التهاب الدماغ الياباني هو عدوى فيروسية ينقلها البعوض، وهو السبب الرئيسي لالتهاب الدماغ الفيروسي في آسيا، إذ يمكن أن يصاب البشر بالمرض عن طريق البعوض الذي يحمل الفيروس للإنسان عند لدغه.
التهاب الدماغ الياباني
لا يمكن أن ينتقل فيروس التهاب الدماغ الياباني (JEV) من شخص إلى آخر.
التهاب الدماغ هو التهاب يصيب الدماغ يمكن أن يسبب الحمى والصداع والارتباك والنوبات المرضية وفي بعض الحالات الموت.
تظهر الأعراض على أقل من 1 في المائة من الأشخاص المصابين بالفيروس، ولكن وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فهي قاتلة لـ 30٪ من الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض.
ما الذي يجب معرفته عن التهاب الدماغ الياباني؟
- التهاب الدماغ الياباني هو فيروس من عائلة الفيروسات المصفرة، تنقله بعوضة الكيولكس، وهذا الفيروس أن يصيب الخيول والخنازير وكذلك البشر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب الدماغ في الخيول وإجهاض الخنازير.
- المضيف هو مصدر الفيروس، والناقل ينقله، ومن المحتمل أن تكون الطيور البرية هي المضيف الطبيعي لـ JEV، والبعوض هو الناقل.
- عندما يصيب البعوض حيوانًا، قد يصبح الحيوان حاملًا للفيروس، وعندما يتغذى البعوض الآخر على هذه الحيوانات التي اكتسبت الفيروس حديثًا، فإنه يأخذ جينات الفيروس، ويصيب الحيوانات الأخرى.
- الناس الأكثر عرضة للخطر هم سكان المناطق الريفية، حيث ينتشر الفيروس بكثرة، مع العلم أنَّ التهاب الدماغ الياباني شائع في جميع أنحاء الدول والمدن.
- من المرجح أن يصيب الأطفال لأن البالغين في المناطق التي يتوطن فيها الفيروس يصبحون بشكل عام محصنين مع تقدمهم في السن.
أين يشيع المرض؟
- شهدت الصين وكوريا واليابان وتايوان وتايلاند تفشي المرض في الماضي، لكنها سيطرت عليه بشكل أساسي من خلال التطعيم، ولا تزال فيتنام وكمبوديا وميانمار والهند ونيبال وماليزيا تعاني من أوبئة مماثلة له، أو ناتجة عنه.
- كانت هناك حالات في شمال أستراليا، لكن السلطات الصحية في أستراليا القارية تعتبر المرض منخفض الخطورة.
- شهدت الولايات المتحدة بعض التقارير عن التهاب الدماغ لدى الأشخاص الذين سافروا إلى الأماكن التي ينشط فيها المرض.
أعراض الإصابة
من المحتمل ألا تظهر على الشخص المصاب بالتهاب الدماغ الياباني أي أعراض على الإطلاق، ولكن إذا ظهرت عليه أعراض، فسيظهر بعد 5 إلى 15 يومًا من الإصابة.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الحمى والصداع في حالات الإصابة الخفيفة، ولكن في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تظهر أعراض أكثر خطورة.
- صداع.
- الارتعاش.
- الغثيان والتقيؤ.
- تصلب الرقبة؟
- الشلل التشنجي.
- قد يخضع الشخص أيضًا لتغييرات في وظائف المخ، بما في ذلك الذهول، والارتباك، الغيبوبة، التشنجات عند الأطفال، ويمكن أن تنتفخ الخصيتين أيضًا.
يمكن أن تسبب أعراض التهاب الدماغ الياباني مضاعفات تستمر مدى الحياة، مثل الصمم، وصعوبة السيطرة على المشاعر، والضعف في جانب واحد من الجسم.
تتباين فرصة النجاة من المرض، لكن الأطفال يواجهون أعلى خطرة في الوصول إلى العواقب المميتة.
الوقاية
أفضل الطرق للوقاية من التهاب الدماغ الياباني هي التطعيم وطارد الحشرات.
يتوفر لقاح آمن وفعال للوقاية من العدوى، إذ يعطيه الطبيب كحقنة على جرعتين، وتكون الجرعة الثانية بعد 28 يومًا من الجرعة الأولى.
يوصي الأطباء باللقاح للأشخاص التالية أسماؤهم:
- أولئك الذين يسافرون إلى المناطق التي يتوطن فيها المرض.
- أولئك الذين يسافرون في رحلات قصيرة الأمد تستغرق أقل من شهر.
- الأشخاص الذين يزورون المناطق التي تفشى فيها المرض أو بعد تفشي المرض مؤخرًا.
- أولئك الذين يشاركون في الأنشطة الخارجية أثناء وجودهم في منطقة موبوءة.
يمكن أن يسبب لقاح التهاب الدماغ الياباني بعض الآثار الجانبية قصيرة المدى، بما في ذلك:
- جلد أحمر ومنتفخ ومؤلّم في موقع الحقن.
- صداع.
- ألم عضلي.
- صعوبات في التنفس، ولكن في حالات نادرة
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه مكونات معينة في اللقاح، لذا تحدث إلى طبيب الرعاية الأولية لتأكيد أن اللقاح لن يسبب أي حساسية، كما يجوز للطبيب أن يؤجل الحقن للحوامل أو المرضعات وكذلك الأشخاص المصابين بالحمى.
يجب ألا يتلقى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهرين أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة لأي من مكونات اللقاح هذا الحقن.