فوائد واضرار اكل الدجاج

5 ديسمبر، 2018

تؤثر طريقة طهي الدجاج على مدى حفاظه على عناصره الصحية أو فقدانها؛ على سبيل المثال قلي الدجاج وأكله بجانب المايونيز أو الكاتشاب يزيد من كمية الدهون فيه، وحتى عند تغليفه بالبيض والطحين عند القلي؛ تزيد فيه كمية الكربوهيدرات، وفي المقال التالي سنتعرف على فوائد واضرار اكل الدجاج.

بعض فوائد اكل الدجاج

مصدر للبروتين

الدجاج مصدر للبروتين وخالي من الدهون، والبروتين مفيد لنمو العضلات وقوّتها، ويساعد على فقدان الوزن؛ والحصول على جسم صحي.

مضاد للاكتئاب

يحتوي الدجاج على نسبة عالية من الحمض الأميني يسمّى تريبتوفان، يعطي هذا الحمض شعورًا بالرّاحة بعد تناول حساء الدجاج.

تناول الدجاج يزيد من مستويات السيروتونين في الدماغ؛ ويساعد على تحسين المزاج، ويقلل الإجهاد، ويساعد على النوم، وهكذا يقلل من الاكتئاب.

يحمي العظام

عند التقدم بالسّن تزيد مشاكل العظام مثل الهشاشة أو التهاب المفاصل، ولكنّ تناول الدجاج يساعد في تخفيف هذه المشاكل بسبب البروتين الذي يوفره.

يحمي القلب

إذا كانت نسبة الحمض الأميني الهوموسيستئين مفرطة في الجسم، تؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية، ولكنّ صدور الدّجاج تحارب ارتفاع هذا الحمض، وبالتالي تحافظ على سلامة القلب.

يحافظ على صحة العيون

يحتوي الدجاج على نسبة مرتفعة من الفيتامينات المشتقة من فيتامين أ، وكلّها تساعد في المحافظة على صحة العين، وهي: الريتينول، ألفا وبيتا كاروتين، الليكوبين.

مفيد لأجهزة الجسم

الدجاج غني بمعدن الفوسفور، وهو معدن أساسي لصحة الأسنان والعظام، بالإضافة إلى أنه يدعم وظيفة الكلى والكبد والجهاز العصبي المركزي.
يحتوي الدجاج على معدن السيلينيوم، وهو معدن أساسي يشارك في عملية الأيض، وهي تحويل الغذاء إلى طاقة، ومفيد لعمل الغدة الدرقية، والهرمونات، والمناعة.
تعتبر صدور الدجاج مصدرًا غنيًّا لفيتامين ب3 “النياسين”، وهو ضروري لعمليات الطاقة، خاصة في تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة يمكن للخلايا استخدامُها، ويساعد النياسين أيضًا على صنع الكوليسترول، والأحماض الدهنية.
الدجاج مصدر مهم لفيتامين ب5 “حمض البانتوثنيك”، وهذا الحمض مثل باقي مجموعة فيتامين ب، يساعد على تحويل الكربوهيدرات والدهون إلى طاقة قابلة للاستخدام في خلايا الجسم المتعددة، ويدعم عمل الغدة الكظرية وهي غدة صماء تقع فوق الكليتين، وتدعم هرموناتها جميع أجهزة الجسم.

يضمن فيتامين ب5 الإنتاج الكافي للدهون الصحية في الخلايا، ويحافظ على صحة الشعر والبشرة والأظافر.

تمتلك صدور الدجاج فيتامين ب6، الذي يقوم بوظائف حيوية في الجسم عامة، فهو مهم لتوليف الناقلات العصبية، ونقل الرسائل الكيميائية في الدماغ، ومهم في بناء خلايا الدم الحمراء.يقوم فيتامين ب6 بتحويل الطاقة المخزنة على شكل سلسلة جليكوجين في الكبد والعضلات إلى جلوكوز؛ للحصول على الطاقة بسهولة. يساعد فيتامين ب6 أيضًا على تكسير البروتينات ودعم الجهاز العصبي.

اضرار اكل الدجاج

تقول جمعية القلب الأمريكية بأن إجمالي كمية استهلاك اللحوم الخالية من الدهون، بما في ذلك الدجاج المنزوع الجلد والأسماك، يجب أن يكون 170.1 غرام، أو أقل خلال اليوم فقط؛ وذلك لتجنب الإصابة ببعض الأضرار الصحية مثل التسمم الغذائي والإسهال، والحد من خطر الإصابة بالسرطان، وهذا بالإضافة إلى التّاكد من طهيها بشكل كامل وبطريقة صحية.

قد يكون الدجاج ملوّثًا بالسالمونيلا، وغيرها من البكتيريا والجراثيم، التي تنتقل عن طريق الأكل غير المطهو جيّدًا أو عدم تجميد الدجاج واللحوم إذا كان استخدامها ليس فوريًّا.تسبب السالمونيلا الإسهال والقيء والصداع وغيرها من الأعراض الشديد لعدة أيام، وهي غير مهددة للحياة، ولكنّ مضاعفاتها خطيرة مثل الجفاف، وتجرثم الدم.
يعطى دجاج المزارع الكثير من المضادات الحيوية؛ حتى يقاوم البكتيريا والجراثيم العديدة، وقد تسبب هذه اللحوم آثارًا جانبية على الجهاز الهضمي للإنسان؛ لأنّها تحتوي على نسبة عالية من المضادت الحيوية، وتقلل هذه المضادات من فاعلية المضاد الحيوي الذي يُعطى للشخص إذا أصيب بتسمم غذائي، وما زال المجتمع الطبي يتصارع مع هذه المشكلة.
إن اعتماد نظام غذائي بنسبة بروتين حيواني عالية، وإلغاء الحصول على البروتين من مصادره الأخرى، يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
عند طهي الدجاج على حرارة عالية جدًا، يمكن أن تتكشل الأمينات غير المتجانسة، التي ترفع خطر الإصابة بالسرطان. لذلك يجب أن يكون الحصول على البروتين متوازنًا بين مصادره النباتية والحيوانية.
أصبح استخدام الزرنيخ شائعًا في أعلاف الدجاج؛ تجنُّبًا لإصابتها بالإسهال، وضمان سلامتها من الأمراض. قدي يزيد الزرنيخ من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والمشاكل العصبية، والسرطان.