طريقة زراعة اللوز .. والشروط الواجب توافرها و الامراض التي تصيب شجرة اللوز

تعتبر طريقة زراعة اللوز من أكثر طرق الزراعة صعوبة، حيث أنه يحتاج دوما لمناخ مناسب حتى ينبت بشكل سليم ويتم حصاده بكميات كبيرة.

نبات اللوز يتم زراعته في مناطق الشرق الأوسط، فهي دائما تحتاج إلى طريقة معينة في الزراعة، نظرا لصعوبة نموه، لهذا سنوضح في هذا المقال عن طريقة زراعة اللوز، فتابعونا.

اللوز
اللوز

الشروط اللازم توافرها في زراعة اللوز

المناخ المناسب للزراعة

نبات اللوز يحتاج إلى مناخ مناسب حتى يتم زراعته بشكل جيد، فهو يناسبه المناخ الحار في الصيف، والمعتدل شتاءا.

بعض المزارعين حاولوا أن يزرعوا اللوز في أماكن باردة، ولكن وجدوه صعوبة في زراعته، فهو يحتاج إلى عناية كبيرة، ليت إنباته بشكل سليم.

اختيار مكان مشمس للزراعة

نبات اللوز يحتاج إلى تواجد الشمس لفترات طويلة، لهذا عند زراعته، يفضل اختيار أكثر مكان مشمس في الحديقة.

ولا تنسى بعد اختيار تلك القطعة بالتأكد بأنها تصرف المياه، حتى لا تتجمع المياه تحت شجرة اللوز وتتلف جذورها.

اختيار تربة صالحة للزراعة

تنمو شجرة اللوز في جميع أنواع التربة ( طينية، رملية) ولكن أفضل تربة لنمو شجرة اللوز هي التربة الخفيفة ذات العمق والجفاف.

تعتبر شجرة اللوز مقاومة للجفاف، و يمكنها أن تثمر لفترات طويلة في التربة الجافة، حتى يقل الإنتاج تدريجيا.

لهذا تجنب الزراعة في تربة ثقيلة وتصريف المياه ليس بجيد، حيث من الممكن أن تقلل من الإنتاج وتنتشر الأمراض المختلفة عليها.

اختيار بذور سليمة

يمكنك اختيار بذور اللوز الطازجة أو الشتلات، ويفضل اختيار الشتلات، وتأكد قبل زراعة بذور اللوز أو الشتلات بأنها سوف تثمر شجرة لوز حلو صالح للطعام، وليس أشجار لوز مر للزينة.

طريقة زراعة اللوز

زراعة شتلات اللوز

يفضل زراعة شتلات اللوز في فصل الشتاء، ويجب أن تزرع في مسافات بينية لا تقل عن 5.5 متر لمراعاة عدم الازدحام بين فروع الأشجار.

يتم حفر حفرة كبيرة في قطعة الأرض، وتفضل أن تكون بمساحة 45×45 سم، وعلى عمق 60 سم.

توضع الشتلات في تلك الحفر، وتضغط عليها برفق لتثبتها جيدا، يضاف معها القليل من السماد حول قاعدة الشتلات، وذلك لإنبات بذور سليمة.

اختيار أسمدة مناسبة

يمكن وضع أسمدة مناسبة لشجرة اللوز، ولكن بنسب تناسب نبات اللوز.

فعند وضع سماد لشجرة عمرها من 1-3 سنوات، يجب أن تكون حذر في وضع السماد، فقد يسبب مشاكل كثيرة للشجرة.

لهذا يهتم بعض المزارعين بوضع 150 جرام من النيتروجين لكل شجرة في خلال العام الثاني والثالث بعد الزراعة.

كما يمكن إضافة الأسمدة على الأشجار الناضجة للوز.

بنسب 3.6 كجم من النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم، لكل شجرة ناضجة في أواخر الشتاء مثلا في شهر فبراير، وبعد ذلك أواخر فصل الربيع.

الآفات و الأمراض التي تصيب شجرة اللوز

قد تتعرض شجرة اللوز إلى أنواع مختلفة من الآفات والأمراض البكتيرية، والفطرية، وهي كالأتي:

حشرات العفص

 هو مرض بكتيري، والذي ينتج البكتيرية ( أغروباكتريوم توميفاسيانز) وهو يدخل في شجرة اللوز من خلال الشقوق.

ويتمثل هذا المرض في انتشار الدرنات والتي تمنع وصول المياه والمغذيات إلى نهاية الشجرة.

والتي بطبيعة الحال تنقلها الجذور إلى الأجزاء العليا للشجرة، وتعرف هذه الشجرة المريضة بالأوراق الصغيرة، وشكلها ضعيف وغير منتجة.

الذبول الفطري ( فيرتسيليوم)

هو مرض فطري يصيب شجرة اللوز من الجذور، كما يمكن لهذا المرض أن يتلف الشجرة في نهايتها.

حيث بعد فترة من الزمن يمكنها أن تمنع المياه والمغذيات والتي يفترض أن تنقلها الجذور إلى الأجزاء العليا من الأشجار، مما يسبب في انهيار الفروع الكاملة.

العث

 تهاجم أفات العث المختلفة الأحجام والأنواع أشجار اللوز المروية، والتي تتمركز في الجزء السفلي من الأوراق.

وتعرف أوراق شجرة اللوز المريضة بأن أوراقها تتحول من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر، وبعد ذلك تتساقط الأوراق وينخفض الإنتاج بشكل ملحوظ.

وفي نهاية مقالنا هذا، نتمنى أن نكون وضحنا بشكل جيد طريقة زراعة اللوز

المراجع :

المصدر 1

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *