسي هو استجابة سلبية من الجسم لأي طلب صعب يوضع عليه، يمكن أن يتأثر الضغط النفسي بالعوامل الخارجية والداخلية، تتضمن العوامل الخارجية: العمل، والعلاقات، والشؤون المالية، أما العوامل الداخلية المتمثلة في الصحة، والجوع، ومقدار النوم على كيفية تعامل الأشخاص مع المواقف التي قد يتعاملون معها بفاعلية… وفيما يلي نوضح فن التعامل مع الضغوط النفسية
فن التعامل مع الضغوط النفسية
-
تجنب، أو على الأقل تقليل، استهلاكك للنيكوتين وأي مشروبات تحتوي على الكافيين والكحول.
- الكافيين والنيكوتين هي منبهات، وبالتالي تزيد من مستوى التوتر والضغوط النفسية بدلا من تقليلها، و يعتبر الكحول مثبطًا عند تناوله بكميات كبيرة، ولكنه يعمل كمحفز بكميات أقل.
- لذلك، فإن استخدام الكحول كطريقة للتخفيف من التوت،ر والضغوط النفسية ليس مفيدًا في النهاية.
- قم بمبادلة المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والمشروبات الكحولية بشاي الأعشاب، أو عصائر الفاكهة الطبيعية المخففة، لأنها تهدف إلى الحفاظ على رطوبة جسمك لأن هذا سيمكن جسمك من التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد.
-
الانغماس في النشاط البدني
- المواقف المجهدة تزيد من مستوى هرمونات التوتر مثل الأدرينالين في جسمك.
- يمكن استخدام التمارين البدنية كبديل لاستقراء هرمونات التوتر المفرطة، واستعادة جسمك، وعقلك إلى حالة أكثر هدوءًا، واسترخاءً، عندما تشعر بالتوتر والضغوط النفسية، اذهب إلى المشي السريع في الهواء الطلق.
- حاول دمج بعض الأنشطة البدنية في روتينك اليومي بشكل منتظم، سواء قبل أو بعد العمل، أو في وقت الغداء.
-
الحصول على المزيد من النوم
- قلة النوم سبب مهم للإجهاد، والتوتر، و لسوء الحظ، فإن الإجهاد يقطع أيضًا نومنا بينما تستمر الأفكار السلبية في الدوران في رؤوسنا، مما يمنعنا من الاسترخاء بما يكفي للنوم.
- قم بتجنب الكافيين والمنبهات خلال المساء لأن هذا يؤدي إلى اضطراب النوم
- توقف عن القيام بأي عمل يحتاج إلى عقلك قبل عدة ساعات من الذهاب إلى الفراش حتى تعطي عقلك وقتًا لتهدئة
- يجب أيضًا أن تذهب إلى الفراش في نفس الوقت تقريبًا كل يوم حتى يعتاد عقلك، وجسمك على روتين وقت النوم المتوقع.
-
حاول تقنيات الاسترخاء
- هناك تقنيات عديدة للإسترخاء، من بينها اليوجا وممارسة التمارين الرياضية.
- لا تقلق إذا وجدت صعوبة في الاسترخاء في البداية، الاسترخاء هو مهارة يجب تعلمها، وسوف تتحسن مع الممارسة
-
تحدث مع شخص ما
- يمكن أن يعمل الحديث إما عن طريق تشتيت انتباهك عن أفكارك المجهدة، وضغوطك النفسية، أو إطلاق بعض التوتر المتراكم من خلال مناقشته.
- حيث أن التوتر، والاجهاد يمكن أن يمنعك من رؤية الأشياء بوضوح، و يمكن أن يساعدك التحدث عن مشاكلك مع صديق، أو زميل عمل، أو حتى محترف مدرّب على إيجاد حلول لضغوطك، ووضع مشاكلك في نصابها.
-
قم بكتابة يومياتك
- إن الاحتفاظ بمفكرة يومية لبضعة أسابيع هو أداة فعالة لإدارة الإجهاد، والضغوط النفسية؛ حيث أنها سوف تساعدك على أن تصبح أكثر إدراكًا للحالات التي تسبب لك التوتر، لاحظ أسفل تاريخ ووقت ومكان كل حلقة مرهقة ما كنت تفعله، ومن كنت معه، وكيف شعرت جسديا وعاطفيا، كذلك استخدم اليوميات لفهم ما الذي يسبب القلق، والضغوط النفسية، ومدى فعاليتك في المواقف العصيبة.
-
حاول السيطرة علي الموقف
- يمكن أن يحدث الضغط النفسي الشعور بوجود مشكله قد يبدو من المستحيل حلها، سيساعدك تعلم كيفية إيجاد حلول لمشاكلك على الشعور بمزيد من التحكم، وبالتالي تقليل مستوى التوتر لديك.
-
تعلم أن تقول “لا”
- أحد الأسباب الشائعة للضغوط النفسية، هو وجود الكثير من المهام، والوقت القليل للقيام بذلك، وكذلك تحمل المسئولية .
- إن تعلم أن تقول “لا” للطلبات الإضافية، أو غير المهمة سيساعد على تقليل مستوى الضغوط لديك، وقد يساعدك أيضًا على تطوير المزيد من الثقة بالنفس.
المراجع
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث