قصص واقعية عن شكر النعم .. تعرف على بعض القصص الواقعية الدالة على شكر النعم

شُّكْرُ النِّعْمَ يعد من أطيب، وأعظم الصفات التي لابد أن يتصف بها الفرد المسلم، فهي تعد من مكارم الأخلاق… ولقد خصصنا هذا المقال لنتعرف على قصص واقعية عن شكر النعم.

ما هو شكر النعم ؟

ما هو معني شكر النعم - قصص واقعية عن شكر على النعم
ما هو معني شكر النعم – قصص واقعية عن شكر على النعم

قصص واقعية عن شكر النعم

  1. يحكى أنه كان هناك رجلا ابتلاه الله بقطع الرجلين، واليدين، وابتلاه كذلك بالعمى، فدخل عليه في مرة أحد الناس فوجد هذا العبد  يشكر الله عزوجل على نعمه، حيث يقول: (الحمد الله الذي عافاني مما ابتلى به غيري، وفضَّلني على كثير ممن خلق تفضيلا)، فتعجب الرجل الزائر من قوله فسأله: على أي شيء تقوم بحمد الله وشكره؟، فقال له الرجل الأعمي والأبتر: يا هذا، أَشْكُرُ الله عزوجل على أنه قد وهبني لسانًا ذاكرًا، وقلبًا خاشعًا، وكذلك على أنه وهبني بدنًا على البلاء صابرًا.

2. يحكى كذلك أن رجلا قد ذهب لأحد العلماء، وظل يشكو له فقره، فقال له العالم: أَيسُرُّكَ أن تكون  أعمى ويكون لك عشرة آلاف درهم؟ فرد عليه الرجل بقوله: لا، فقال له العالم مرة أخرى: أيسرك أن تكون اخرس، ويكون لك عشره آلاف درهم؟ فرد        عليه الرجل بقوله: لا، فقال له العالم: أيسرك أن تكون  مجنون، ويكون لك عشرة آلاف درهم؟ فقال له الرجل: لا، فقال له            العالم: أيسرك أن تكون مقطوع الرجلين، واليدين، ويكون لك عشرون ألفًا؟ فقال له الرجل: لا، فقال  له العالم، أما تستحي          أيه الرجل أن تشكو خالقك، وله عندك كثير من النعم  تقدر بخمسين ألفًا.

3. في يوم مر أبو معاوية، فوجد 15 حبة فول؛ قال: فلقطها، ثم قام بتولية وجهه للقبلة، وحمد الله، وقام بالثناء عليه؛ ثم قال:          (أي رب، ارزقني شكر ما رزقتني، فإني لو حمدتك من يوم خلقت الدنيا، إلى أن تقوم الساعة؛ ما أديت شكر هذا اليوم).

4. عن ابن جابر: أن عبيدة بن مهاجر كان واحد من أكثر سكان دمشق مالاً، وفي مرة من المرات خرج في تجارة لأذربيجان،          فأمسى يومها لجانب نهر ومرعى، فنزل به، وقال أبو عبيدة أنه سمع صوتاً في ناحية المخرج يكثر من حمد الله ، فقمت بتتبع        الصوت، حتي وافيت رجلا بحفير من الأرض ملفوفا بحصير، فقمت بالسلام عليه، وقلت: من أنت يا عبد الله؟، قال: رجلا من          المسلمين، قلت: ما حالتك هذه؟ قال: نعمة يجب علي حمد الله فيها،  قلت: وكيف، وإنما أنت في حصير؟ قال: (ومالي لا          أحمد الله أن خلقني فأحسن خلقي، وجعل مولدي ومنشئي في الإسلام، وألبسني العافية في أركاني، وستر علي ما أكره      ذكره أو نشره، فمن أعظم نعمة ممن أمسى في مثل ما أنا فيه)

المراجع

المصدر الأول

المصدر الثاني

 

Exit mobile version