كيف أتعلم الحياة… تعرف على الطرق السليمة لتعلم الحياة بشكل صحيح
الحياة في الواقع هي المعلم الأعظم للجميع، فهي تعلمنا أشياء لا يمكن لأحد أن يفعلها، إن للحياة طريقة لتعليمنا دروسًا لن نتعلمها على الإطلاق، فبعض دروس الحياة لا نفضلها، وبعضها لا نتمناه، وهذا هو بالضبط ما يجعل الحياة مثل المعلم الممتاز، فالحياة لها عواقبها الطبيعية والمنطقية، فإذا كانت الحياة متوقعة ودائما تحت سيطرتنا ، فهذا لا يجعلنا نتعلم شئ… ولقد خصصنا المقال التالي لنتعرف على كيف أتعلم الحياة ؟
كيف أتعلم الحياة ؟
لكي تتعلم من الحياة
- اسأل نفسك كل يوم “ماذا تعلمت؟”
سيساعدك هذا السؤال البسيط على:
أ. التركيز على النمو والتحول الذاتي بدلاً من رؤية نفسك لا تتحرك
ب. يسمح لك بالإستمرار في التطور حيث أننا جميعًا قيد التنفيذ
ت. مساعدتك في العثور على دروس من كل ما تواجهه
ث. تحقيق أقصى استفادة من الأشياء وتنمو من أصعب الظروف
ج. التفكير في كيفية جعل شيء إيجابي يأتي من درس صعب
ح. كلنا نتعلم بمعدلات مختلفة، وأفضل جزء هو في مدرسة الحياة لا يوجد شيء مثل “البقاء” حتى لو كنت تواجه الفشل.
خ. سوف يساعدك على التركيز على التحرك في اتجاه إيجابي
د. تخطي الفشل
- الفشل هو مرحلة من المراحل الأساسية في حياة كل شخص، ولذلك عليك أن تدرك أن الفشل جزء مؤقت، ولا يستمر، ويأتي بعده النجاح
ذ. الصبر
- الحياة ليس جدول زمني يسير علي نمط واحد، ولذلك عليك أن تتحمل الصبر إذا تعسرت في حياتك
كيف أتعلم الحياة ؟
لكي تتعلم عيش الحياة هناك عدة أمور عليك اتباعها في حياتك هي كالتالي:
1. الإدراك هو الواقع
- تؤثر طريقة تفسير، وفهم العالم بشكل مباشر على معتقداتك، والطريقة التي تعيش بها حياتك؛ فالتصور يخلق التحيز بقدر ما يخلق الفهم.
2. كل شيء مؤقت
- أوقاتك الجيدة مؤقتة، وأوقاتك السيئة مؤقتة، لذلك عندما تكون أوقاتك جيده، استمتع بها، وكن ممتنًا لها وعندما تخسر، أعلم أنها ليست النهاية، وأنها مجرد رقعة صعبة؛ فالحياة مليئة بالتحولات، والإنعطافات، والصعود، والمفاجآت.
3. أهمية الوجود
- إذا كنت مكتئبا، فأنت تعيش في الماضي، إذا كنت قلقا فأنت تعيش في المستقبل، و إذا كنت تعيش في سلام فأنت تعيش في الحاضر في أكثر الأحيان نميل إلى القلق بشأن ما سيحدث، أو التركيز على شيء حدث بالفعل في حين أنه من الأهمية بمكان الاهتمام بمستقبلك والنظر فيه، يجب الحرص على عدم السماح له بتعطيل حاضرك
- إن التوازن بين القدرة على أخذ وقت للتفكير، وتحديد أولويات مستقبلك في الوقت الذي تنفق فيه معظم يومك في الحاضر، هو أمر لا قيمة له
4 . اعمل ما تحب حتي تحب ما تعمل
- إن عملك يمثل جانباً كبيراً في حياتك، وإذا لم تكن سعيداً في حياتك المهنية، فإن هذه التعاسة ستتسرب إلى جوانب أخرى من حياتك؛ فمن المهم تشجيع نفسك للوصول إلى الأهداف، والرضا التي تريدها.
5 . استثمر في نفسك.
- هذا ينطبق على حياتك الشخصية بعيدا عن العمل، فكر ما هي العادات التي يجب أن تتوقف عنها، وما هي الهوايات والعادات التي يجب أن تطورها، كما أنه من المهم أن تكون مدركًا لنوع الأشخاص والأنشطة التي تحيط بك.
6. المعلومات مثل المواد المغذية لدماغك، كن على علم بما تطعم نفسك به، فالنجاح ليس لحظة انتصار واحدة بل هو سلسلة من اللحظات (والخيارات) التي تؤدي إلى لحظات أكبر.
7. لكي تكون سعيدا، لابد أن تعمل كثيرا، حيث أن السعادة تعني في مرحلة ما أنك قررت السيطرة على حياتك فينبغي ألا تكون ضحية، وأن تعيد هذه الطاقة إلى نفسك، أحيانًا يكون الأمر صعبًا، لكن عليك أن تسحب نفسك وتدفع نفسك للأمام.
كيفية العيش في سعادة ؟
1. قبول الذات
- مفهوم القبول الذاتي أساسي جدا لكي تعيش حياتك في سلام وسعادة، وهذا يتطلب منك أن تحتضن كل شيء في نفسك، بما في ذلك تلك الأشياء التي تعتبرها نقاط ضعف أو عيوب.
- يعتقد العديد من علماء النفس أن مستوى قبولنا الذاتي يرتبط بشكل مباشر بكيفية قبولنا من قبل والدينا، وشخصيات السلطة الأخرى؛ حيث يتطلع الأطفال إلى والديهم لتقديم القبول قبل بلوغهم السن التي يبدأون فيها في تكوين الآراء حول أنفسهم.
- إذا كانت الرسالة إيجابية، فمن المرجح أن يكبروا وهم يقبلون أنفسهم
2. حقق أهدافا قابلة للتحقيق
- يمكن أن يمنحك العمل نحو الأهداف إحساسًا بالسعادة، ويؤدي الوصول إلى هذه الاهداف الي تعزيز ثقتك بنفسك، ومع ذلك هناك خطأ كبير يقع فيه الكثير من الناس، وهو تحديد أهداف غير واقعية لا يمكن تحقيقها، و بدلًا من الشعور بالرضا والإنجاز، يمكن أن ينتهي بك الحال إلى الشعور بالسوء أكثر من ذي قبل.
3. تعلم أن تغفر
- إن الحقد لا يقف في طريق السعادة العامة فحسب، بل يمكن أن يهدد صحتك أيضا، عندما تحمل ضغينة ضد الآخرين، فإنك تؤوي مشاعر الاستياء، والعداء، والغضب.
المراجع
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث