نصائح الشعور بالرضا في العمل

إذا بدأت كل صباح بالخوف من الذهاب إلى العمل، فقد يؤدي ذلك إلى خسائر نفسي فادحة، تنعكس على سعادتك ورفاهيتك، حتى الأشخاص الذين يحبون وظائفهم يشعرون بالملل أو الإحباط أو عدم الرضا عن جوانب عملهم من وقت لآخر، ولكن ماذا يمكنك أن تفعل إذا كنت غير راضٍ عن وظيفتك؟ الحل الواضح هو التفكير في تغيير الوظائف، لكن هذا ليس خيارًا دائمًا، لذلك من خلال هذا المقال سنحاول تقديم يمكن أن تساعدك في الشعور بالرضا في العمل.

نصائح الشعور بالرضا في العمل

الشعور بالرضا في العمل 1
الشعور بالرضا في العمل 1

يمكنك الوصول إلى مرحلة الرضا في عملك من خلال:

ركز على الإيجابيات

حتى لو كانت هناك جوانب من وظيفتك تثقل كاهلك نفسيًا، يمكنك أن تشعر بتحسن تجاه وظيفتك من خلال التركيز على الأشياء التي تحبها.

من المحتمل أنه يمكنك التفكير في بعض الأشياء التي تحبها في عملك على الأقل، فقط استخدمها كنقطة انطلاق لإيجاد طرق للنمو مهنيًا، وإذا كانت هناك أنواع معينة من المهام تستمتع بأدائها أكثر من غيرها، فاسأل عما إذا كان بإمكانك تحمل هذه المسؤوليات.
يمكن أن يكون مواجهة تحديات جديدة أيضًا وسيلة لجعل وظيفتك أكثر إثارة ويمكن أن تسمح لك بدفع نفسك لتعلم أشياء جديدة.

ابدأ يومك بالحالة المزاجية الصحيحة

تشير الأبحاث إلى أن الموظفين والعمال الذين يبدؤون يومهم بحالة مزاجية جيدة يميلون إلى أن يكونوا أكثر إنتاجية وإيجابية طوال اليوم، لذلك إذا بدأت يومك في عمل معقد أو بمزاج سيئ، فمن المحتمل أن يكون باقي اليوم سيء وعلى نفس الوتيرة.
بينما قد لا تتمكن من تغيير بعض جوانب وظيفتك، يمكنك التأكد من أن لديك شيئًا تتطلع إليه كل صباح.

تجنب السلبية

حتى إذا كنت تستمتع بنوع العمل الذي تقوم به، فإن المشاركة في مكان عمل سيء قد يجعلك تشعر بالحزن والقلق.
قد لا تتمكن من تغيير ثقافة الشركة تمامًا، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لضمان أن تكون بيئة عملك مكانًا أكثر إيجابية، ومن هذه الأشياء:

قم بإجراء التغييرات حيثما تستطيع

من الصعب أن تكون سعيدًا في وظيفتك إذا كانت المهام التي تعمل عليها كل يوم لا تتطابق مع شخصيتك و تفضيلاتك، فعلى سبيل المثال، إذا كنت شخصًا ينجح في العمل بشكل مستقل، فقد يكون الأمر محبطًا إذا طُلب منك دائمًا العمل في مجموعات تعاونية.
بينما قد لا تتمكن من تغيير طبيعة عملك، يمكنك البحث عن طرق لمواءمة وظيفتك بشكل أفضل مع تفضيلاتك، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تعمل عادةً بمفردك ولكنك تنجح في التفاعل الاجتماعي، فقد تبحث عن طرق للعمل في المزيد من المشاريع الجماعية أو نقل مساحة عملك إلى منطقة ستتاح لك فيها الفرصة للتحدث مع الآخرين كثيرًا.
لا تقلل هذه الخطوات من الإرهاق فحسب – بل يمكنها أيضًا زيادة رفاهيتك وتحفيزك واستمتاعك بعملك.

إضفاء الطابع الشخصي على مساحة العمل الخاصة بك

يمكن أن يكون للقدرة على تخصيص مساحة العمل الخاصة بك تأثير نفسي إيجابي، حتى أنَّ إجراء تغييرات صغيرة يمكن أن يساعدك على الشعور بالراحة تجاه المساحة التي تقضي فيها معظم يومك.
لقد وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعملون في مناطق المكاتب المفتوحة لديهم دافع أقل، ومستويات التوتر أعلى، وانخفاض الإنتاجية، وانخفاض التركيز، مما يعني أن الافتقار إلى الخصوصية وزيادة عوامل التشتيت وارتفاع مستويات الضوضاء تجعل الموظفين والعمال يكرسون المزيد من الطاقة المعرفية للتعامل مع تلك الضغوط بدلاً من التركيز على العمل.
يمكن أن يساعدك إجراء تعديلات صغيرة على مساحة عملك أيضًا على الشعور بالرضا تجاه وظيفتك، وبغض النظر عن مكان عملك، من المهم أن يكون لديك:

المصادر 

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

Exit mobile version