أعراض التهاب الأذن الداخلية أو تية الأذن قد تكون بسيطة أو شديدة حسب شدة العدوى، ويعد من أنواع الالتهابات التي تؤثر على الأذن الداخلية المسؤولة عن السمع، والتوازن.
أسباب التهاب الأذن الداخلية
التهاب تيه الأذن هو حالة تؤثر على جزء من الأذن الداخلية يسمى المتاهة التي تساعد في الحفاظ على توازن جسم الإنسان.
عندما تنتفخ، لا تعمل المتاهة بشكل صحيح، هذا يجعل الدماغ لا يحصل على إشارة التوازن الصحيحة، وهناك العديد من الأسباب له:
- يحدث عادةً بسبب فيروس وأحيانًا عن بكتيريا.
- يمكن أن تؤدي نزلة البرد أو الأنفلونزا إلى حدوث هذه الحالة.
- في حالات نادرة، يمكن أن تسبب عدوى الأذن أيضًا التهاب تيه الأذن.
- الحساسية أو بعض الأدوية الضارة بالأذن الداخلية.
كما تزيد هذه العوامل من خطر إصابة الشخص بالتهاب تيه الأذن:
- شرب الكحول بكميات كبيرة.
- الإعياء.
- تاريخ الحساسية.
- مرض فيروسي أو عدوى في الجهاز التنفسي أو التهاب في الأذن.
- التدخين.
- ضغط عصبي.
- استخدام بعض الأدوية الموصوفة أو غير الموصوفة (مثل الأسبرين).
أعراض التهاب الأذن الداخلية
تشمل أعراض التهاب تيه الأذن أو الأذن الداخلية بشكل عام ما يلي:
- الشعور بالدوران.
- تتحرك العيون من تلقاء نفسها، لذلك يصعب التركيز.
- الدوخة.
- فقدان السمع في أذن واحدة.
- فقدان التوازن.
- استفراغ وغثيان.
- طنين الأذن.
اقرأ ايضا: علاج طنين الأذن
تشخيص وعلاج التهاب الأذن الداخلية
يجب على المرء أن يرى الطبيب بمجرد ظهور أعراض التهاب الأذن الداخلية، يمكن أن يُشفى دون علاج، ولكن تحديد سبب الحالة هو المفتاح للوقاية من المضاعفات طويلة المدى.
يمكن للأطباء تحديد ما إذا كانت العدوى الفيروسية أو البكتيرية مسؤولة عن الأعراض، قد يصف طبيبك أيضًا مضادات حيوية لالتهاب تيه الأذن الجرثومي.
حتى لو اختفى الالتهاب من تلقاء نفسه، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لتقييم ما إذا كانت الحالة قد تسببت في ضرر دائم أم لا.
سوف يقوم مقدم الرعاية الصحية بإجراء فحص مادي، قد يخضع المريض أيضًا لاختبار الجهاز العصبي.
يمكن إجراء اختبارات أخرى لاستبعاد الأسباب الأخرى للأعراض، مثل:
- مخطط كهربية الدماغ (يقيس النشاط الكهربائي للدماغ).
- فحص الرأس بالأشعة المقطعية.
- اختبار السمع.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس.
العلاج
عادة ما يختفي التهاب تيه الأذن في غضون بضعة أسابيع، يمكن أن يساعد العلاج في تقليل الدوار والأعراض الأخرى، تشمل الأدوية التي يمكن أن تساعد:
- مضادات الهيستامين.
- أدوية للسيطرة على الغثيان والقيء،.
- أدوية لتسكين الدوخة.
- المهدئات، مثل الديازيبام.
- الأدوية المضادة للفيروسات.
إذا كان القيء شديدًا، فقد يحتاج المريض إلى دخول المستشفى.
مضاعفات التهاب الأذن الداخلية والوقاية
هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث بسبب هذا الالتهاب، ومنها:
- يمكن أن تؤدي حالات التهاب التيه الشديدة إلى تلف دائم في الجهاز الدهليزي ودرجات متفاوتة من فقدان السمع.
- يمكن أن يتسبب التهاب تيه الأذن أيضًا في حالة تعرف باسم دوار الوضعة الانتيابي الحميد، وهو نوع من الدوار ينتج عن حركات الرأس المفاجئة، هذه الحالة ليست مهددة للحياة، ولكنها يمكن أن تزيد من خطر تعرض الشخص للسقوط وتعرضه لصدمة خطيرة.
الوقاية
نظرًا لأن التهاب تيه الأذن ناتج عن حالة كامنة أخرى، يمكن الوقاية من خلال تقليل مخاطر الإصابة به، ومنها:
- اغسل يديك بانتظام وحاول تجنب الجراثيم خلال موسم البرد والإنفلونزا، سيقلل الحد من التعرض لهذا المرض من خطر الإصابة بالتهاب تيه الأذن.
- يمكن أيضًا تقليل المخاطر من خلال عدم شرب الكحول أو التدخين بكميات كبيرة.
أعراض التهاب الأذن الداخلية أو التهاب تية الأذن تتمثل في الدوار، وضعف السمع، والغثيان والقيئ، وهي حالة يمكن أن تزول من تلقاء نفسها في غضون أسابيع، وعلاجها عبارة عن مضادات حيوية، ومضادات فطريات.