كيف أتخلص من الثرثرة ، من هو الشخص الثرثار؟ كثير ما نقابل في حياتنا اليومية أناس وليكم أصدقاء أو معارف أو حتى أقارب نعمل على تجاهلهم عند رؤيتهم نظرا لأسلوبهم الممل في التحدث معنا عند السؤال إلِى أين أنت ذاهب؟ وقبل السماح لك بالرد تنهال عليك العديد من الأسئلة، والانفراد في الحديث عن نفسه وعما يحدث معه من زمن مضى دون التوقف أو إتاحة الفرصة لمبادلته الحديث، لذلك حرصنا في مقالنا اليوم الإجابة على سؤال يبحث عنه الكثير وهو، كيف أتخلص من الثرثرة ؟ وماهي
كيف أتخلص من الثرثرة
في كل مجتمع من المجتمعات دائما ما يشار البنان ويسلط الضوء على أشخاص معينة على أنهم أشخاص ثرثارون، فيقال فلان”ثرثار”، وفلانة “ثرثارة”.
فالثرثرة في مفهومها الاجتماعي تطلق على عدم قدره الإنسان في ضبط والتحكم في نوعية الكلام الذي يدلي به، بحيث يكون في أتم استعداده للكلام، وإخراج ما في داخله من أحاديث في أي وقت ومكان وزمان دون مراعاة لأي نوع من أنواع آداب الحديث.
ولقد ارتبطت الثرثرة في العرف الإنساني بالنساء بصفة تفوق الرجال بسب تفرغهم التام في المنزل ومكوثهن في المنزل لفترات طويلة فهم بحاجة إلى التحدث والتعبير والإفصاح عما بداخلهم.
الثرثرة من العادات السيئة المذمومة والمكروهة من قبل الكثير، فهي صفة يتمتع بها كثير من الأشخاص ويجهلون مدى خطورتها والمشاكل التي تسببها، ولكي نحاول تخطي هذه المشكلة والإجابة على سؤال كيف أتخلص من الثرثرة يجب اتباع الآتي:
تحمل المسؤولية
لابد من الإدراك في قرار ذاتنا أن هناك العديد من المسؤوليات الملقاه على عاتقنا ويحب الانتباه إليها، من خلال كسر جميع العادات السيئة.
الاحتفاظ بسجل خاص بالتجاوزات
احتفظ بسجل خاص بك تسجل فيه تطورات الشخصية لديك يساعدك على التحكم في تصرفاتك والتجاوزات التي تقاس على شدة الإفراط في الحديث، حتى تكون أكثر وعيا بموعد إغلاق فمك، يتضمن:
- عدد المرات التي تقدم فيها نقضا أو آراء مؤذية للآخرين.
- عدد المرات التي تفصح بها عن أسرار أحد الأصدقاء أو الأقارب.
- تفجير معلومات شخصية أو أسرار غير مناسبة.
كن مستمعا جيدا
من العوامل الرئيسية للتخلص من الثرثرة هو منح الفرصة للآخرين للتحدث مع الاستماع الجيد لهم.
شغل أوقات فراغنا فيما يريد
قد تنجم الثرثرة أوالحديث الكثير عن طاقة عصبية إضافية كامنة بداخلنا يتم استنفاذها في التحدث والثرثرة، لذلك لابد من استنفاذ الطاقة في شئ مفيد وليكن ممارسة نوع من أنواع الرياضة، حيث أنها تعمل على تخليص أنفسنا من الرغبة في استمرار الحديث، نظرا لأنه عندما تتعب أجسادنا تستقر أدمغتنا.
كن أكثر إثارة واهتمام للأصدقاء وزملاء العمل
الإنسان الغامض يكون محل اهتمام كثير من الأشخاص، كن إنسان غامض، لا تتحدث كثيرا عن حياتك الشخصية، تحدث بشكل عام، احتفظ ببعض الأشياء لنفسك ، واسمح للآخرين باكتشاف المزيد عنك بمرور الوقت.
نصائح لتجنب الثرثرة والحد منها
تحدث عندما يكون الحديث ذو أهمية، فلابد من سؤال نفسك قبل الحديث، هل يمثل الحديث أهمية للمستمع أم لا، حيث يميل الأشخاص إلى الانصات إلى الحديث عندما يختار المتحدثون كلماتهم بعناية.
تجنب التحدث من اجل التحدث لملئ الجوانب الفارغة في حياتك.
كن على دراية وعلم بالوقت الذي تتحدث فيه، مع الحرص بعدم التحدث بأكثر من 40 ثانية في المرة الواحد حتى لاتفقد انتباه المستمع.
كم بتقويم حالتك المزاجية قبل التحدث، فكثير من الأشخاص يتحدثون كثيرا عندما يشعرون بالقلق والتوتر، لذلك عندما تشعر بأنك تتحدث كثيرا قوم نفسك، كما يمكنك القيام بأشياء تقلل من حدة القلق كالآتي”
- قم بالعد من 1 إلى 10 في سرك مع أخذ نفس عميق.
- إذا كنت تشعر بالقلق حاول الاسترخاء قبل بدء الحديث
مخاطر الثرثرة
من المتعارف عليه أن الوسطية والاعتدال من الأمور المحبذة لدى الكثير، وعندما يزيد الشئ عن الحد المسموح به قد يؤدي إلى العديد من المخاطر والمشاكل، وها هو الحال ينجم عن الكلام الكثير بدون فائدة”الثرثرة” مخاطر تلحق بالمتحدثين والمستمعين وتتمثل في الآتي:
- قد تتسبب الثرثرة تدمير الصداقات.
- تسبب فقدان الثقة مع زملاء العمل
- قد تسبب الثرثرة والكلام الكثير إثارة للفتن.
- التحدث كثيرا يعرقل مسيرتنا في العمل ومن ثم يؤدي بدوره إلى عدم التقدم في العمل.