إن التعامل مع المريض ليس بالشئ المريح، فالمريض عادة ما يكون شخص حساس للغاية، أو عصبي، أو سريع الغضب، أو مزعجا بعض الشئ، لذلك يجب عليك توظيف بعض الاستراتيجيات لنزع فتيل الوضع قبل أن يخرج عن نطاق السيطرة… ولقد خصصنا المقال التالي لنتعرف على فن التعامل مع المرضى
فن التعامل مع المرضى
-
ابقي هادئا
- عند التعامل مع المرضى المحتملين، فإن أفضل نهج هو البقاء هادئًا.
- تذكر أن المريض لا يهاجمك شخصياً، بل بالأحرى يتصرف بناءا على مشاعر القلق، أو عدم الاهتمام المتصوَّر، أو مقاومته لما حدث له، سيسمح لك الهدوء بالحفاظ على السيطرة علي أفعالك، والتعامل مع المريض بطريقة تؤدي إلى نزع فتيل الموقف.
-
الانخراط في المحادثة
- حاول استخلاص مشاعر المريض من خلال الانخراط في محادثة معه في كثير من الأحيان، المرضي يريدون فقط من يسمعهم، استخدم اسم المريض، وحافظ على اتصال العين وتحدث بهدوء، حتى لو كان المريض يصرخ، تجنب اللغة السلبية، دع المريض يعرف أنك تفهم مشاعره
-
كن متعاطفا
- واحدة من أسرع الطرق للتعامل مع المريض، وكذلك لتهدئة المريض الغاضب، أو الصعب هو أن تكون متعاطفًا
- ذكّر نفسك أنه ليس من السهل أن تكون في المستشفى، أو لديك ألمًا وبعيدًا عن أحبائك.
- أخبرهم أنك تفهم كيف يجب أن يكون الوضع مزعجًا.
- أظهر أنك تهتم بهم، وأنهم مهمون بالنسبة لك.
-
تجنب المجادلة
- قد يحاول المريض جذبك إلى حجة، بينما يحق لك تمامًا التعبير عن رأيك، من المهم أن تفعل ذلك بكل احترام.
- فبدلاً من شرح سبب عدم حصولهم على الاهتمام الذي يريدونه، اعتذر له ببساطة وطمئنه أنك ستعتني به.
-
دعهم يخبرون قصتهم
- إن توفير فرصة ووقت للمريض ليحكي قصته، والخوض في الكيفية التي وصل بها إلى هذه النقطة، يمكن أن يساعد على تخطي محنتهم
-
تجنب الموقف الدفاعي
- لا تنفجر عليهم بسبب الإحباطات الخاصة بك.
-
قم بإعادة صياغة لغة جسدك
- خذ نفسا عميقا، وحاول الاسترخاء بعض الوقت، وحاول اعادة التركيز إذا أصبح المريض منزعجا، أو مرتبكا
-
استخدم العبارات التأملية
- مثل “يمكنني فهم سبب شعورك” او ستصبح الامور علي ما يرام.
-
دع المرضى يشعروا أنك تفهمهم وتهتم بهم.
- يمكنك إظهار التعاطف من خلال تركيز انتباهك على محيطك، وعلى مشاعره، وتعبيراته، وأفعاله. أ
- ظهر لهم أنك مهتم، وأنهم مهمون
-
السماح للمريض أن يفجر الطاقه السلبية، وأن ينفس عن غضبه
- يزداد الوضع سوءًا إذا ما تركت المريض غاضبًا، واحدة من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها هي أن تهدئهم أولاً قبل أن تعطيهم تفسيراً.
- ذكّر نفسك بأنهم ليسوا سعداء بالمرض، لذا من الأفضل أن تبذل قصارى جهدك للحفاظ على رباطة جأشك أثناء انتظارهم حتى يهدأوا
-
كن لطيفا معهم
- اللطافة هي الجودة التي تأتي من القلب والروح.
- فالناس اللطيفون يؤسسون السلام، وهم أقوياء بما يكفي ليظلوا هادئين، ويظهروا ضبط النفس حتى عندما يواجهون مواقف صعبة
-
لا تجادلهم
- إن محاولة عدم الجدل لا تعني أنه لا يمكنك التعبير عن رأيك، هذا يعني فقط أنه عليك أن تذكر وجهة نظرك بطريقة محترمة.
- كن صادقا في كل ما تقوله، وحاول ألا تفكر أنك دائمًا على حق.
- إن التواصل بشكل أفضل ووجود سلوك إيجابي تجاه أي قضية سوف يحل أي شيء
-
اعتذر منه إذا أخطأت
- تذكر أن الهدف الرئيسي هو استعادة صحة المريض.
- الاعتذار لن يجعلك أقل من الشخص، بل سوف تظهر فقط أنك قوي وشجاع بما فيه الكفاية لقبول أخطائك.
- كما قد يمكن أن يقلل الاعتذار أيضًا من أي توتر قد يحدث بينك وبين المريض.
14. تحلي بالصبر عند التعامل مع المريض، وخاصه إذا كان غاضب
15. ابتسم في وجهه
- فالابتسامة قد تعطيه بعض من التفاؤل، والراحة النفسية
16. لا تشعره بأنه أقل من الأخرين، أو أضعف منهم
المراجع
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
المصدر الرابع