مرض لايم .. التشخيص والأعراض وطرق العلاج الصحيحة وكيف تتم الوقاية

مرض لايم ، ينتج مرض لايم عن الإصابة بنوع من البكتيريا الحلقية تسمى البوريلا، و تنتقل هذه البكتيريا للكلاب عن طريق لدغات القراد، و بمجرد دخولها لمجرى الدم تنتقل إلى أجزاء الجسم المختلفة، و تتمركز عادة في المفاصل، و كان يعتقد في الماضي أن هناك أنواع معينة فقط من القراد هي التي تنقل هذا المرض.

مرض لايم :

اكتشف الآن أن العديد من أنواع القراد المعتادة يمكنها نقل المرض. ويمكن أن يؤثر هذا المرض على البشر، لكن لا يصابون به من الكلاب مباشرة، لكنهم يصابون من لدغات القراد نفسه الذي نقل المرض للكلاب، لذلك الوقاية من التعرض للقراد هام بالنسبة لك يظهر على الكثير من البشر المصابون بهذا المرض على هيئة طفح جلدي مميز في مكان لدغة القراد خلال 5 إلى 30 يوم، و يسهل تشخيص المرض في مرحلة مبكرة.

لكن أعراض مرض لايم أكثر صعوبة في اكتشافها في الحيوانات عن البشر، ولكن لا يظهر الطفح الجلدي المميز في الكلاب أو القطط، لأن الأعراض الأخرى للمرض قد تتأخر أو لا تلاحظ، و لأن الأعراض تتشابه مع أعراض أمراض عديدة أخرى، فأن مرض لايم لا يلاحظ في الحيوانات إلا بعد القضاء على الأمراض الأخرى.

الكثير من الكلاب التي أصيبت بمرض لايم تؤخذ للطبيب البيطري لأنها تبدو أنها تشعر بألم عام و قد توقفت عن الطعام، و توصف الكلاب المصابة بأنها “تسير على قشر البيض”، عادة ما تكون الكلاب مرتفعة الحرارة جدا، أيضا قد تصاب الكلاب بالعرج بسبب هذا المرض، و عادة ما يظهر العرج المؤلم فجأة و قد ينتقل من قدم إلى الأخرى، إن لم يتم علاجه، قد يختفي بعد وقت لكن يعود مرة أخرى بعد أسابيع أو شهور، كما أنه يصاب بعض الحيوانات الأليفة بميكروب مرض لايم لأكثر من العام قبل ظهور الأعراض، و عند وقت ظهور الأعراض يكون المرض قد انتشر في الجسم كله.

مرض لايم
مرض لايم

التشخيص الخاص بالمرض :

تشخيص المرض يحتمل أن تكون الكلاب المصابة بالعرج مع تورم المفاصل مع الحمى مصابة بمرض لايم، لكن هناك أمراض أخرى لها نفس الأعراض، فهناك اختبارين للدم يمكن استخدامهما للتأكد من التشخيص والتي سنطرحها عليكم :

  1. اختبار للأجسام المضادة : حيث لا يكشف هذا الاختبار عن البكتيريا الموجودة في الدم، لكنه يكشف عن الأجسام المضادة التي أنتجها الجسم ضدها، قد يظهر الاختبار نتيجة سلبية غير حقيقية إن كان الكلب مصابا لكن لم يكون الأجسام المضادة بعد، أو إن كان لن يستطع تكوين الأجسام المضادة لصنع تفاعل إيجابي، و هذا يحدث مع الحيوانات التي تعاني من ضعف الجهاز المناعي، تعاني بعض الكلاب التي أصيبت لأوقات طويلة من عدم وجود قدر كافي من الأجسام المضادة لاكتشافها بالاختبار، لذلك فالنتيجة الإيجابية لهذا الاختبار نافعة أما النتيجة السلبية لا يعتمد عليها.
  2. أختبار الحامض الوراثي و يعرف أيضا باختبار DNA : و هو اختبار متخصص و عالي الحساسية، لكن لا تحتوي جميع الكلاب على البكتيريا المسببة للمرض في خلايا دماها، قد تظهر النتيجة السلبية غير الحقيقية، لذلك فإن أفضل عينة هي التي تؤخذ من سائل المفصل المصاب.

أعراض مرض لايم :

أعراض المرض تختلف الأعراض من حيوان لآخر ولكن يوجد عدة أعراض شائعة ومنها :

1-الحمى الشديدة.

2-تورم في المفاصل.

3- فقدان الشهية.

4- الخمول.

5-تضخم الغدد الليمفاوية.

6- عادة ما يصاب الكلب بالعرج وعلى الأكثر في واحده من اليدين.

7- بعض الكلاب يصل المرض إلى الإصابة بالفشل الكلوي ومشاكل في القلب وأمراض الجهاز العصبي.

مرض لايم
مرض لايم

طرق العلاج الصحيحة لمرض لايم :

علاج المرض يجب العلم بأن الميكروب المسبب للمرض يتم علاجه بواسطة المضادات الحيوية ومنها البنسلين، التتراسيكلين، الدوكسيسيكلين، لكن يلزم استخدام برنامج طويل من العلاج حتى نتخلص من المرض تماما، قد لا يكون المضاد الحيوي الذي تم وصفه أولا مؤثرا في القضاء على هذا المرض، خاصة إن كانت العدوى شديدة، في هذا الحالة يلزم تغيير نوع المضاد الحيوي، و في بعض الأحيان تعود العدوى الأولى مرة أخرى، أو قد يصاب الحيوان مرة أخرى بعد لدغة قرادة حاملة للمرض، وتكون فتره العلاج تكون طويله لمده 20 إلى 30 يوما وفي بعض الأحيان لا يتم الشفاء حتى بعد ال30 يوم وتحدث انتكاسه بعد توقف العلاج وبعض الكلاب تشفى من المرض ولكن لا يدل مظهرها على الشفاء ولكن نميزه عن طريق تحاليل الدم واختفاء الأعراض

طرق الوقاية لمرض لايم :

طرق الوقاية من المرض لكى نقى أنفسنا من هذا المرض يجب أن نمنع تعرض الكلب للدغات القراد، وهو يتواجد في الأراضي الخشبية، العشب، و المناطق الرملية، و يجد القراد طريقه إلى الحيوان بالتسلق على سطح أوراق الأشجار، أو العشب، أو الشجر القصير خاصة أشجار الأرز، و ينتظر حتى يقترب الحيوان ثم يسقط عليه أو يتسلل له، لذلك امنع الحيوان هذه النوعيات من الأراضي و لا تجعله يسير مباشرة على الأرض كثيفة العشب أو الخشبية.

المراجع :

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *