ما هو فضل العمرة في رمضان؟ العمرة للعمرة كفارة لما بينهما، والعمرة في رمضان لها أجر أكثر من العمرة في أي وقت من العام فهي تجمع بين شرف المكان والزمان، وتعادل حجة مع النبي في الأجر والثواب عند الله.
ما هو فضل العمرة في رمضان
العمرة في رمضان لها فضل كبير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” عمرة في رمضان تعدل حجة معي” فذلك يدل على مكانتها العظيمة وأنها مميزة عن العمرة في أي وقت آخر من العام.
لكن العمرة مشروعة في أي وقت فقد اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة أربع مرات. فالعمرة من المشروع القيام بها كلما تيسر للمسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما”. كما يلاحظ أن الكثير من الناس يقبلوا على العمرة في العشر الأواخر من رمضان، ولكن لا فضل للعمرة في العشر الأواخر من رمضان عن باقي أيام الشهر، إلا أن العشر الأواخر بها ليلة القدر.
اقرأ أيضاً: أحاديث عن عمرة رمضان
هل العمرة في رمضان تغني عن الحج؟
لا فالحج ركن من أركان الإسلام الخمس وهو فرض على كل مسلم ومسلمة إن استطاعوا إليه سبيلًا، ولكن العمرة في مضان تعادل في الآجر الحج مع النبي صلى الله عليه وسلم ولكنها لا تجزئ عن فريضة الحج.
لتوضيح الأمر أكثر، مثلًا الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة ألف صلاة في أي مكان أخر، فهل الصلاة الواحدة بالمسجد الحرام تجزئ عن باقي الصلوات المفروضة؟ بالطبع لا تجزئ وإنما المساواة هنا في الأجر والثواب.
مثال أخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من صلي الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتي تطلع الشمس ثم صلي ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة” والغرض من ذلك هو الترغيب في الأجر والثواب وليس سقوط الفريضة.
اقرأ أيضاً: أحاديث عن فضل العمرة
حكم تخصيص العمرة في ليلة 27 من رمضان؟
العمرة في أي يوم من أيام رمضان ثوابها واحد سواء كانت في أول الشهر أو وسطه أو أخره. لكن بعض الناس يفضلون العمرة في ليلة 27 من رمضان لأنها قد تكون ليلة القدر، لكن ليلة القدر غير معروف وقتها بالتحديد
اقرأ أيضاً: افضل وقت لزيارة مكة
هل العمرة تحمي من الفقر؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد” رواه أحمد والترمذي.
اقرأ أيضاً: كيفية الحجز للعمرة … تطبيق حجز العمرة اعتمرنا
ما هي مناسك العمرة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “خذوا عني مناسككم” ولذلك فلابد من اتباع سنة النبي في العمرة والحج وجميع العبادات.
الإحرام من الميقات
عند الوصول إلى الميقات يستحب الاغتسال للرجال والنساء، وحتى للمرأة الحائض ولكنها لا تطوف بالبيت حتى تتطهر. لكن إن لم يتيسرالاغتسال في الميقات فلا حرج. ثم يتجرد الرجل من ملابسه ويلبس إزار ورداء أبيض ونظيف، أما المرأة فتحرم في ملابسها العادية الساترة وبدون زينة.
ينوي المعتمر العمرة قائلًا “لبيك اللهم عمرة”، ثم يلبي بتلبية الرسول صلى الله عليه وسلم وهي “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك” وعلى المعتمر أن يكثر من هذه التلبية حتى يصل إلى البيت الحرام.
الطواف بالبيت الحرام
يجب على المعتمر أن يطوف بالبيت سبعًا، ويبدأ الشوط الأول من الحجر الأسود ويقبله إن استطاع، وإلا فيشير إليه والشوط الأول ينتهي عند الحجز الأسود الأيضًا.
يفضل في الأشواط الثلاثة الأولى أن يرمل المعتمر وهو أن يسرع في المشي مع مع تقارب خطواته، الكتف الأيمن للرجل. بعد إتمام السبع أشواط يصلي المعتمر ركعتين خلف مقام سيدنا إبراهيم، ثم يشرب من ماء زمزم، ويتوجه إلى الصفا والمروة.
السعي بين الصفا والمروة
السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، مع الحرص على الإسراع في المشي عند الميلين الأخضرين، والشوط السابع ينتهي عند المروة. أثناء السعي بين الصفا والمروة يفضل الإكثار من الدعاء والذكر.
الحلق أو التقصير
بعد الانتهاء من السعي بين الصفا والمروة، على المعتمر حلق شعره أو تقصيره والحلق أفضل، وبذلك يكون المسلم أتم العمرة.
اقرأ أيضاً: أفضل برامج الحج والعمرة
#رمضان #نصيحة #فائدة #معلومة