المنح الدراسية الفرنسية … الطريق إلى القمة يبدأ من هنا

يسعى العديد من طلبة العلم للتسجيل في إحدى الجامعات الدولية، ذات الترتيب المتقدم على مستوى الجامعات؛ ويتوافر هذا الشرط في الكثير من الجامعات الأوروبية. ولكن العقبة دائما ما تكون التكاليف المقابلة، ولذلك نقدم لك في هذا المقال نبذة سريعة عن المنح الدراسية الفرنسية ، حتى تحصل على ما تريد بأقل قدر من التكاليف.

 

 

  • الدراسة في فرنسا:

فرنسا ليست بلد السحر والجمال فقط، بل تشتهر أيضا بارتفاع مستوى التعليم فيها، حيث توفر فرنسا تعليما متميزا من مرحلة الروضة، وحتى التعليم الجامعي.

من أشهر الجامعات الفرنسية، والتي تجذب أفضل الطلاب بسبب تقدم ترتيبها العالمي:

1.جامعة باريس: وتعد أقدم جامعة فرنسية، وأكثرهم شهرة وجذبا للطلاب من جميع أنحاء العالم، وتنقسم الجامعة إلى فروع أشهرهم على الإطلاق هوفرع السربون،؛ أو ما يعرف بجامعة السربون.

 

 

2. جامعة ليون: من أعرق الجامعات الفرنسية، وتتواجد في مدينة ليون.

3. جامعة École Normale Supérieure : من  الجامعات الأكثر اهتماما بالعلم، حيث حصل 13 طالب منها على جائزة نوبل!

هذا مجرد نموذج على سبيل المثال من جامعات فرنسا، التي تشجع الطلاب بمستواها العلمي على السعي للالتحاق بها دائما، ولكن يبقى العائق الأكبر، التكاليف المادية.

يسعى الطلاب المهتمين بالدراسة في فرنسا لتخفيض النفقات الباهظة، وذلك عبر البحث عن المنح الدراسية الفرنسية .

 

 

  • المنح الدراسية الفرنسية أمل الطلاب:

تقدم الجامعات الفرنسية منحا لبعض الطلاب الدوليين المتميزين، حيث توفر المنح كثيرا على الطالب.

بالإضافة إلى ذلك يتمكن الطالب في بعض المنح من العمل الجزئي، إلى جانب الدراسي، مما يوفر جزءا من المصاريف اليومية.

 

 

من أمثلة المنح الدراسية:

  1. المنح الحكومية: مث منحة إيفل التي تقدمها الحكومة لطلاب الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه)
  2. منح الزمالة من المركز الدولي للرياضيات وعلوم الحاسوب: والتي يوفرها المركز لطلاب الدراسات العليا.
  3. منح السفارة الفرنسية: وتوفرها السفارات الفرنسية في بعض البلدان مثل منح جنوب أفريقيا.

توفر المنحة على الطلاب مصاريف الدراسة، بالإضافة إلى السكن في بعض الأحيان.

تختلف مدة المنحة حسب التخصص والدرجة العلمية، وتتراوح بين عدة شهور لمنح اللغات، و 4 سنوات للدكتوراه.

يتمكن بعض الطلاب من العمل الجزئي، والذي لا يتجاوز 20 ساعة أسبوعيا كأقصى حد مسموح به للطلاب.

وأخيرا، تبقى فرنسا بلد الجمال والعراقة الأدبية، والتالريخية والتعليمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *