من اخترع الكاميرا…حقائق حول اختراع الكاميرا

الكاميرا جهاز بعشقه الكثير يقوم بتجميد الوقت في الصور، فهي تعد واحدة من الممتلكات الثمينة والهامة لدى كثير من الأشخاص فهي تساعد على الاحتفاظ بالذكريات والمناسبات واللحظات السعيدة، واذا كنت بحاجة للتعرف  على  من اخترع الكاميرا سوف نتعرف عليه سويا من خلال مقالتنا.

من اخترع الكاميرا

للتعرف على الشخص الحقيقي وراء هذا الاختراع  يجب علينا  أن نرجع إلى العديد من الأعوام بل آلاف السنين حيث انه من المتعارف عليه أن معظم محاولات صناعة الكاميرات كانت غير مجدية، وفد كان التصميم الأول للكاميرا على يد المهندس”يوهان زاهن” وذلك بحلول عام 1685، وظل هذا التصميم على حالته دون تطور لمدة تصل إلى ما يقرب من 130 عاما، وفي عام 1814 قام المهندس ” جوزيف نيسفو” بالتقاط اللقطة الأولى ،  وبذلك أصبح اختراع اول كاميرا عمل مشترك بين كلا من “يوهان زان وجوزيف نيسفور”

• وقد منح “لويس دايجر” الصدارة في كونه اخترع أو تصوير عملي في عام 1829، وقام “دوكر”  بمحاولة للتوصل إلى طريقة فعالة للتصوير الفوتوغرافي  وكل هذه المحاولات كانت بالشراكة مع  “نايس فور”، وقد تم بيع الحقوق الملكية إلى الحكومة الفرنسية والتي تولت مسئولية تطوير استوديوهات من نوع “daquerreo”   في مختلف البلاد.
• وقد اخترع ” ألكسندر والكون” أول كاميرا تنتج صورا، ومن هنا شارك العديد من الأشخاص في تطوير تقنيات الكاميرات للحصول على صور عالية الجودة، وذلك بعد قيام ألكسندر بتسجيل براءة اختراع تصميم الكاميرا وذلك في الثامن من مايو لعام 1840، وبهذا أصبح من السهل التقاط الصور مع الاحتفاظ بها لأكبر وقت ممكن، ومع ذلك لم تلتقط أول صورة باستخدام اختراع ألسكندر.
• وكان أول من استخدم الصندوق الخشبي لالتقاط الصور الفوتوغرافية هو “جوزيف ني”
• تم انشاء أول كاميرا صغيرة  بواسطة  Nicéphore Niépce تعمل عن طريق استخدام طلاء كلوريد الفضة على الورق المظلل عند تعرضها للشمس.
• تم استخدام كاميرا الصندوق الخشبي التي أنشأها “نشارلو نتوفين” في عام 1826 لزيادة تحسين آلية الالتقاط.
• أخذ إيسمان في عام 1990 منهج التصوير خطوة أعمق وذلك مع إدخال كاميرا”براوني”  صندوقية وغير مكلفة وقد استحوذ هذا النوع من الكاميرا على شعبية كبيرة في الأسواق مع تقديم مطبوعات عالية الجودة.

مراحل تطور الكاميرات

كانت الكاميرات في بادئ الأمر ضخمة الحجم، حيث كانت أول كاميرا بحجم الغرفة تقريبا تحتاج إلى العديد من الأشخاص لتشغيلها، وقد استخدمت هذه الكاميرات الضخمة حتى أربعينيات القرن العشرين.

وقد كان من العقبات التي يواجهها المصورين أثناء التقاط الصور باستخدام الكاميرات البدائية هو التقاط الصور مع عدم القدرة على  الاحتفاظ بها،  لذلك كان على المصور أن يتولى مهمة تتبع الصور يدويا فور التقاطها.

تاريخ اختراع الكاميرا

• كانت فكرة الكاميرا في بداية الأمر تعتمد على جهاز يستخدم  العدسة أو الثقب لعملية عرض الصور، وفي عام 1544 استخدم هذا النوع من الكاميرات من قبل ” راينرز جيما فزيسيوس” واستخدمها لمراقبة كسوف الشمس.
• وفي عام 1558 أوصى جيوفاني باتيستا بذلك مساعد للرسم .
• كان في بادئ الأمر لا توجد طريقة للاحتفاظ بالصور عقب التقاطها غير تتبعها يدويا، وقد قام “يوهان زان” في عام 1685 تم تصور الانتقال من الكاميرات الضخمة إلى الكاميرات المحمولة.

قصة اختراع الكاميرا

• أصبحت الكاميرا من الأجهزة الشائعة خلال هذه الأيام، وتقع في أوليات الإنسان اليومية، فنلاحظ الميزة الأولى التي يبحث عنها الشخص عند شراء هاتف محمول هو الكاميرا وجودتها.
• وقد كانت قصة هذا الاختراع مليئة بالأحداث والتطورات بداية من عصر المفكر “أرسطو” حيث قام باستخدام الفجوات والثقوب بين الأوراق في منخل يستخدم لعرض صور جزئية للشمس، وقد كتب الفيلسوف “موزي” أنه تم العثور على وثائق قديمة لكاميرا ذات ثقوب صغيرة، وقد قام أرسطو بجمع مجموعة Problemata تمتلك أول دليل على وجود كاميرا بدائية تسمى الكاميرا الغامضة على الورق.
• قام العالم الصيني” شين كو” بتحديد خصائص الكاميرا الغامضة، حيث لا حظ انعكاس الصور التي قامت بتشكيلها مرآة مقعرة.
• قام ” يوهانس كيبلر” بوضع العديد من القوانين والمبادئ البصرية لكاميرا الثقب في عالم الفلك البصري.
• فهم  كلا من علماء الفلك وكبار الرسامين والفنانين أهمية التقاط الصور في مجالاتهم المختلفة.

المصدر هنا