فوائد واضرار اكل رئة الخروف

14 ديسمبر، 2018

رئة الخروف تقدّم كطبق غنّي بالميّزات الصّحّيّة والفوائد الغذائيّة، إضافة إلى طعمها الجيّد، والمفضّل عند كثيرين، تقدّم هذه المقالة بعض فوائد واضرار اكل رئة الخروف.

فوائد واضرار اكل رئة الخروف

العناصر الغذائية التي تحتويها رئة الخروف

الصوديوم

تقدّم المئة غرام من رئة الخروف 58 ملليغرام من الصّوديوم، أيّ ما يعادل 2% من الاحتياجات اليوميّة الموصى بها لنظام غذائيّ يعتمد 2000 سعرة حراريّة. يلعب الصّوديوم العديد من الأدوار الأساسيّة في الجسم، وهذا هو السّبب في أنّ الجسم يتحكّم في تركيز الصّوديوم فيه بعناية كبيرة.

يتحكّم الصّوديوم في ضغط الدّم؛ عندما يذوب فيه، لأنّه يساعد على الحفاظ على الجزء السّائل من الدّم، ولكن عند استهلاك الكثير من الصّوديوم، يحتفظ الجسم بماء إضافيّ، ممّا يزيد من حجم الدّم، وبما أنّ الأوعيّة الدّمويّة لا يمكن أن تتسع لاستيعاب حجم الدّم المتزايد، فسوف يؤدّي هذا إلى ارتفاع ضغط الدّم.

البوتاسيوم

تقدّم هذه الكمّيّة من رئة الخروف 288 ملليغرام من 4.7 غرامات يحتاجها الجسم يوميًّا من البوتاسيوم، وهذا يعادل 8% من الكمّيّة المسموح بها لنظام غذائيّ يعتمد 2000 سعرة حراريّة يوميًّا.

البوتاسيوم أهم إلكتروليت في جسم الإنسان، والإلكتروليتات هي المواد التي تساعد على توصيل الكهرباء في الجسم، لذلك عنصرًا يعدُّ حيويًا لأداء جميع خلايا وأنسجة وأعضاء الجسم بشكل سليم، كما أنّه يساعد على التّحكّم في كمّيّة الماء في الجسم، والحفاظ على مستوى حموضة الدّم.

البوتاسيوم مهمّ بشكل خاص للمحافظة على قدرة العضلات، والهيكل العظميّ، وهو ضروريٌّ أيضًا لصحّة القلب، وإذا كانت مستويات البوتاسيوم منخفضة أو مرتفعة يمكن أن يسبب عدم انتظام ضربات القلب.

المغنيسيوم

تقدّم رئة الخروف 5% من احتياجات الجسم من عنصر المغنيسيوم، يوجد 60% من المغنيسيوم في الجسم في العظام، والباقي في العضلات والأنسجة والسّوائل.

يساعد المغنيسيوم على تحويل الطّعام إلى طاقة، وفي تكوين بروتينات جديدة من الأحماض الأمينيّة، ويساعد على إنشاء وإصلاح الحمض النوويّ، ويساعد العضلات في حركاتها، ويعمل على تنظيم النّاقلات العصبيّة، التي ترسل الرّسائل في جميع أنحاء الدّماغ والجهاز العصبيّ.

للمغنيسيوم دور مهمٌّ جدًّا في محاربة الكآبة، وله فوائد عديدة للنّاس الذين يعانون من النوع الثّاني من السّكّريّ، ويعمل على خفض ضغط الدّم، ويمكن للمغنيسيوم تخفيف حدّة الصّداع النّصفيّ أو عدم حدوثه، ويقلّل من مقاومة النسولين لمن يعانون من متلازمة التّمثيل الغذائيّ، أو السّكّريّ من النّوع الثّاني.

الكالسيوم

يقدّم مئة غرام من رئة الخروف 16% من احتياجات الجسم اليوميّة من الكالسيوم، يلعب الكالسيوم دوراً في العديد من وظائف الجسم الأساسيّة، مثلًا يحتاجه الجسم لتدوير الدّم، وتحريك العضلات، وإفراز الهرمونات، ويساعد في نقل الرّسائل من الدّماغ إلى أجزاء الجسم المختلفة.

الكالسيوم جزء أساسي من صحّة الأسنان، ويجعل العظام قويّة وكثيفة، وإذا لم يحصل الجسم على الكمّيّة التي يحتاجها من الكالسيوم من الأطعمة لأنّه لا ينتجه، يتّجه إلى أخذه من العظام؛ لأنّه يخزّن هناك.

يحتاج الجسم إلى فيتامين د ليتمكّن من الاستفادة من الكالسيوم، ولا يمكن الاعتماد على طبق رئة الخروف للحصول على الكالسيوم؛ لأنّها لا تحتوي على فيتامين د، ويجب الحصول عليه من مصادره.

عناصر ضارة برئة الخروف

الدهون

تقدّم رئة الخروف 6.7 غرام من الدهون الكاملة، وهذا يعادل 10% من الكميّة المسموح بها يوميًّا من الدهون، بما في ذلك 3.3 غرام من الدهون المشبعة، وتساوي 17% من الكمّيّة اليوميّة الموصى بها.

هذه الكمّيّة كبيرة تساوي تقريبًا الحصول على 27% من الدّهون اليوميّة من مئة غرام من طبق واحد فقط، لذلك يجب الحرص على مراقبة كمّيّة الدّهون في باقي الوجبات خلال اليوم.

تهدّد الدّهون الصّحّة كثيرًا؛ حيث يمكن للإكثار من الأطعمة الدّهنيّة أن تؤخّر من عمليّة الهضم، وتزيد الإنزعاج في البطن، وتسبّب الغازات والانتفاخ، وقد تؤدّي إلى الحموضة، وزيادة خطر ارتفاع ضغط الدّم، والسّكتة القلبيّة.

الكوليسترول

تقدّم مئة غرام من رئة الخروف 60.4 ملليغرام من الكوليسترول، وهذا يعادل 20% من الكمّيّة الموصى بها للاستهلاك اليوميّ. يحتاج الجسم إلى القليل من الكوليسترول لأداء مهامّه بشكل جيّد مثل، إنتاج المادّة الصّفراء في الكبد، وهو لَبنة لبناء الأنسجة البشريّة.

يؤدي تراكم الكوليسترول الضّار مع مواد أخرى في جدران الأوعية الدّموية إلى تصلّب الشّرايين، ويمكن لهذه اللّويحات أن تتكسّر وتسبب جلطة، وهذا يزيد من خطر النّوبات القلبيّة، أو السّكتات الدّماغيّة، أو الذّبحة الصّدريّة، أو تؤدّي إلى مشاكل في الدّورة الدّمويّة، وإذا تُركت من دون علاج قد تؤدّي إلى الموت.