كيفية صلاة الوتر والشفع .. دليلك الكامل للتعرف على كل ما يخص صلاة الوتر والشفع
صلاة الوتر هي صلاة فردية أي ركعة واحدة، أما صلاة الشفع فهي الصلاه ذات العدد الزوجي، ويتبعها صلاة الوتر وتؤدي هذه الصلاة بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكدة عن الرسول صل الله عليه وسلم.. وسنتعرف معا تفصيليا في المقال التالي على كيفية صلاة الوتر والشفع
صلاة الشفع والوتر
- تعرف صلاة الوتر بأنها صلاة فردية أي ركعة واحدة، أما صلاة الشفع فهي الصلاة ذات العدد الزوجي، ويتبعها صلاة الوتر.
- وصلاة الشفع والوتر تؤدي بعد صلاة العشاء وهي سنة مؤكدة عن الرسول صل الله عليه وسلم
- عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صل الله عليه وسلم -: ” صلاة المغرب وتر صلاة النهار، فأوتروا صلاة الليل “
فضل صلاة الوتر
- لصلاة الوتر فضل عظيم وقد أوصي بها رسول الله صل الله عليه وسلم، وشدد علي أهميتها، وقد كان رسول الله حريص علي أداء صلاة الوتر حتي أثناء سفره.
- وجاءت أهميتها، وفضلها في الحديث الشريف حين قال: (مَن خاف أن لا يقومَ من آخِرِ الليلِ، فلْيُوتِرْ أولَه، ومَن طَمِع أن يقومَ آخِرَه فلْيُوتِرْ آخِرَ الليلِ فإن صلاةَ آخِرِ الليلِ مشهودةٌ، وذلك أفضلُ)
- وعن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال: (” أوصاني رسول صلى الله عليه وسلم – بثلاث لا أدعهن) في سفر ولا حضر حتى أموتأوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين وأن أوتر قبل أن أنام “
وقت صلاة الشفع والوتر
- بين لنا رسول الله صل الله عليه وسلم موعد أداء صلاة الشفع والوتر ما بين العشاء، والفجر كما جاء في الحديث الشريف-: (” إن الله زادكم صلاة وهي الوتر و جعلها لكم فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، إلى أن يطلع الفجر) وفي رواية: ” فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر “
- وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: من صلى بالليل فليجعل آخر صلاته وترا، فإن رسول الله – صل الله عليه وسلم – ” أمر بذلك “، فإذا كان الفجر فقد ذهبت كل صلاة الليل والوتر، فإن رسول الله – صل الله عليه وسلم – قال: ” أوتروا قبل الفجر “
- ولكن أفضل وقت للقيام بأداء صلاة الشفع والوتر فهو أن يتم تأخيرها حتي أخر الليل كما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام : ( من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أولَه، ومن طمع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ. وقال أبو معاويةُ: مَحضورةٌ)
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت «من كل الليل قد أوتر رسول الله من أول الليل وأوسطه وآخره فانتهى وتره إلى السحر”
القنوت في صلاة الشفع والوتر
- إن القنوت أمر مستحب، وليس فرض، أو واجب في صلاة الشفع والوتر، ويكون في ركعة الوتر الأخيرة قبل الركوع عقب الإنتهاء من القراءة، ويجوز أيضا أن يكون بعد الرفع من الركوع، وقبل السجود
- علَّمَنا رسولُ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ كلِماتٍ نقولها في قنوتِ الوِتْرِ: “اللهم اهدني فيمَنْ هَدَيْتَ، وعافِني فيمَنْ عافَيْتَ، وتولَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وبارِكْ لي فيما أَعْطَيْتَ، وقِنِي شرَّ ما قضَيْتَ، فإِنَّكَ تَقْضِي ولَا يُقْضَى علَيْكَ، وإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ واليْتَ، تباركْتَ ربنا وتعالَيْتَ”.
كيفية صلاة الوتر والشفع
- صلاة الشفع والوتر تصلي بعد الإنتهاء من صلاة العشاء كل يوم
- و تؤدي علي شكل ثلاثة ركعات، وتبدء بأداء صلاة الشفع، ومن بعدها صلاة الوتر، وهي ركعة واحدة.
1- كيفية أداء صلاة الشفع
صلاة الشفع وهي عبارة عن ركعتين تبدأ بتكبيرة الإحرام، ثم قراءة سورة الفاتحة، وسورة سبح اسم ربك الأعلي، ثم يسجد، ويركع، ثم يقرأ المصلي سورة الفاتحة في الركعة الثانية، وبعدها يقرأ سورة الكافرون، ثم يتلو الشهادة ويسلم
-
كيفية أداء صلاة الوتر
- صلاة الوتر هي صلاة فردية، وهي ركعة واحدة، وتعقب صلاة الشفع، ولا يجوز أن تسبقها
- عن أبي بصرة الغفاري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صل الله عليه وسلم -: (” إن الله زادكم صلاة وهي الوتر و جعلها لكم فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر , إلى أن يطلع الفجر) وفي رواية: ” فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر “
– وتصلي الوتر كالتالي
يبدأ المصلي بتكبيرة الإحرام ثم يقرأ سورة الفاتحة، ثم يقرأ بعدها سورة الإخلاص، ثم يركع، ويسجد، ويسلم
كما جاء في حديث الرسول صل الله عليه وسلم
: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يوتِرُ بسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وقُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَكانَ يقولُ: سبحانَ الملِكِ القدُّوسِ ثلاثًا، ويرفعُ صوتَه بالثَّالثةِ)
حكم صلاة الشفع والوتر
- صلاة الوتر هي سنة مؤكده عن الرسول صل الله عليه وسلم، ويجوز أن يقوم المسلم بصلاتها متصلة أي أن يصلي الثلاثة ركعات متصلة، ولكن لا يجلس للتشهد الأوسط حتي لا تشبه بذلك صلاة المغرب، ولكن يجلس فيها الجلوس الأخير للتشهد والتسليم الأخير فقط، ويمكن أن يكون الوتر بركعة واحدة، أو خمس ركعات، أو سبعة ركعات، أو تسعة ركعات، أو أحد عشر ركعة
- كما جاء في حديث الرسول صل الله عليه وسلم :
- “الوِترُ حقٌّ على كلِّ مسلمٍ، فمن أحبَّ أن يوترَ بخمسٍ فليفعَلْ، ومن أحبَّ أن يوترَ بثلاثٍ فليفعل، ومن أحبَّ أن يوترَ بواحدةٍ فليفعَلْ)
- وعن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: الوتر ليس بحتم كهيئة الصلاة المكتوبة، ولكن سنة ” سنها رسول الله – صل الله عليه وسلم – “
المراجع
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
المصدر الرابع