الطبيعة في كندا… عشرة أماكن طبيعية مذهلة وفريدة من نوعها في كندا
تتمتّع الطبيعة في كندا بكثير من المناطق الطّبيعيّة الفريدة من نوعها في العالم؛ وهذا لأنّها تملك تنوّع جغرافيّ كبير ضمن حدودها، ومن أشهر مظاهر الطبيعة في كندا ما يلي:
شلالات نياجارا
لا بُدَّ أنّ مشاهدة أكثر من 168.000 متر مكعّب من الماء في الدّقيقة الواحدة هو مشهد مذهل ورائع، وللاستمتاع بهذا المنظر الطّبيعيّ يأخذ السّيّاح جولة في القارب؛ لرؤية هذه الشّلّالات عن قرب، أو يُمكن للسّيّاح المشي عبر الأنفاق التي خلف الشّلّالات على بعد أمتار قليلة منها، وشلاشلات نياجارا أحد مناطق الطبيعة في كندا، التي لا مثيل لها في العالم.
الأضواء الشّماليّة في كندا
من المحتمل أنّ الجميع شاهد صورًا للشّفق القطبيّ الشّماليّ، أحد أندر المشاهد الطّبيعيّة في العالم والموجود في الطبيعة في كندا، ولكنّ مُشاهدة هذا المشهد المبهر أكثر إمتاعًا عن قرب، وهناك أماكن قليلة معروفة في كندا يكثر فيها نشاط الأضواء الشّماليّة، ويُمكن القيام برحلة إلى ماكموري في ألبرتا هي رحلة مضمونة لرؤية هذه الألوان المذهلة في المساء، بالإضافة إلى منطقة وايت هورس في مقاطعة يوكون. فصل الشّتاء هو أفضل موسم في السّنة، لاكتشاف القوّة المغناطيسيّة للرّياح الشّمسيّة التي تتحد مع الجسيمات والذّرات لإنتاج تموّجات لونيّة تتراوح بين الأخضر، والأحمر، والأرجوانيّ.
حديقة الدّيناصورات الإقليميّة
في حين قد تقتصر معرفة النّاس بالدّيناصورات من خلال مشاهدة برامج التّلفزيون أو أفلام الخيال العلميّ، تُعدُّ زيارة حديقة الدّيناصورات الإقليميّة بمثابة زيارة لبيت هذه الوحوش التي سبقت عصور ما قبل التّاريخ، وهي أحد أجمل مظاهر الطبيعة في كندا، وتقع هذه الحديقة في بروكس في مقاطعة ألبرتا. تُشير التّقديرات إلى أنّه قبل حوالي 75 مليون سنة، كانت هذه المنطقة من كندا تعجُّ بالدّيناصورات، وهذا الموقع مُدرج على قائمة اليونسكو للتّراث العالميّ، وهو مكان رائع للعثور على الأحافير المحفوظة الأصليّة لأكثر من 40 نوعًا من الدّيناصورات. تقع هذه الحديقة على بعد ساعتين بالسّيارة جنوب شرق البلاد، ويُمكن أخذ جولة مشي فيها برفقة المرشدين السّياحيّين.
حديقة نهاني الوطنيّة
حديقة نهاني رابع مظاهر الطبيعة في كندا في هذه القائمة، ومساحة هذه الحديقة أكثر من خمسمئة كيلو متر، وتضمُّ تضاريس مُختلفة، بما في ذلك بحيرة درب الجليديّة، واثنين من المسطّحات المائيّة، وتسلُّق جبل سونبلود، وتسلُّق مسار رام كريك وطوله خمسة عشر كيلومترًا وهو مليء بالمناظر الطّبيعيّة.
جزيرة الأمير إدوارد في كندا
إنّ معظم النّاس يستمتعون بالأصوات الهادئة التي تصدر من الأصداف البحريّة، ولكن من النّادر أن يسمع الأشخاص صوتًا عند المشي على الرّمال، ولكنّ المشي على رمال جزيرة الأمير إدوارد يخلق صوتًا فريدًا عندما تلمسها الأقدام، وهو نغمة تشبه الصّفير تقريبًا، يقول الكثيرون إنّها أصوات مثل الغناء البعيد، ولا يزال العلماء غير متأكّدين تمامًا من أسباب ظاهرة الطبيعة في كندا هذه.
صخور هوبويل
يُمكن للسّيّاح التّنزّه وسط شاطئ نيو برونزويك لاكتشاف معالم المنطقة الفريدة، والاستمتاع بأحد مظاهر الطبيعة في كندا الرّائعة والنّادرة، ولكن لا يُمكن الاقتراب من التّشكيلات الصّخريّة كثيرًا لأنّ عمق المياه حولها يصل إلى ستّة عشر مترًا، ولكن بمجرّد أن تتراجع الأمواج نتيجة الجزر يُمكن الاقتراب من صخور هوبويل، وخلال المدِّ المنخفض وابتعاد المياه عنها يتراوح ارتفاع هذه الصّخور بين 12 و16 مترًا، وتتميّز بأشحار على قِممها وتُسمّى أحيانًا بالصّخور الزّهريّة.
حديقة ألجونكوين الرّيفيّة
تمتدّ في هذه الحديقة مساحة أربعين كيلومترًا من الغابات المغطّاة بالثّلوج، وهي أقدم متنزّه ريفيّ في كندا، وفيه أماكن للتجديف والتّزلّج على عربات تجرُّها الكلاب، وفي مُتنزّه ألجونكوين فرصة لرؤية الطبيعة في كندا.
حديقة ماكلاين الرّيفيّة في كندا
ليس صحيحًا أنّ جميع الغابات متشابهة كونها مليئة بالأشجار، فأغلب الأشجار الموجودة في حديقة ماكلاين يبلغ عمرها ألف سنة تقريبًا، وهي أشجار عملاقة جدًّا. تبعد هذه الحديقة كيلو ونصف عن كتادرائيّة غروف، واعتُبرت هذه الغابة إحدى عجائب الدّنيا السّبع الطّبيعيّة في كندا، بحسب تلفزيون سي بي سي.
الغابة الشّماليّة
تعد غابة كندا الشّماليّة واحدة من أكبر النُّظم البيئيّة للغابات والأراضي الرّطبة في العالم، وأحد أكبر مظاهر الطبيعة في كندا، وتُقدّر مساحتها بأكثر من مليار فدّان، وهي مصدر رئيسي للمياه العذبة في أمريكا الشّماليّة وموطن لبعض أكبر مجموعات الذّئاب، والدّببة الرّماديّة، والغابات الوعرة في العالم.
توفّر بحيرات وأنهار الغابة الشّماليّة كمّيّات هائلة من الأسماك، وتعيش في أشجارها وأراضيها الرّطبة ملايين الطّيور المغرّدة والطّيور المائيّة، ولكن للأسف تمّ حماية 10% من مساحتها فقط أمّا الباقي فيتعرّض لمشاكل خطيرة مثل القطع الجائر للأشجار، والتّلوّث.
بحيرة لويز
توجد بحيرة لويز داخل حديقة بانف الوطنيّة الخلّابة، وهي بُحيرة جليديّة منبعها الأساسيّ من جبال روكي الكنديّة، والبحيرة مُحاطة بالقمم والغابات، ولونها أزرق مميّز، وتمّ تسميتها على اسم الابنة الرّابعة للملكة فكتوريا. يكثر زوّار هذه البحيرة في فصل الصّيف، الذين يأتون للاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة، والتّخييم، والتّجديف، وركوب الدّرّاجات، والسّباحة، وركوب الخيل، أمّا في فصل الشّتاء يأتي السّيّاح إلى البحيرة للتّزلّج على المنحدرات، ويُمكن رؤية الأضواء الشّماليّة من حديقة بانف الوطنيّة، وتنعكس هذه الأضواء على البحيرة وتبدو مُذهلة.
المراجع
- https://www.homeaway.ca/info/travelers/discover/top-natural-wonders-of-canada
- https://naturecanada.ca/discover-nature/canadas-different-environments/canadas-boreal-forest/
- https://www.makemytrip.com/blog/things-to-do-in-canada-for-nature-lovers