معلومات تساعد على بقاء المعلومات المقروءة طويلا.. يشتكي العديد من الطلاب من أنهم لا يستطيعون تذكر المواد الضرورية، ويقولون إنهم يفهمون المحتوى عند قراءته، لكن لا يمكنهم تذكره لاحقًا، فهناك فرق بين الفهم والتذكر، فقد تفهم جميع أنظمة جسم الإنسان وتكون منطقية عندما تقرأ عنها، لكن هذا لا يعني أنك ستتمكن من تذكر المصطلحات الضرورية، إلا أن هناك تقنيات واستراتيجيات للذاكرة يمكنك استخدامها..
معلومات تساعد على بقاء المعلومات المقروءة طويلا
تنظيم مساحتك
- لتحسين ذاكرتك، يجب أن تكون قادرًا على التركيز، لكن تشتيت الانتباه من أي نوع سيمنع ذلك، لذا تأكد من أن مساحتك خالية من الفوضى وتحتوي على جميع المواد التي تحتاجها لجلسة الدراسة.
تنظيم المعلومات
- يعد تنظيم المعلومات في فئات منطقية أحد أكثر الطرق فعالية لتحسين التذكر والذاكرة. على سبيل المثال، إذا كنت تحاول حفظ مفردات لفصل لغة أجنبية، فقم بتصنيف الكلمات التي لها معاني متشابهة أو التي تندرج تحت فئات متشابهة معًا، وسيمكنك هذا من ربط الكلمات بفئات معينة توفر السياق والمعنى، فالمعلومات المنظمة أسهل بكثير للاحتفاظ بها من المعلومات العشوائية.
استخدم الاختصارات وفن الإستذكار
- قم بإنشاء أنماط وكلمات من المعلومات التي تريد تذكرها، ويمكن أن يؤدي ربط الحرف الأول من كل عنصر بكلمة أو عبارة أو قافية إلى تسهيل تذكر المعلومات، هذه الحيل مفيدة بشكل خاص للمساعدة في تذكر القوائم والمعلومات المرتبة.
استخدم تقنية التسلسل
- قم بإنشاء قصة أو جملة حول القليل من المعلومات بحيث يمكن تذكرها بسهولة أكبر، فتذكر ترتيب الكواكب من خلال سرد حكاية عن ذهابهم في نزهة، فيمكن أن تكون القصة سخيفة، مما يسهل تذكرها.
التعلم بالممارسة
- تعلم المعلومات عن طريق تمثيلها، فيمكن أن يساعدك استخدام إيماءات اليد والحركات الأخرى على تذكر المعلومات بشكل أفضل من خلال ذاكرة العضلات، فإذا كنت لا تستطيع التحرك أثناء الدراسة ، فاستخدم خيالك لتصويره في عقلك.
الدراسة في أماكن مختلفة
- يمكن تشغيل ذاكرتك من خلال إشارات مختلفة في بيئتك، فإذا كنت تواجه مشكلة في تذكر المادة التي تدرسها، فحاول الانتقال إلى مكان جديد للمساعدة في إبراز المعلومات في ذهنك.
المراجعة المتكررة
- يحضر جميع الطلاب للاختبارات في وقت أو آخر، وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص يكدسون الحفظ قبل الاختبارات مباشرة، إلا أنها ليست استراتيجية فعالة للتعلم أو الحفظ على المدى الطويل، ومن الصعب جدًا الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل من جلسة واحدة أو جلستين، مفتاح الاحتفاظ بالذاكرة هو مراجعة الملاحظات والمواد الدراسية الأخرى بشكل متكرر قبل الاختبارات بأسابيع أو أيام.
- فإذا كان ذلك ممكنًا، قم بمراجعة الملاحظات فورًا بعد المحاضرات وقم بتدوين أو إبراز المعلومات التي من المحتمل أن تظهر في الاختبار.
- ويجب عليك أيضًا تكييف هذه الاستراتيجية بعد الانتهاء من مهام قراءة الكتب المدرسية من خلال مراجعة المعلومات التي تحددها وعناوين الفصول، ومن خلال المراجعة والدراسة المتكررة، ستبدأ في النهاية في الاحتفاظ بالمعلومات التي يتم تعلمها.
التكرار النشط
- لتضمين الحقائق التي تقرأها في ذهنك، علمها لشخص آخر.
- من خلال التدريس، أنت مجبر على التلخيص والتكثيف والتحقيق واستخلاص النتائج، ويعد هذا أمرًا رائعًا للدراسة الجامعية التي تركز على التحليل، مقارنةً بما قبل الجامعة، والتي عادةً ما تكون مدفوعة بشكل أكبر بالحقائق.
أمور أخرى تساعدك على الحفظ
- حاول أن تفهم ما تتعلمه، فالأشياء التي تفهمها يتم حفظها 9 مرات أسرع.
- تعلم أكثر المعلومات الضرورية، حيث تحتاج إلى تحديد أولوياتك بشكل صحيح.
- ضع هذا في الاعتبار، الأشياء الموجودة في البداية والنهاية يتم حفظها بشكل أفضل.
- ربط أشياء معينة بمكان معين، على سبيل المثال، إذا كنت في غرفتك، فحاول ربط شيء ما تتعلمه بشيء ما في غرفتك، وكررها عدة مرات. بعد ذلك، حاول أن تتذكر شكل الغرفة في ذاكرتك، وكرر الأشياء التي تعلمتها بهذه الطريقة.
- اربط الكلمات الجديدة بتلك التي تعرفها بالفعل، فإذا كنت تتعلم لغة، فيمكنك حفظ شيء جديد بناءً على ما تعرفه.
- إذا كنت بحاجة إلى حفظ الكثير من المعلومات بترتيب معين، فحاول وضع القطع في قصة، ومن المهم أن ترتبط القطع ببعضها البعض.
- سجل المعلومات التي تتعلمها، واستمع إلى التسجيل عدة مرات، حيث تعمل هذه الطريقة بشكل أفضل مع الأشخاص الذين يحفظون المعلومات الصوتية بشكل أفضل.
- تخيل، واستخدم لغة الجسد عند التعلم، حيث سيساعدك هذا على تنشيط ذاكرة عضلاتك.
كيفية تحسين الذاكرة
- عقلك عضلة والحفظ مهارة، ومع الممارسة والوقت، يمكن لأي شخص تحسين ذاكرته.
- تمامًا كما لو كنت تميل إلى جسدك عند التمرين، فأنت بحاجة إلى منح عقلك القدرة والقوة عبر الحصول على نوم مناسب وممارسة الرياضة بانتظام والالتزام بنظام غذائي صحي لتعزيز صحة المخ.