مرض السيلان .. أسباب الإصابة والأعراض المصاحبة للمرض والتشخيص وكيف يتم العلاج
مرض السيلان ، عبارة عن عدوى جنسية شائعة، وتصيب الإنسان بسبب نوع بكتيري يسمى البكتيريا المكورة، وتصيب الأغشية المخاطية في الجسم، حيث أنها تفضل الأماكن الدافئة والتي تمتاز بالرطوبة وأكثر ما ينطبق ذلك على الأعضاء التناسلية.
مرض السيلان :
أسباب الإصابة بمرض السيلان :
يعتبر السبب الأساسي للإصابة بالسيلان هو انتقال عدوى بكتيرية من بكتيريا تعرف بالبكتيريا النيسيرية البنية، وتنتقل خلال الاتصال الجنسي، وبعدها تنتقل من الأم إلى طفلها عند وضعه من خلال الولادة، أما العوامل المساعدة في عملية الإصابة، هي:
• إدمان المخدرات والكحول.
• الإصابة السابقة بإحدى الأمراض الجنسية المعدية كالزهري والإيدز.
• ممارسة الجنس غير المشروع، حيث إن الشخص لا يدري إن كان الطرف المقابل حامل لأي أمراض معدية لذا فإن الإنسان يتحصن بالزواج الشرعي إذ إن الزوجين يقومان بفحوصات قبل الزواج فيطمئن أحدهما إلى سلامة الآخر من الأمراض المعدية أو الوراثية، ومن هنا فإنه يعمل على حماية الجيل القادم من هذه الأمراض.
• حقن ملوثة تم استعمالها سابقا على مريض مصاب بالسيلان.
أعراض مرض السيلان :
يعتمد ظهور الأعراض وتأثيرها تبعا لمكان الإصابة، وتختلف الأعراض بين الرجل والمرأة، أما الأعراض فهي:
1- أعراض السيلان عند الذكور:
- تورم في الخصيتين، ويصاحب هذا التورم ألم في الخصيتين.
- ألم يرافق التبول.
- خروج إفرازات ذات لون أبيض مائل للصفرة من فتحة البول في القضيب.
وفي حال تعرض مستقيم الرجل للإصابة فإن الأعراض تكون كالتالي:
- حكة شرجية.
- يشعر بضغط أثناء تحرك الأمعاء.
- خروج دم من فتحة الشرج.
- خروج قيح مصاحب للإفرازات الصفراء من فتحة الشرج.
2- أعراض السيلان عند الإناث:
• ألم مصاحب لكل من التبول والجماع.
• احمرار في منطقة عنق الرحم.
• تورم في قناة المهبل، كما يظهر تهيجها.
• حكة مع عدم ارتياح في منطقة المهبل.
• خروج إفرازات من المهبل وتكون رائحتها غير مألوفة بعد الجماع.
وفي حال عدم معالجة المرض في وقت مبكر فإن هذا يؤدي إلى:
- عدوى شديدة في الحوض مع حصول التهاب في المبيضين وقناة فالوب
- آلام في البطن.
- وألم شديد أثناء الجماع.
- وتقلصات في منطقة الحوض.
- وحمى وارتفاع درجة حرارتها.
في حال وصول العدوى إلى العين يحدث الأتي :
- تقيح وألم في العين.
- حساسية العين للضوء.
- في حال وصول العدوى وإصابتها للحلق يحدث الآتى :
- صعوبة في البلع وألم في الحلق.
- تضخم في الغدد اللمفاوية الموجودة في العنق.
في حال وصول العدوى وإصابة المفاصل يحدث الآتى :
- انتفاخ المفاصل يصاحبها احمرار.
- ألم يصاحب الحركة.
- مرض السيلان
التشخيص الخاص بالمرض :
- يتم تشخيص المرض بعد ظهور الأعراض عن طريق فحص الإفرازات التي تنزل من المناطق التناسلية، ومن ثم فحص الدم وذلك للكشف عن وجود البكتيريا، وقد يتم إجراء فحص الحمض النووي.
- كما في الزهري فإن ظهور النتيجة سلبية يضطر الطبيب إلى عمل ما يعرف بالمزرعة.
- وهذا يكون من خلال بسحب عينة من الإفرازات التي تخرج من المنطقة المصابة، وبعدها يتم تطبيق مضادات حيوية عليه، فينظر هل تقاوم المضادات الحيوية أم لا، وتظهر النتيجة بعد ثلاثة أيام تقريبا.
العلاج الخاص بمرض السيلان :
علاج مرض السيلان يتم العلاج في المشفى عن طريق الأدوية حيث يعطى أولها المضادات الحيوية ويتابع بعدها بالأدوية.
العلاج بالأعشاب :
ويمكن أن تتم المعالجة بالأعشاب الطبية كالزعتر حيث ينقع في ماء مغلي لمدة 20 دقيقة، ثم يصفى ويشرب مرتين يوميا في الصباح والمساء أو إحضار ملعقتين بردقوش ونقعها في لترين من الماء المغلي، ثم يصفى وتعمل من المرأة أو الرش دش مهبلي أو في القضيب.
معلومات عن مرض السيلان :
يظهر على شكل سائل أبيض اللون أو أصفر، يخرج من فتحة القضيب عند الرجال والمهبل عند النساء، وتزيد هذه الإفرازات مع الجماع أو الاستثارة الجنسية، أو أوقات الإباضة والحيض عند النساء، وينتشر هذا المرض بصورة أساسية عن طريق الجنس أو استعمال الحمامات والمراحيض.
تصل احتمالية إصابة الرجل بالسيلان بعد ممارسة الجنس مرة واحدة مع أنثى مصابة بالسيلان إلى 20% وإلى 65% عند ممارسته أربع مرات، أما بالنسبة للمرأة فإن احتمالية الإصابة ترتفع كثيرا، وتتراوح فترة حضانة البكتيريا إلى أسبوعين على الأغلب، وبعدها تنتشر الجرثومة في كامل الجسم ثم تظهر أعراضه.
تكمن خطورته في تطور المرض وتفشيه حيث من الممكن أن يصل إلى تجويف البطن ثم يسبب التهاب البواق، ومن بعدها قد يصاب الشخص بالعقم، وهذا كله في حال ترك المرض دون علاج.
