فوائد واضرار اكل السمك

محمود عاطف5 ديسمبر، 2018آخر تحديث: 5 ديسمبر، 2018

1٬403

قد يكون السمك طبقًا لذيذًأ ومفيدًا، ولكنه قد يُسبب أيضًا مشاكل أو تحسسًا لبعض النّاس، فيما يلي بعض فوائد واضرار اكل السمك.

فوائد واضرار اكل السمك

أولا فوائد اكل السمك

غني بالبروتين

السمك هو أحد مصادر البروتين الأكثر فائدة للنّظام الغذائي؛ لأنّه يحافظ على الجسم من الهزل، ويُبقي العضلات قويّة، بلإضافة إلى أنّه مليء بالمغذّيات الأساسيّة، مثل الأحماض الدّهنيّة “أوميغا3”.

يؤثّر السمك على وظائف الجسم الأخرى مثل الكبد والدّماغ، ومفيد في تخفيف الوزن، ونحت مُحيط الخصر.

مضاد للاكتئاب

جميع المأكولات البحريّة مفيدة للصّحة العقليّة، وجدت دراسة نُشرت في مجلة علم النفس وعلم الأعصاب الأمريكيّة إنّ السمك وزيت السمك يساعد في التّعافي من الاكتئاب لوحده، وإذا أُخذ مع الأدوية الأخرى المثبّطة للسيروتونين.

غني بفيتامين د

تعتبر الأسماك واحدة من أفضل المصادر الغذائيّة للمغذّيات الرّئيسيّة، بما فيها فيتامين د، وهو مفيد لامتصاص الكالسيوم لبناء عظام صحية.

مفيد للرّؤية

أحماض أوميغا3 الدهنية الموجودة الموجودة بنسبة عالية في السمك مفيدة لصحة العين والرّؤية؛ لأنّ الدّماغ والعيون مُركّزة دائمًا، وتحتاج إلى الأحماض الدهنية لتبقى بصحتها، وتحافظ على وظيفتها جيدًا.

يقي من الزهايمر

السمك غذاء ضروري للمحافظة على الدّماغ، ويرتبط الاستهلاك المعتدل للسمك بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وتكون المنطقة الرمادية في الدماغ أكثر عند من يحافظون على اكل السمك بانتظام، يقلل السمك أيضًا من انكماش الدماغ وتدهور وظائفه.

يحافظ على القلب

يخفِّض أكل السمك بانتظام من خطر الإصابة بأمراض القلب التّاجية القاتلة والكُلِّية، ويساعد السمك على درء أمراض القلب المزمنة، ويقلل من الالتهاب، ويساعد على حماية القلب عمومًا.

يُحسِّن نوعية النوم

إن تناول السمك يساعد في النوم بدون انقطاع، وقد يكون هذا بسبب التركيز العالي لفيتامين د في الأسماك، ولكن هذه الدراسة تحتاج إلى المزيد من الإثباتات بحسب مجلة طب النوم السريري الأمريكيّة.

مضاد لحب الشباب

يمكن لزيت السمك تنقية البشرة بشكل كامل من حبوب الشباب، سواء كانت معتدلة أو شديدة، وإن كان سببها هرموني أو دائمة عند البالغين.

يُخفّض الكوليسترول

تساعد أحماض أوميغا3 الدهنية الموجودة في السمك على خفض نسبة الكوليسترول السيئة في الدم، وتقلّل هذه الأحماض نسبة الدّهون في الدّم.

خالي من الدهون الضارة

لا تحتوي الأسماك على نسبة عالية من الدهون المشبعة، بل تحتوي نسبة عالية من البروتين، على عكس أنواع اللحوم الأخرى التي ترتفع فيها نسبة الدهون، ويُنصح بأكل السمك مرّتين في الأسبوع وهذه الكمية المثالية للحصول على فائدتها.

يحافظ على المناعة الذاتية

إن تناول الأسماك يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول؛ لأن محتوى فيتامين د العالي في السمك، يساعد الجسم على الاستفادة من الجلوكوز.

يقي من السرطان

يمكن للأسماك أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الفم، والبلعوم، والقولون، والبنكرياس، وسرطان الجهاز الهضمي. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون السمك بانتظام يقل خطر الإصابة بهذه السرطانات، مقارنة مع الذين لا يأكلون السمك بكميات أقل.

اضرار اكل السمك

قد يحتوي السمك على الزئبق

بعض الأسماك تحتوي على الزئبق، وهو ضارٌ بالنسبة للرجال والنساء في سن الإنجاب، ويمكن تقليل هذه الأضرار عن طريق التّنويع في المأكولات البحرية وعدم التركيز على السمك فقط. أمّا بالنسبة لمن هم ليسوا في سنّ الإنجاب فليس للسمك آثار صحية ضارة عليهم.

يجب على المرأة الحامل والأطفال تجنّب اكل بعض أنواع السمك؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، وقد يكون له تأثيرات خفية على الأنظمة العصبية المتنامية للرضَّع، وهذه الأنواع هي: القرش، أبو سيف، الإسقمري، سمك الباسا الفيتنامي.

يمكن استبدال هذه الأنواع بأنواع أسماك أخرى لأنّها ضرورية لنمو الرُّضع، مثل سمك التونة، والسلمون البري، والرّوبيان المُستزرع.

يمكن أن يكون السمك ملوّثًا بمواد كيميائيّة

قد تحتوي الأسماك على مواد كيميائية مثل الديوكسين ومركبات ثنائي الفينيل أي الكلور، ويمكن لهذه المواد أن تتراكم في الأغذية ولكنها بنسبة بسيطة جدًا، ولا يجب أن تؤثر على أكل الأسماك الاعتيادي؛ لأن الأنواع التي تباع في الأسواق خالية من هذه المواد.

حساسية الأسماك

يعاني الكثير من الناس من حساسية الأسماك، وهي حساسية تستمر مدى الحياة، وغالبًا ما تكون شديدة، والأسماك التي تُسببها بكثرة هي سمك السلمون، والتونة، والهلبوت.

أعراض حساسية الأسماك ترتبط بالرّبو الشديد عن البالغين، ومتلازمة الحساسية الفموية، وهي تشقق الفم عند الأشخاص الذين يعملون بشكل مباشر مع الأسماك. وأخطر أعراضها هو الحساسية المفرطة، وهي ردُّ فعل حاد حيث يقوم الجسم بإنتاج كميات كبيرة من الهيستامين “مركّب عضوي يطلقه الجسم ضد البروتينات”، مما يتسبب في تضخم الأنسجة في جميع أنحاء الجسم، ويمكن أن يهدد الحياة، ويسبب أمراضًا في القلب، وألمًا في الجهاز الهضمي.