مرض الذئبة الحمراء .. المخاطر والأعراض ونصائح هامة جداً لمريض الذئبة الحمراء

مرض الذئبة الحمراء ، هو مرض مناعي ذاتي حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الأنسجة السليمة في أجزاء كثيرة من الجسم عن طريق الخطأ.

مرض الذئبة الحمراء :

المخاطر الخاصة بهذا المرض :

يوجد بين التوائم المتطابقة، فإذا تأثر أحدهم فإن هناك فرصة 24٪ الآخر بتأثر الأخر، كما يعتقد أن من المخاطر الخاصة بهذا المرض :

الأسباب الرئيسية الخاصة بمرض الذئبة الحمراء :

كما تتضمن استجابة مناعية للأجسام المضادة ضد أنسجة الشخص نفسه، ويعتبر هذا هوا السبب الرئيسي للمرض، حيث تقوم الأجسام المضادة بمهاجمة الأنسجة الحية الطبيعية للجسم نفسه مما يسبب تلك الالتهابات في أماكن مختلفه من الجسم، كما أن تشخيص مثل هذه الحالة ليس بالسهل حيث يستند إلى مجموعة من الأعراض والاختبارات المعملية، أيضا هناك أنواع أخرى من الذئبة الحمامية بما في ذلك ذئبة حمامية قرصية، الذئبة الوليدية، والذئبة الحمامية الجلدية.

ولكن أثبتت الدراسات أن العوامل الوراثية والبيئية كالأشعة فوق البنفسجية والتعرض لبعض الفيروسات تلعب دورًا في إمكانية حدوث المرض، كم وجد أن لبعض الأدوية علاقة بالإصابة أيضا. العوامل الوراثية والمتمثلة في الجينات كان لها دور واضح في الإصابة بعدد من أمراض المناعة الذاتية كالذئبة الحمراء والتهاب المفاصل والغدة الدرقية حيث وجد أن أقارب المصابين لديهم قابلية أكثر للإصابة، أما بشأن العوامل البيئية فيميل العلماء إلى أن الإصابة ببعض الفيروسات أو التعرض للأشعة فوق البنفسجية قد يكون عاملا في زيادة المرض وإظهاره، كما أن من العوامل المرجح تأثيرها أيضا الهرمونات الأنثوية، حيث كان للنساء النصيب الأكبر في الإصابة بهذا المرض مقارنة بالرجال؛ إضافة إلى تأثره بالدورة الشهرية، ولا زالت الأبحاث والدراسات قائمة في هذا المجال.

مرض الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء

الأعراض الخاصة بمرض الذئبة الحمراء :

ليس من الضروري أن تحدث جميع هذه الأعراض فشدة المرض ومدى تأثر الجسم تختلف من مصاب لآخر، فقد تظهر الأعراض على شكل حرارة مزمنة مجهولة السبب أو فترات من ألم المفاصل والعضلات، كما أن أهم الأعضاء في أجسادنا وأخطرها إذا وصل إليها المرض هي الدماغ، الكبد والكلى، كما يحدث غالبا نقص في جميع خلايا الدم والذي يؤدي إلى زيادة خطر الالتهابات.

مرض الذئبة الحمراء

نصائح خاصة لمريض الذئبة الحمراء :

ينصح المريض بتجنب تناول الأغذية المحتوية على نسبة عالية من ملح الطعام الموالح والإقلال من البروتينات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك بحد أقصى 40 جراما يوميا مع تقنين تناول السوائل على حسب كمية البول التي تفرز من الكليتين خلال اليوم و من الأمور الهامة جدا هو المحافظة على ثبات ضغط الدم في الحدود الطبيعية عن طريق الأدوية الخاصة بذلك.

كما يصف الطبيب بعض العلاجات التي تحد من المرض، ومنها تناول مشتقات الكورتيزون وبعض العقاقير المثبطة للمناعة سواء بالفم أو عن طريق الحقن بالتنقيط بالوريد مرة كل شهر لمدة 6 شهور متتالية، ويتم اختيار نوع العقار وجرعته على حسب درجة الالتهاب وشدة تأثيره على الكلى، وفى الحالات الشديدة ينصح باستخدام بعض العقاقير البيولوجية القوية وذلك محاولة لمنع حدوث الفشل الكلوي هذا بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على نشاط مرض الذئبة الحمراء المتسبب في التهابات الكليتين.

المراجع :

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

Exit mobile version