استئصال الزائدة (Appendectomy) هي عملية جراحية طارئة غالبًا يتم فيها استئصال الزائدة الدودية بسبب التهابها، والزائدة هي عضو مرتبط بالأمعاء الغليظة في جسم الإنسان، وسنتعرف في المقال التالي على العلاقة بين نزول الوزن واستئصال الزائدة.
نزول الوزن بعد عملية الزائدة
- لا يوجد علاقة بين نزول الوزن وعملية الزائدة؛ حيث أن من يجري العملية لا ينزل وزنه بسبب إجرائها، بل لوجود بعض العوامل الأخرى والتي تتمثل في (تغيير نظام الغذاء، الشعور بفقدان الشهية، عدم القدرة على التكيف بعد إجراء العملية، الحاجة للطاقة حتى يلتئم الجرح).
- الجدير بالذكر أن التغيير في نظام الغذاء يؤثر بشكل أكبر على من هم وزنهم زائد والمعتادون على تناول المواد التي بها سعرات حرارية عالية.
أعراض الإصابة بالتهابات الزائدة
يوجد بعض الأعراض التي إذا تعرض لها أحد فيجب حينها إجراء عملية الزائدة على الفور، ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بالكثير من الآلام سواء كان بمنطقة حول السرة أو أعلى البطن.
- المعاناة من بعض الآلام بالجانب الأيمن.
- فقدان الشهية وقلة تناول الطعام.
- ظهور البطن وكأنها في حالة انتفاخ.
- عدم التخلص من الغازات.
- عدم هضم الطعام بالشكل الطبيعي والتعرض لبعض الاضطرابات.
- التعرض كثيرا للتقيؤ والغثيان.
- التعرض كثيرا للإسهال الشديد.
- من الممكن في بعض الأحيان تعرض المصاب للإمساك.
- المعاناة من درجة الحرارة المرتفعة.
أسباب الإصابة بالتهابات الزائدة
سنتطرق إلى معرفة الأسباب والتي من بينها ما يلي:
- عدم القدرة على تفريغ البطن من البراز حيث أنه إذا تراكم كثيرا يسبب الإصابة بالزائدة.
- تضخم الحويصلات الليمفاوية بشكل كبير.
- كثرة الديدان بمنطقة المعدة.
- وجود بعض الأورام بالمعدة.
كيفية تشخيص الإصابة بالتهابات الزائدة
يتم القيام ببعض الفحوصات بعدما يتم معرفة الطبيب التاريخ الوراثي والقيام بفحص الحالة جيدا، بعد ذلك يطلب من الحالة بعض الفحوصات والتي تتمثل فيما يلي:
- فحص ما يؤكد عدد الكريات البيضاء الموجودة بالجسم.
- عمل أشعة سينية على البطن.
- القيام بإجراء أشعة فوق صوتية وأشعة مقطعية على البطن أيضا.
- يمكن الكشف عن الالتهابات من خلال المنظار.
- القيام بتحليل صورة دم كاملة حتى يتم التعرف على وجود بكتيريا بأي من الأعضاء.
- القيام بتحليل البول حتى يتم التأكد من وجود حصوات أم لا.
علاج التهابات الزائدة
- يمكن اللجوء إلى استئصال الزائدة من خلال القيام بعملية جراحية.
- يمكن اللجوء إلى صرف الخراج الداخلي وهذا يتم من خلال إبرة.
- يمكن العلاج من خلال المسكنات والأدوية المضادة.
- يتم العلاج من خلال الوريد حيث يعطي للحالة بعض السوائل عن طريقه.
- تناول السوائل المفيدة بكثرة.
الجدير بالذكر أن الأدوية يمكن تناولها في حال كانت المعاناة من خراج داخليا، ولكن إذا انفجر فحينها يتم القيام بعملية جراحية على الفور.
نصائح بعد إجراء عملية الزائدة الدودية
يمكن توضيح بعض النصائح التي تتعلق بغذاء ووزن الحالة والتي من بينها ما يلي:
- يجب ألا يتناول المريض أي أطعمه حيث أنه يمكن بعد تناوله الشعور بالغثيان كما أن أمعاءه لا تعمل بشكل طبيعي وتكون في حالة اضطراب، لذا يمكن تناول السوائل فقط.
- من الهام تناول كل ما هو يهضم بسهولة حتى مرور ٧ أيام من تاريخ إجراء العملية.
- يجب بعد إتمام العملية البعد عن كافة المأكولات التي تحتوي على توابل ولاكتوز ودهون والمواد المسببة لحالات الانتفاخ والتي تتمثل في البروكلي والخس.
مدة التعافي بعد عملية الزائدة الدودية
- ليست فقط مدة التعافي واحدة لجميع من قام بتلك العملية حيث إنها تتأثر ببعض العوامل التي منها (الطريقة التي تتبع للعملية، نوع المادة المخدرة، المضاعفات وقت إجراء العملية).
- بصفة عامة في حال كانت العملية تتم بواسطة المنظار فحينها تكون الإقامة في المستشفى أياماً قليلة وبعدها يمكن استكمال رحلة العلاج بالمنزل، وتكون الفترة بالتقريب من 7 أيام حتى 15 يوماً.
- في حال حدوث العملية من خلال شق بمنطقة أسفل البطن فإنه يمكث في المستشفى ويتعافى بشكل كامل فترة ما بين 30 يوماً حتى 45 يوماً، وحينها يجب ألا يقوم بأي أنشطة بدنية مع الراحة.
متى يجب زيارة الطبيب بعد عملية الزائدة؟
يوجد بعض الحالات التي إذا تعرض لها المريض بعد العملية يجب أن يلجأ الطبيب على الفور وتلك الحالات تتمثل فيما يلي:
- التعرض لدرجة حرارة مرتفعة.
- المعاناة من آلام شديدة في البطن وانتفاخها.
- التعرض إلى التقيؤ أو حالات الغثيان.
- ظهور صديد أو بعض الدم بمكان الجراحة.
- الشعور بصعوبة في التنفس.
- تناول العديد من المسكنات وبالرغم من هذا الشعور بالألم مستمر.
اقرأ أيضًا: اعراض الزائدة الدودية
