كيورام علاج يوجد على هيئة قطرات في الأذن تعالج الالتهابات التي تصيب الأذن الوسطى، طبلة الأذن، قوقعة الأذن، والتي تصيبها الكثير من أنواع البكتيريا والفطريات وغيرها من الميكروبات الأخرى، وللتعرف على دواء كيورام يستخدم لعلاج التهابات الأذن الوسطى CURAM تابعوا المقال الثاني.
دواء كيورام يستخدم لعلاج التهابات الأذن الوسطى CURAM
دواء كيورام يستخدم لعلاج التهابات الأذن الوسطى CURAM متوفر في الكثير من الصيدليات الخارجية والعيادات فهي عبارة عن لزجة القوام تستخدم في الحالات المرضية التالية :-
تعالج العدوى البكتيرية التي تصيب الأذن الوسطى، من العوامل التي تسبب في الإصابة بالأذن الوسطى هو دخول الماء بشكل مستمر إلى الأذن التي تؤدي إلى تراكم الشمع باستمرار، يؤثر هذا الشمع على درجات السمع عند الشخص كما أن هذه القطرات تعمل على إصابة طبقات الشمع.
تعمل قطرات كيورام على تنظيف مجرى الأذن الداخلي والخارجي بدءا على من الأذن الخارجية وصولا إلى قوقعة الأذن وباقي تركيبة الأذن من الداخل والتي من أبرزها العظيمات، كذلك الفطريات من الكائنات التي تصيب الأذن وتسبب في الشعور بالحرارة والحكة داخل الأذن.
يتركب العلاج من مضاد حيوي فعال وهو الأموكسسلين، يعمل على قتل البكتيريا والقضاء عليها بشكل نهائي ويساعد على قتل جميع الميكروبات والكائنات الحية والجراثيم باختلاف أنواعه.
تبدأ حالة المريض في التحسن تدريجيا بعد مرور حوالي يومين من بدء استعمال العلاج، إن ذلك يعتمد على استجابة الجسم والانتظام في استعمال الجرعات.
الآثار الجانبية عن دواء كيورام يستخدم لعلاج التهابات الأذن الوسطى CURAM
الآثار الجانبية الخاصة بقطرات كيورام أعراض غير مخيفة وغير ضارة وغالبا ما تختفي تدريجيا مع مرور الوقت حيث يتأقلم الجسم مع العلاج، ومن أبرز هذه الأعراض التقيؤ، الصداع، الشعور بالغثيان بعد وضع القطرات في الأذن، اضطرابات في الرؤية، النعاس والرغبة في النوم، كما أن الحساسية والطفح الجلدي من السلبيات الغير شائعة التي تظهر في حالة التحسس من المضاد الحيوي.
اقرأ ايضا: كيورام Curam دواء مضاد حيوي واسع المجال
محاذير دواء كيورام يستخدم لعلاج التهابات الأذن الوسطى CURAM
هذه القطرات غير آمنة للأم الحامل حيث أن التركيبة تمر من الأم إلى الجنين عبر المشيمة وتسبب في حدوث خطر أو ضرر لهم، بشكل عام لا يجب على الحامل استعمال أي علاج من تلقاء نفسها وكذلك بالنسبة لازم المرضعة، بالنسبة للأطفال فهذه القطرات
من جهة أخرى هذا العلاج يحذر من استعماله للمرضى الذين يعانون من مشاكل في خلايا الكبد والمرضى المصابة باضطرابات وظائف الكبد، الصفراء وغيرها من أمراض الجهاز الهضمي والكبد، كما أنه غير مناسب للمرضى الذين يعانون من التهابات البنكرياس، التهاب الحالب، المرارة والحصوات المرارية التي تظهر بسبب زيادة الدهون ونقص السوائل في الجسم.
يجب تخزين العلاج في درجات حرارة غير مرتفعة، إن الحرارة العالية تسبب في فساد التركيبة الدوائية وبالتالي تنهي مفعول العلاج وكذلك بالنسبة للرطوبة، المكان المناسب للتخزين هو صندوق الإسعافات الأولية بعيدا عن متناول أيدي الأطفال الصغار وفي حالة تناول جرعة مفرطة من العلاج عبر الفم دون عمد، يجب اصطحاب الطفل إلى مركز السموم بسرعة لعمل غسيل معدي للمصاب وإنقاذه بسرعة.
الجرعة اليومية من قطرات الأذن هو استعمالها مرتين أو ثلاثة مرات في اليوم بناء على طلب الطبيب، الاستعمال المفرط والمتزايد من هذه القطرات لا يشفي التهاب الأذن الوسطى بسرعة بل يمكن أن يعرض المريض إلى الخطر وخصوصا على معدل السماع لديه حيث أن معدل امتصاص القطرات ينقص بالتدريج.
لابد من الالتزام بميعاد استعمال القطرات يوميا، عند نسيان ميعاد العلاج يجب استعماله بمجرد تذكره مباشرة وإذا أمكن للمريض الاستعانة بأحد أفراد العائلة لتذكير بميعاد العلاج، بالإضافة إلى متابعة الحالة الصحية للأذن مع الطبيب المختص أمر ضروري ومهم للتخلص من التهاب الأذن الوسطى بشكل نهائي.
وفي ختام موضوعنا، نستنتج أن قطرات CURAM يمكن استعمالها بشرط التشخيص الطبي عند طبيب الأنف والأذن والحنجرة أما بالنسبة لعدد القطرات اليومية فهي تحدد من قبل الطبيب.