عملية زرع القلب إجراء جراحي للأشخاص في المراحل النهائية من قصور القلب، إذ لم تنجح الأدوية وتغيير نمط الحياة والإجراءات الأقل توغلًا.
قبل عملية زرع القلب
المرشحون لزراعة القلب هم أولئك الذين عانوا من أمراض القلب أو قصور القلب بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك:
- عيب خلقي.
- مرض القلب التاجي.
- خلل في الصمام أو مرض.
- ضعف أو اعتلال عضلة القلب.
حتى إذا كان لديك أحد هذه الشروط، فلا يزال هناك المزيد من العوامل المستخدمة لتحديد ترشيحك، سيتم مراعاة ما يلي:
- عمرك: يجب أن يكون عمر معظم زارعي القلب أقل من 65 عامًا.
- صحتك العامة: قد يؤدي فشل الأعضاء المتعددة أو السرطان أو غيره من الحالات الطبية الخطيرة إلى إخراجك من قائمة المقبولين في الزرع.
- التزامك: يجب أن تلتزم بتغيير نمط حياتك، حيث يتضمن ذلك ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي والإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا.
إذا كنت عازمًا على أن تكون مرشحًا مثاليًا لعملية زراعة القلب، فسيتم وضعك على قائمة الانتظار حتى يتوفر قلب متبرع يتناسب مع نوع الدم والأنسجة لديك.
يتم إجراء الجراحة في أسرع وقت ممكن بينما لا يزال العضو قابلاً للحياة، ويتم هذا عادة في غضون أربع ساعات.
ما هي عملية زراعة القلب
- تستغرق جراحة زراعة القلب حوالي أربع ساعات، خلال ذلك الوقت، سيتم وضعك على جهاز القلب والرئة للحفاظ على الدورة الدموية في جميع أنحاء جسمك.
- سيقوم الجراح بإزالة قلبك، تاركًا فتحات الوريد الرئوي والجدار الخلفي للأذين الأيسر سليمين، إذ يفعل ذلك لإعدادك لاستقبال القلب الجديد، وبمجرد أن يقوم طبيبك بتثبيت قلب المتبرع في مكانه ويبدأ القلب في النبض، سيتم إزالتك عن أجهزة القلب والرئة الصناعية.
- في معظم الحالات، يبدأ القلب الجديد في النبض بمجرد عودة تدفق الدم إليه، وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة لصدمة كهربائية لتحفيز ضربات القلب.
بعد العملية
- بعد انتهاء الجراحة، سيتم نقلك إلىظ وحدة العناية المركزة (ICU)، وستتم مراقبتك باستمرار، وإعطائك مسكنات للألم، وتجهيزك بأنابيب تصريف لإزالة السوائل الزائدة من تجويف صدرك.
- بعد اليوم الأول أو اليومين التاليين للإجراء، من المرجح أن يتم نقلك من وحدة العناية المركزة، ولكن ستبقى في المستشفى بينما تستمر في التعافي.
- تتراوح مدة الإقامة في المستشفى من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، بناءً على معدل الشفاء الفردي.
- ستتم مراقبتك بحثًا عن التهاب، وستبدأ جرعات الأدوية الخاصة بك، إذ تُعد الأدوية المضادة للحقن ضرورية للتأكد من أن جسمك لا يرفض العضو المتبرع به، وقد تتم إحالتك إلى وحدة أو مركز لإعادة تأهيل القلب لمساعدتك على التكيف مع حياتك الجديدة كمتلقي عملية زرع.
المتابعة بعد الجراحة
- تُعد مواعيد المتابعة المتكررة أمرًا ضروريًا للتعافي على المدى الطويل وإدارة عملية زرع القلب.
سيقوم فريقك الطبي بإجراء فحوصات الدم و خزعات القلب من خلال القسطرة وتخطيط صدى القلب على أساس شهري للسنة الأولى بعد العملية للتأكد من أن قلبك الجديد يعمل بشكل صحيح. - سيتم تعديل الأدوية المثبطة للمناعة إذا لزم الأمر، وسيتم سؤالك أيضًا عما إذا كنت قد واجهت أيًا من علامات الرفض المحتملة، بما في ذلك الحمى، والإعياء، ضيق في التنفس، زيادة الوزن بسبب احتباس السوائل، انخفاض إنتاج البول.
- أبلغ عن أي تغييرات في صحتك لفريق القلب الخاص بك حتى يتمكن من مراقبة وظائف قلبك إذا لزم الأمر، فبمجرد مرور عام بعد الزرع، ستنخفض حاجتك للمراقبة المتكررة، لكنك ستظل بحاجة إلى إجراء اختبار سنوي.