فوائد فيتامين D3 القابل للذوبان في الدهون، فهو من عائلة مركبات فيتامين D التي تشمل: فيتامينD1، وفيتامين D2، وفيتامين D3، ويساعد الجسم في امتصاص عنصري الكالسيوم، والفسفور.
فوائد فيتامين D3 :
من أبرز فوائد فيتامين D3 للجسم هي الآتي:
- يعتبر فيتامين D3 ضرورياً لبناء عظام قوية والحفاظ عليها.
- يستخدم لمنع وعلاج اضطرابات العظام كتلين العظام، ومرض الكساح.
- يحمي من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
- يستخدم مع أدوية أخرى لعلاج انخفاض مستويات الكالسيوم، أو الفوسفات الناتجة عن اضطرابات معينة في الجسم، كقصور في الغدة جارة الدرقية، و نقص فوسفات الدم، وقصور الغدة الدرقية الكاذب.
- يعالج أمراض الكلى.
- يساعد على نمو العظام بشكل طبيعي.
- يمنح قطرات منه، أو من غيره من المكملات الغذائية للرضع الذين يتغذون على الرضاعة الطبيعية؛ لأن حليب الثدي عادة ما يكون له مستويات منخفضة من هذا الفيتامين.
- يعالج أعراض الاكتئاب وخصوصاً العاطفية منها، والتي غالباً في المواسم الباردة التي لا تظهر فيها أشعة الشمس، لذا فتناول مكملات فيتامين D3 تخفف من تلك الأعراض، ولكن الدراسات حول هذا الموضوع غير حاسمة للآن.
- يساعد على امتصاص عنصر الكالسيوم في الجسم، وبالتالي الحفاظ على صحة العظام، والأسنان، ومنع انخفاض مستوياته في الجسم، مما يحمي الجسم من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
- يساعد على علاج بعض أنواع من السرطانات، فلقد أظهرت بعض الدراسات المخبرية، أن فيتامين D3 قد يساعد على الحد من خطر الإصابة بسرطانات معينة.
- ومع ذلك، فإنّ هذه الدراسات ليست نهائية، فبحسب مركز جامعة ميريلاند الطبية، أن فيتامين D3 يمكن أن يُحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والقولون، والجلد، على الرغم من عدم وجود نتائج نهائية لذلك.
مصادر فيتامين D3 :
يمكن الحصول على فيتامين D3 من العديد من المصادر الغذائية، إضافة للمصدر الأساسي وهو أشعة الشمس، ومن تلك المصادر:
- الحليب.
- ومشتقات الألبان كالجبن، والزبدة، والحليب المدعم بفيتامين D.
- المأكولات البحرية، كالأسماك، والمحار.
- حبوب الإفطار.
- المكملات الغذائية مثل جولد d3.
أسباب نقص فيتامين D3 :
يتم الحصول على فيتامين D3 في المقام الأول من أشعة الشمس وبالتالي ، ترتبط الأسباب الكامنة وراء نقص فيتامين D3 أيضا إلى هذا العامل ، تساهم العوامل التالية إلى نقص فيتامين D3.
عدم كفاية التعرض لأشعة الشمس :
هيئتنا تتطلب أشعة الشمس فوق البنفسجية لتصنيع فيتامين D3 ، ويوصى 15 دقيقة على الأقل من التعرض لأشعة الشمس للحصول على الكمية المطلوبة من فيتامين D3 .
ومع ذلك أولئك الذين يبقون في الغالب في الداخل أو في المناطق التي يوجد فيها أشعة الشمس أقل ليسوا قادرين على الحصول على التعرض الموصى به ويعانون من نقص في هذه الفيتامين.
استخدام الكريمات الواقية من الشمس :
الخوف من سرطان الجلد والشمس يجبرنا على استخدام واقي من الشمس قبل الخروج في ضوء الشمس ، واقيات الشمس SPF عالية مع منع أجسامنا من امتصاص كميات مفيدة من أشعة الشمس.
يستخدم الجلد لدينا الطاقة من أشعة UVB لتحويل 7 ديهيدروكوليستيرول إلى فيتامين D3 ، أولئك الذين يستخدمون المستحضرات للحد اسمرار البشرة وغالبا ما لديهم في فيتامين D3.
تقدم العمر :
العمر هو أيضا أحد العوامل التي يمكن أن تسبب نقص فيتامين D3 ، مع تقدمنا في العمر ، هيئتنا تصبح أقل استعدادا لإنتاج كميات كافية من فيتامين D3 ، الناس تتطلب كميات أكبر من هذا الفيتامين بسبب انخفاض سن المرتبطة في وظيفة الكلى.
عدم كفاية كمية من المصادر الغذائية :
وفقا للمعهد الوطني للصحة ، هو أعلى من فيتامين D3 المصدر هو الأسماك والمنتجات السمكية مثل زيت كبد سمك القد ، هناك عدد قليل جدا من مصادر نباتية لهذا الفيتامين ، الأطعمة مثل الحليب المدعم والخبز والحبوب تحتوي على هذا الفيتامين بكميات صغيرة وبالتالي ، هي أكثر عرضة للمعاناة من نقص فيتامين D3 نباتيين.
معلومات عن فيتامين D3 :
هو من الفيتامينات الهامة التي يحتاج إليها الجسم كمكمل لتحسين الصحة العامة، وتحسين صحة العظام، فلقد ارتبط الأخير تاريخياً بمرض الكساح، وخصوصاً عند الأطفال، فالأطفال الذين لا توجد في أجسامهم مستويات معينة من هذا الفيتامين هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
يمكن للإنسان الحصول على فيتامين D3 من أشعة الشمس، فالأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة أو نادراً ما يتعرضون لها هم أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين في أجسامهم>
علماً بأن العديد من الخبراء ينصحون الناس بتجنب أشعة الشمس ما بين الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الثانية، أو الثالثة مساءً لحماية بشرتهم من الإصابة بالسرطان.
وعلى الرغم من أنّ الجسم يمتص فعلاً فيتامين D3 بشكل أفضل خلال هذا الوقت، إذ تشير بعض الدراسات إلى أَنّ الوقت الذي نتعرض فيه لأشعة الشمس، غالباً ما يؤثر في مدى امتصاص الجسم من هذا الفيتامين.