قصص السلف عن حسن الظن بالله .. حسن الظن بالله له الكثير من الفوائد للإنسان فى الدنيا والآخرة ويقدم لك “معلومات” قصص السلف عن حسن الظن بالناس .
قصص السلف عن حسن الظن بالله ..
عزيزى القارئ يدعو الدين الإسلامى إلى حسن الظن بالله لما له من فوائد للإنسان فى الدنيا والآخرة ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فى حسن الظن بالله فعندما أختبأ الرسول صلى الله عليه وسلم وأبى بكر الصديق رضى الله عنه فى الغار ضرب لنا الرسول مثل رائع فى حسن الظن بالله , قال أبى بكر ” قلت للنبى وأنا فى الغار لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا فقال : ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما ” فكان ظن الرسول أن الله يحميه وينصره فحفظه الله ونجاه من الكفار .
وقال الله تعال عن ذلك ” إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا والله عزيز حكيم ” سورة التوبة .
قصص السلف عن حسن الظن بالله .. تعرف عليها ..
– قال عبدالواحد بن زيد ” رأيت حوشب بن مسلم فى منامى فقلت أبا بشر كيف حالكم قال نجونا بعفو الله قلت : فما تأمرنا به قال عليك بمجالس الذكر وحسن الظن بمولاك فكفى بهما خيرا ” .
– أحد السلف وهو حميد كان له بن أخت ومرض مرض شديد فأبلغ أم الشاب فحضرت وهى تبكى فسأل الشاب خاله عن ما يبكيها فقال له ما تعلمه عنك فقال الشاب أليس هى ترحمنى فإن الله أرحم بى منها وتوفى الشاب فذهب خاله يسور لبنة فنظر فى اللحد ورأه مد البصر فسأله صاحبه هل رأيت ذلك فقال له نعم فظن أن الكلمة التى قالها الشاب عن حسن ظنه بالله هى السبب فى ذلك .
– قال عمار بن يوسف ” رأيت حسن بن صالح فى منامى فقلت له قد كنت متمنيا للقائك فماذا عندك فتخبرنا فقال أبشر فلم أر مثل حسن الظن بالله تعالى .
– السيدة هاجر ضربت مثل رائع فى حسن الظن بالله عندما تركها سيدنا إبراهيم فى صحراء جرداء فقالت لسيدنا إبراهيم ” الله أمرك بهذا ؟ فقال : نعم فقالت إذن لا يضيعنا ” فظنت السيدة هاجر بالله حسن والله عند ظن عبده به فقد فجر لها الله بئر زمزم وخلد قصتها ببالسعى بين الصفا والمروة .
– أم سيدنا موسى عليه السلام أحسنت الظن بالله عندما أطاعت أمر الله تعالى , قال تعالى ” وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم ولا تخافى
ولا تحزنى إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين وقالت امرأت فرعون قرت عين لى ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدى به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون فرددناه إلى أمه كى تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ” .
– مرض أعرابى وقالوا له أنه يموت فرد عليهم قال وأين أذهب فقالوا لله فقال ” فما كراهتى أن أذهب إلى من لا رأى الخير إلا منه ” .
– كان رجل يعمل السيئات وخرج إلى البرية فدمع ترابا واضطجع عليه وقال يارب اغفر لى ذنوبى فغفر الله له لأنه أحسن الظن بالله .
– جاء عبدالله بن المبارك على سفيان عشية عرفة فبكى فسأله سفيان ما شأنك فقال من أسوأ هذا الجمع حالا فرد عليه الذى يظن أن الله عز وجل لا يغفر لهم .
– – قال سيدنا على بن أبى طالب لرجل أذنب ذنبا وظن أن الله لن يغفره فصار حاله مكروب ” اسمع ما أقول لك إن الذى أدرك منك عدوك بقنوطك من رحمة الله أعظم من ذنبك الذى أذنبت ” فأفاق الرجل من حالته .
المراجع..
المصدر:من هنا