سرطان الرحم .. الأسباب و التعرف على التطورات التي تطرأ على المريض
سرطان الرحم وهو سرطان الرحم الخبيث الذي يصيب عنق الرحم، ويحتل المرتبة الثانية في السرطانات من حيث الانتشار بين النساء، السبب الرئيسي للإصابة به هو الإصابة بالفيروس.
سرطان الرحم :
الأسباب الخاصة بمرض سرطان الرحم :
- لوحظ وبشكل واسع بأن أغلب المسببات لهذا المرض هو الفيروس هو كروي الشكل لا يحتوي على غلاف ويحتوي على حمض نووي DNA ثنائي
- وهذا الفيروس هو من الفيروسات الحليمية التي تضم حوالي 200 نوع مختلفة من الفيروسات.
- قسم كبير من هذه الفيروسات غير ضار بالبشر وفي معظمها تهاجم الأغشية المخاطية والطبقات القاعدية في الجلد مسببة ظهور دمامل غير مستحبة.
- ولكن الفئة السادسة عشر والثامنة عشر تكون السبب في حوالي 70% في الإصابة بهذا السرطان.
- كما أن تناول هرمونات الاستروجين الصناعية في علاج أعراض نهاية الدورة الشهرية عند المرأة يسبب الإصابة بسرطان الرحم إذا أخذت بجرعات كبيرة.
وقد تتسبب عوامل أخرى كالتدخين وضعف الجهاز المناعي والنشاط الجنسي وممارسة الجنس بدون محاذير وعدم النظافة الشخصية والإهمال كذلك فان الإنجاب المتكرر وكل هذه الأسباب تلعب دورا في تسبب بهذا النوع من السرطان.
الإصابة بمرض سرطان الرحم :
- تصاب فئة الشباب عن طريق العدوى وعلى الأغلب بسبب العلاقات الجنسية، في الغالب يبقى الفيروس لسنوات عديدة غير فعال أو بمعنى آخر يتعايش بشكل سلمي.
- وبحسب الإحصائيات فان احتمالية الإصابة بهذا المرض ترتفع بعد الممارسة الأولى للجنس وكما ذكرنا سابقا أن تعدد الشركاء في العملية الجنسية وإهمال النظافة العامة هي من الأسباب القوية لانتقال الفيروس.
- كما أنه من الممكن أن تطرأ الإصابة بهذا الفيروس بدون الممارسات الجنسية ولكن بصورة اقل على سبيل المثال عند الولادة يمكن أن تنتقل إلى الرضيعة.
- نظريا يمكن أن ينتقل هذا المرض عن طريق الملامسة عن طريق اليد واستخدام الحمامات العامة وما شابه ولكن كل هذه الفرضيات هي في طور الدراسة ولم يمكن حتى الآن إثباتها بشكل قطعي.
- عندما يجد الفيروس نفسه في المكان المناسب والمناخ الملائم بين الخلايا القاعدية لغشاء الرحم فانه يعمل على تسخير الخلايا وكل مدخراتها البروتينية لمضاعفة حمضه النووي وإنتاج فيروسات جديدة والتي بدورها تهاجم خلايا أخرى سليمة
- وذلك لأن الفيروسات لا تستطيع التكاثر وزيادة أعدادها بدون معيل وفي هذه الحال تلعب خلايا الرحم أو عنق الرحم دور المعيل.
تطورات تحدث في المرض :
- الفيروسات المحرضة تقوم بتعطيل مراكز تنظيم التحكم بالانقسام الخلوي، وفي سياق متصل يقود هذا الانقسام غير المنتظم إلى موت ذاتي مبرمج لهذه الخلايا.
- كما أن الفيروس يستطيع أن يزرع صفاته الوراثية في داخل الحمض النووي للخلية مما قد يودي إلى انقسامات غير منتظمة ولا تحتاج إلى تحريض هرموني وكل هذا كافي لبناء الورم السرطاني.
- في الحالة الطبيعة وبوجود جهاز مناعي سليم، يستطيع هذا الجهاز باكتشاف الخلايا المصابة بشكل سريع ويقوم بالقضاء عليها بشكل كامل.
- كما أن حوالي 70% من المصابين تعافوا من الإصابة بعد سنتين بشكل تلقائي، وهنا تجدر الإشارة أن المصابين لم يكونوا قد أصيبوا بالسرطان من الأساس.
- الحمل المبكر من أسباب نسبة حدوث المرض، وهناك نساء تحمل هذا الفيروس لسنوات عديدة دون أن تعلمن بذلك ودون أن يسبب أي أغراض وقد يؤدي إلي الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم بعد عده سنوات من الإصابة بالعدوي.
معلومات عن مرض سرطان الرحم :
لا يعتبر التدخين بالضرورة مسببا رئيسيا للمرض ولكن تعتبر خطورة الفيروس عند النساء المدخنات أعلى من خطورته عند النساء غير المدخنات أو اللاتي لم يدخن قط، والجدير بالذكر هنا أن التدخين يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الخلايا الظهارية وليس الخلايا الغدية أو ما يسمى بالسرطان الفصيصي.
هذا المرض لا يسبب ألام وأنما يتصاحب بنزف بسيط، ولكن عندما يكون السرطان كبير ويتطور إلى مرحلة الورم فقد يتسبب بخروج سائل وردي اللون له رائحة، وفي المراحل الأولى من ظهور المرض قد يكون استئصال المكان المصاب عن طريق الليزر كافيا.
ولكن في المراحل المتقدمة قد يجب إزالة الرحم بشكل كامل وفي بعض الأحيان يستدعي الوضع إلى إزالة بعض الأعضاء المحيطة.
وبالنسبة للكشف المبكر للكشف المبكر عن المرض يجب اللجوء بشكل دوري إلى أجزاء فحص طبي عن احتمال الإصابة، وان أخذ لقاح ضد هذا المرض يقي من احتمال الإصابة بأربع أنواع من الفيروسات الخطيرة وبهذا يقلل اللقاح إلى درجة ما من خطر الإصابة بهذا المرض.