وظائف الغدة النخامية ،توجد بالتجويف العظمي للجسم خلف الأنف، وتعد واحدة من الغدد المهمة بالجسم البشري لما تقوم به من وظائف… ولقد خصصنا هذا المقال لنتعرف على كل ما يخصها تفصيليا:
ما هي الغدّة النخاميّة ؟
- تتواجَد في التَجويفٍ العظميّ الموجود بخلف جسرِ الأنف، كما ترتبط كذلك بساق رفيعة مع قاعدة الدّماغ.
- تشبه في حجمها حبّة البازيلاء، هذا ويطلق عليها في بعض الأحيان بإسم الغدة الرئيسية للجسم وذلك لدورها في التحكم بالعديد من الهرمونات بالجسم.
- يتَواجد فوقها مباشرة ما يتحكم بها ويطلق عليه تحت المهاد، هذا ويعتبر تحت المهاد هو المركز الرئيسي للإتصال فعن طريقه يتم ارسال عدد من الرسائل لها تأخذ شكل الهرمونات التي يتم نقلها عن طريق الأعصاب والدم إليها.
- هذا وتقوم الهرمونات التي يرسلها تحت المهاد بالتأثير على ما تفرزه الغدة النخامية من هرمونات تستهدف أجزاء وغدد أخرى موجودة بالجسم البشري.
- هذا ويتحكم هذا الجزء المسمي بتحت المهاد بالعطش، واليقظة، والنوم، كما ينظم درجة الحرارة، ويتحكم في الذاكرة، والسلوك العاطفي.
وظائف الغدة النخامية
- تقوم الغدة النخامية بجزأيها الرئيسيين بإفراز عدد من الهرمونات المهمة للجسم، وتعدد وظائف هذه الهرمونات، والتي سنذكرها بوظائفها فيما يلي:
-
الهرمون المنشّط لقشرة الكظريّة:
- يطلق عليه أيضا إسم الموجهة القشرية، وتقوم الغدة النخامية الأمامية بإفرازه من أجل تحفيز الغدة الكظرية على إفراز هرمون الكوريتزول التي تقوم بإفرازه.
- و يعمل هرمون الكوريتزول على تنظيم السكر بالدم، والتحكم كذلك في ضغط الدم، هذا كما يمتلك هذا الهرمون خصائص مضادة لأي إلتهاب قد يصيب الجسم.
-
الهرمون المنشّط للغدة الدرقيّة:
- يطلق عليه أيضا الثيروتروبين، وهو هرمون تقوم الغدة النخامية الأمامية بإفرازه من أجل الغدة الدرقية حتي يقوم بتحفيزها على إنتاج الهرمونات الخاصة بها كهرمون الثيروكسين.
-
الهرمون المنشّط للجسم الأصفر والهرمون المنشّط للحوصلة:
- تقوم الغدة النخامية الأمامية أيضا بإفراز هذان الهرمونان المسئولان عن تنظيم الصفات الجنسية والوظائف التناسيلة عند المرأة والرجل.
- فهما يستهدفان مبيض المَرأة من أجل تحفيزه على إنتاج هرمون الإستروجين، وهرمون البروجسترون.
- كما يستهدفان خصية الرجل من أجل تحفيزها على إنتاج هرمون التستوستيرون، وكذلك إنتاج الحيوانات المنوية.
-
هرمون البرولاكتين:
- تساعد الغدة النخامية الأمامية على إفراز هرمون البرولاكتين الذي يحفز ثدي المرأة على إنتاج الحليب.
- يتواجد هذا الهرمون بشكل دائم في جسم الإنسان من النوعين إلا أنه يزيد عند المرأة في مرحلة الحمل والرضاعة.
-
هرمون النموّ:
- تقوم الغدة النخامية الأمامية بإفرازه من أجل تنشيط وتحفيز عملية النمو.
- حيث يعمل هذا الهرمون على تحفيز عملية بناء البروتين، كما يحطم من الدهونحتي يوفر لأنسجة الجسم الطاقة اللازمة للنُموّ.
-
الهرمون المحفّز للخلايا الصبغيّة:
- تعمل الغدة النخامية الأمامية على افراز هذا الهرمون والذي لم تحدد وظائفة لجسم الإنسان حتى الأن.
-
الهرمون المانع لإدرار البول:
- تقوم الغدة النخامية الخلفية على إفرازه من أجل قيامه بوظيفته المتمثلة في التحكم بما يوجد بالجسم من سوائل ومعادن، وذلك يكون بواسطة تأثيره على احتباس الماء بالكلى.
-
هرمون أوكسايتوسين:
- تعمل الغدة النخامية الخلفية على إفراز هذا الهرمون ليقوم بدوره في تحفيز انقباضات الرحم عند المرأة خلال فترتي الحمل والولادة.
- كما يزيد هذا الهرمون من إفراز البروستاغلاندين الذي يزيد انقباضات الرحم بشكل كبير في فترة المخاض.
- هذا ويستخدم الأوكسايتوسين الصناعيّ في تحفيز عملية الولادة في حالة عدم بدأها بشكلٍ طبيعيّ.
- كما يُحفّز من إفراز الحَليب بالثدي خاصة بعد الولادة.
- هذا كما يُفرز هذا الهرمون بالدّماغ، وذلك من أجل تحفيز الدماغ على إفراز المزيد منه.
- يؤثر هذا الهرمون على حركة الحيوانات المنويّة عند الرجل، كما يؤثر على ما تفرزه الخصية من هرمون التستوستيرون.
اضطرابات الغدة النخاميّة
- تصاب الغدة النخامية بالعديد من الأخطار التي تؤثر علي وظائفها والمتمثلة فيما يلي:
-
إصابة الغدة النخامية بورم حميد:
- أكثر المشاكل المعروفة والتي تواجه الغدة النخامية هي ظهور وَرم حميد بها.
- وتَحدُث بعض هذه الأورام بدون شعور الإنسان بأي أعراضٍ لعدة سنوات، ومن الممكن ألّا يشعر الأنسان بأي أعراض نهائيا.
- وهذه الأورام لا تكون بالدماغ، وتكون في الغالب أورام غير فعاله بحيث أنها تعمل فقط على عدم إفراز الغدة أي هرمونات.
- للأسف قد تتسبّب هذه الأورام بإحداث صداعٍ مزمن عند الشّخص، كما تسبب له مشاكل بالنظر.
- هذا كما تتسبب هذه الهرمونات في الضغط على الغدة النخامية مما يجعلها تتوقف عن إفراز بعض الهرمونات، وقد ينتج عنه اللجوء للعلاج الإشعاعي أو الجراحي.
-
ضخامة الأطراف:
- تنتج هذه المشكلة عند حدوث زيادة في إفراز هرمون النمو تحديدا بمرحلة البلوغ.
- حيث ينتج عنه زيادة في حجم العظام، بما تشمله من عظام الوجه، والقدم، اليدين.
- كما ينتج عنه متلازمة كوشينغ، التي يتعرض لها الجسم نتيجة لإفراز هرمون الكورتيزول لفترات طويلة.
- هذا كما يؤدّي لنشأة حدبة دهنيّة بالجسم بين الأكتاف، ويزيد كذلك من دائريّة الوجه، وكذلك إلى ظهور بعض علامات التشقق الإرجوانية والوردية اللون في الجسم.
-
مرض السكري الكاذب.
-
الورم البرولاكتيني.
المراجع
المصدرالأول