في كثير من الأوقات تجد نفسك تتعامل مع الأشخاص الذين يواصلون استفزازك سواء في العمل، أو المنزل، أو الأصدقاء، أو حياتك اليومية،وكل واحد منا يواجه هؤلاء الأشخاص الذين يواصلون استفزاز الآخرين لأسباب مختلفة… ولقد خصصنا المقال التالي لنتعرف على فن التعامل مع الشخصية المستفزة
ما هو الاستفزاز ؟
- الفعل الاستفزازي هو نوع من السلوك لدى بعض الناس الذين يميلون إلى القيام به في كثير من الأحيان، وهو سلوك يعكس اضطرابًا في الشخصية، ويكون ناتج عن بعض الاختلالات الهرمونية، أي لأسباب طبية
- هناك العديد من الأسباب أيضا خلف هذا السلوك، البعض منها له دافع معين لتحقيق مكاسب شخصية، أو لإثارة رد فعل معين، لإثبات نقطة معينة.
- وفيما يلي بعض الأساليب المهمة للتعامل مع الشخصيات المستفزة:
فن التعامل مع الشخصية المستفزة
لتجنب مثل هذه الهجمات الاستفزازية عليك الاستثمار في الاستقرار العاطفي لشخصيتك، مثل
- تحسين الذات الروحية، والعاطفية، والمعرفية، يمكن أن ذلك يكون عن طريق قراءة الكتب الثاقبة، التأمل، الصلاة، التفكير الفلسفي.
- التجاهل
- التجاهل هو أسلوب فعال للتعامل مع الشخص الذي يستفزنا، أو يتبنى بعض الاستراتيجيات لاستفزازنا، ومضايقتنا، لأن هذا يجعل الشخص الاستفزازي يستفز في الفراغ، بعد فترة من الوقت سيتوقف الشخص الاستفزازي عن عادته
- إذا كان هناك شخص يستفزنا، يجب أن يكون هناك بعض المشاعر الداخلية في عقله المستفز، وإذا ظهر ذلك على سطح عقله يصبح استفزازيًا
- لذا من المناسب أن يجتمع الشخصان، ويكتشفان سبب وجود مثل هذه الاختلافات في إطار سياسة العطاء والأخذ، ويمكن إيجاد حل
4. في حالة الفشل في النقاش مع الشخص المستفز للوصول إلي حل، وذلك لأن الشخص الاستفزازي غروره لا يسمح له بالتضامن
- في مثل هذه الحالات، علينا التعامل مع الاستفزاز بطريقة صامتة.
- تقليل الوقت معهم
- حافظ على أن تكون تفاعلاتك معهم قصيرة قدر الإمكان
- تعامل معه بالمنطق
- إن التواصل المرتكز على القلب يعمل فقط مع الأشخاص المعنيين الذين يهتمون، عادةً لا يهتم ويفهم هذا التعامل الأشخاص غير المعقولون المستفزين، وغالبًا ما تجعلك استجابتهم (أو انعدامها) أكثر انزعاجًا، لذلك حافظ على الاتصالات القائمة على الحقائق باستخدام الحد الأدنى من التفاصيل.
- التركيز عليه في المحادثة
- هناك طريقة لتجنب أن تكون هدفا للتعليقات الاستفزازية، أو التلاعب، و هي قول أقل قدر ممكن، قم بتطوّع معلومات قليلة واجعلهم يتحدثون عن أنفسهم، واختر موضوع محادثة أكثر أمانًا
- ابتعد عن المواضيع التي تجعلك في مشكلة
- قبل الدخول في تفاعل مع شخص مستفز، راجع في رأيك الموضوعات التي تدعو إلى قيامه بالهجوم عليك، ومحاولة استفزازك، وحاول تجنبها، وإذا ما حاول الحديث في موضوع يستفزك أجبه بطريقه محايدة، وغير الموضوع فورا
- لا تحاول أن تجعلهم يرون وجهة نظرك
- لا تحاول شرح نفسك، أو محاولة جعلهم يفهمونك، ويتعاطفون مع وجهة نظرك فهم لن يفعلوا ذلك، وستشعر بالأسوأ لمحاولتك هذه.
- خلق إلهاء لهم
- إذا كنت مضطرًا إلى قضاء بعض الوقت مع شخص عادةً ما يضايقك، حاول أن تكون حولهم في ظروف توفر نوعًا من الإلهاء كالقيام بنشاط ترفيهي، أو عرض المساعدة لشخص بالجوار بطريقه تخرجك من الحديث معه.
- احتفظ بهدوئك
- القاعدة الأولى في مواجهة شخص مستفز هو الحفاظ على رباطة جأشك؛ كلما كنت أقل تفاعلاً، كلما استطعت استخدام حكمك الأفضل للتعامل مع الموقف.
- عندما تشعر بالغضب قبل أن تقول شيئًا قد تندم عليه في وقت لاحق، خذي نفسًا عميقًا وعد إلى 10 مرات ببطء.
- في معظم الظروف، بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى عشرة، تكون قد توصلت إلى طريقة أفضل لإيصال المشكلة، بحيث يمكنك تقليل المشكلة بدلاً من تصعيدها.
- قلل الاحتكاك
- بعض الناس في حياتنا ببساطة لا يستحقون أن تضيع وقتك معهم ما لم يكن هناك شيء مهم على المحك، لا تضيعه من خلال محاولة تغيير أو إقناع شخص مستفز
المراجع
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث