يثير التهاب الدم قلق الكثيرين لأنه لا يصيب عضوا محددا في الجسم، ولكنه يتعلق بكافة الأعضاء التي يصل إليها الدم، ويهدد إصابتها بالتلف، لذلك تتنوع أعراض التهاب الدم والتي يمكنك التعرف عليها معنا.
أعراض التهاب الدم
يطلق على التهاب الدم أيضا تسمم الدم ويحدث حينما يكون الجسم مستجيبا للعدوى بشكل كبير، وهنا يقوم الجهاز المناعي بإفراز الكثير من بإطلاق العديد من المواد الكيميائية في الدم، وهنا تحدث الالتهابات بشكل كبير ويتلف الأعضاء، وتقلل الجلطات الموجودة في الدم وصوله للأعضاء والأطراف الخارجية، مما يقلل وصول العناصر الغذائية والأكسجين لهم أيضا.
في الحالات القوية من الإصابة تؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم مما يجعل بعض الأعضاء تفشل في العمل بنحو صحيح مثل الرئتين والكلى والكبد.
نظرًا لانتشار التهاب الدم في الكثير من مناطق الجسم، فمن الممكن أن تكون هناك الكثير من الأعراض موجودة بالكثير من الأعضاء أيضا، ومنها:
- سرعة التنفس، والارتباك، وهي علامات الساعات الأولى.
- الحمى والقشعريرة.
- انخفاض كبير في درجة حرارة الجسم
- تسارع ضربات القلب.
- قلة البول
- القئ والغثيان
- إسهال
- إعياء وضعف عام.
- تغير لون الجلد
- زيادة نسبة العرق ورطوبة الجلد.
- آلام حادة.
يتم التعرف على وجود الإصابة بعدة طرق من أهمها:
- رصد وجود البكتيريا في الدم أو سوائل الجسم بشكل عام.
- تظهر الإصابة واضحة في الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية.
- ترصد العدوى أيضا بارتفاع عدد كرات الدم البيضاء في الدم، وقلة عدد الصفائح الدموية.
- انخفاض ضغط دم علامة على العدوى كذلك.
- ارتفاع نسبة الحموضة.
- نقص الأكسجين في الدم.
- مشكلات في تجلط الدم.
- وجود مشكلات بالكلى والكبد.
أسباب التهاب الدم وعوامل الخطر
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الدم، فضلًا عن عوامل الخطر تزيد من احتمالية الإصابة بهذا الالتهاب، ومنها التالي:
- تتسبب العدوى البكتيرية في تعفن الدم وهناك أشكال أخرى للعدوى تتسبب في الأمر نفسه بسب تسلل الطفيليات والفطريات والفيروسات للدم حتى وإن كان الجزء الملوث ظفر جلدي.
- – تتسبب عدوى العظام أيضا في التهاب الدم نظرا لتعفن الدم.
- الحالات التي تضطر للمكوث في المستشفى يلتقطون العدوى من الجروح وتقرحات الفراش وأيضا القسطرة البولية.
الأشخاص الأكثر عرضة لأعراض التهاب الدم
- هناك الكثير من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالتهاب الدم، ومن أهمها ضعف جهاز المناعة الذي قد يتطور للإصابة بمرض الإيدز أو المصابين بالسرطان الذين يتناولون الكثير من الأدوية والمنشطات، وأيضا المعرضين لزراعة الأعضاء.
- تعتبر المرأة الحامل من الأشخاص الأكثر عرضة لالتهابات الحمل.
- الصغار أيضا في العمر عرضة أكثر للإصابة.
- كبار السن خاصة من يشتكون من أمراض صحية.
- الذين تعرضوا مؤخرا لجراحات مختلفة.
- مستخدمي أنابيب التنفس.
- مصابي داء السكري
- من يعانون من التهابات الزائدة الدودية أو تليف الكبد أو التهابات المسالك البولية.
اقرأ ايضا: أسباب التهاب الدم
علاج التهاب الدم
هناك طرقًا مختلفة لعلاج التهاب الدم أو تسمم الدم، عند ذهابك للمستشفى سيحدد الطبيب العلاج المناسب لحالتك.
- ربما تحتاج لعناية خاصة بالعناية المركزة في إحدى المستشفيات، وسيحاول خلال ذلك الوقت الطبيب متابعة العدوى والسيطرة عليها ومدك بالأكسجين الذي تحتاجه.
- سيعمل الطبيب كذلك على الحفاظ على عمل الأجهزة الحيوية.
- تعمل المضادات الحيوية واسعة المجال على محاربة البكتيريا في مهدها الأول.
- يستخدم الأطباء قابضا للأوعية الدموية لرفع ضغط الدم.
- توصف أيضا الكورتيكوستيرويدات لمحاربة الالتهاب وكذلك الأنسولين للتحكم في معدل السكر في الدم.
تتنوع أعراض التهاب الدم وتختلف من شخص لآخر، ولكن هناك أيضا أعراضا مشتركة تحتم عليك زيارة الطبيب على الفور لمناقشته بما يحدث لجسدك، لذلك لا تتأخر عن الفحص لتجنب المضاعفات.