سيرة ذاتية عن إبراهيم عبد القادر المازني … ما لا تعرفه عن المازني الشاعر الساخر
إبراهيم عبد القادر المازني ، ولد فى 19 أغسطس عام 1889 ، كان وروائيًا وصحفيًا ومترجمًا مصريًا وشاعرا من شعراء العصر الحديث ، وعرف كواحد من كبار الكتاب في عصره . إليك سيرة ذاتية عن إبراهيم عبد القادر المازني :
سيرة ذاتية عن إبراهيم عبد القادر المازني
نشأته وحياته :
مسيرته المهنية :
بعد تخرج المازني من مدرسة المعلمين في عام 1909 ، درس أولاً في مدرسة الخديوي ، ثم في دار العلوم التي إستقال منها عام 1914 بعد أن كان قد تم تكليفه بتدريس بعض الموضوعات ولكن بسبب عدد من الإنتقادات المهينة التى تعرض لها من حشمت باشا وزير التربية والتعليم قرر أن يستقيل
من عام 1914 حتى عام 1918 قام المازني بالتدريس في سلسلة من المدارس الخاصة وكان معظمها نفس المدارس التى درس فيها العقاد وخلال هذه الفترة تم نشر مجموعتيه الشعرية واحدة في عام 1913 ، وواحدة في عام 1917 . على الرغم من تأثيره على الشعر الإحيائي المصري في عام 1910 إلا أنه تم إتهام شعره بالتركيز الشديد على التأثيرات الأوروبية والكلاسيكية لكن لم يؤثر فيه هذه الإتهامات ونشر شعرًا إضافيًا
بسبب عدم رضا المازني عن التدريس أصبح صحافيًا متفرغًا في عام 1918 ، وكتب في البداية لصحيفة وادي النيل في الإسكندرية ، ثم لسلسلة من الصحف ذات وجهات النظر السياسية المختلفة متحدًا بشكل عام مع معارضة حزب الوفد ، إستمر المازني في نشر النقد الأدبي وفي عام 1921 شارك في كتابة “كتاب الديوان النقدي” مع العقاد
والذي شمل هجومًا على مؤسسة أدبية محافظة يمثلها العديد من الكتاب مثل مصطفى لطفي المنفلوطي وأحمد شوقي وأصبحت أسماء “المازني” و “العقاد” و “الشورقي” تعرف بإسم مجموعة الديوان” ، والتي تأثرت بشكل كبير بالشعر الغنائي الإنجليزي
مسيرته الأدبية :
بدأ المازني كتابة النثر في منتصف العشرينات من القرن العشرين وأكمل روايته الأولى (إبراهيم الكاتب) في عام 1925-1926 ، وعلى الرغم من أنه لم يحصل على نشر لروايته حتى عام 1931 إلا أنه عند نشرها كانت علامة بارزة في الأدب المصرى
ربما كانت أول رواية للمازني تعتمد في المقام الأول على قيمتها الفنية ، بدلا من وجهات النظر الإجتماعية أو السياسية أو التاريخية ، لذلك كانت شائعة في الأدب المصرى في ذلك الوقت على الرغم من الإستقبال الإيجابي للرواية ، تخلى المازني عن كتابة رواية سياسية ظل يكتب فيها لفترة
قد نُشرت بعض كتاباته من هذه الفترة في مجموعتين هما (خيوط العنكبوت) عام 1935 و (على الطريق) عام 1937 كما ساهم خلال ذلك الوقت في تأسيس نقابة الصحفيين المصرية عام 1941 ، وعمل كنائب أول للرئيس
وفي عام 1943 نشر تكملة لرواية إبراهيم الكاتب بعنوان إبراهيم (إبراهيم الثاني) ، بالإضافة إلى ثلاث روايات إضافية ، وفي وقت متأخر من حياته تم إنتخابه في الأكاديمية العربية في دمشق وأكاديمية اللغة العربية في القاهرة .
أعماله الأدبية :
كتب المازني عدد من القصائد وصلت إلى 114 قصيدة أبرزها :
- قد وجدت السهد أهدى للأسى
- ترى ينسخ الإصباح من ظلمة القبر
- لا تزر أن قضيت قبري ولا تبك
- بأيدينا قلوبكم
- انظر إلى عبابي
- لم يدع منها البلى إلا كما
- أضعت شبابي بين حلم وغفلة
- ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري
- سيل همومي قد طغى عبابا
- ألومك لو أرى لو ميك يجدي
- دعوت بنات الليل في أخرياته
أبرز أبياته الشعرية فى قصيدة قد وجدت السهد أهدى للأسى :
قد وجدت السهد أهدى للأسى
ووجدت النوم أشجى للحشى
شد ما يظلمنا الدهر أفي
يقظةٍ دنيا وأخرى في الكرى
ويل هذا القلب من صرفهما
لا الكرى أمنٌ ولا السهد حمى
الردى إن كان لا منجى الردى
إنه للنفس غوث ونجا
إن للأحلام أما طرقت
نفساً مرّاً ودمعاً ولظى
كم غدا الخاطر في يقظته
حاملاً منها كأجبال الصفا
كم غدونا نشتكي من بعدها
نغرة الجرح الذي كان أرى
شاطرتنا عيشنا فيما مضى
فهي بعض ما طوى منا البلى
المراجع