هل يشفى مريض سرطان الدماغ

ورم المخ هو كتلة أو نمو لخلايا غير طبيعية في الدماغ، وتوجد أنواع مختلفة من أورام المخ، وبعض أورام الدماغ غير سرطانية حميدة، وبعض أورام الدماغ سرطانية خبيثة، ويمكن أن تبدأ ألأورام السرطانية الدماغ في الدماغ، أو يمكن أن تبدأ في أجزاء أخرى من الجسم وينتشر إلى الدماغ كأورام ثانوية في الدماغ، وفي هذا المقال سنذكر هل يشفى مريض سرطان الدماغ.

هل يشفى مريض سرطان الدماغ

هل يشفى مريض سرطان الدماغيعتبر سرطان الدماغ من أخطر السرطانات وهو عبارة عن نمو وتكاثر خلايا سرطانية وغير طبيعية في أنسجة الدماغ، ومن الممكن ان يصاب أي شخص بسرطان الدماغ بما في ذلك الأطفال، لكن هل يشفى مريض سرطان الدماغ، وتختلف نسبة الشفاء من سرطان الدماغ بناءً على عدّة عوامل كالأتي:

1. نوع السرطان

يوجد العدبد من أنواع سرطان الدماغ المقسمة بين الأنواع الحميدة، والأنواع الخبيثة التي قد تمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم مسببة فيها انتشار السرطان، ومن الممكن ان يشفى المريض في حال كانت الأورام حميدة، امّا بالنسبة لأورام الدماغ السرطانية الثانوية يعتبر معدل الشفاء متوسطاً، بينما تكون النسبة ضعيفة جداً بالنسبة لأورام الدماغ الأولية، مما يعني أن شفاء مريض سرطان الدماغ احتمالاته متفاوتة.

2. سرعة اكتشاف السرطان

من الأفضل اكتشاف السرطان في مراحله الأولى، لهذا يجب على أي شخص شعر بأعراض مرضية أن يذهب للطبيب على الفور، وخاصةً إن كانت الأعراض متكررة، فكلما تم اكتشافه مبكرآ، كلما زادت احتمالات الشفاء منه.

3. استجابة الجسم للعلاج

  1. مشكلات في الكلام.
  2. تغيرات في الشخصية من حيث النظرات والتحدث مع الاخرين.
  3. النوبات.
  4. الالتباس.
  5. ضعف التوازن.

أعراض سرطان الدماغ

الصداع

يعد تفاقم الصداع من الأعراض الشائعة التي تؤثر على حوالي 50 بالمائة من المصابين بأورام المخ، حيث يضغط الورم في المخ على الأعصاب والأوعية الدموية الحساسة، مما يسبب صداع جديد،أو تغيير في النمط القديم من الصداع.

النوبات

يمكن لأورام الدماغ أن تضغط على الخلايا العصبية في الدماغ، وهذا يمكن أن يتداخل مع الإشارات الكهربائية ويؤدي إلى نوبة الصرع، والنوبة هي في بعض الأحيان أول علامة على وجود ورم في المخ، ولكن يمكن أن تحدث في أي مرحلة، ويعاني حوالي 50 بالمائة من المصابين بأورام المخ من نوبة واحدة على الأقل.

التغييرات الشخصية

يمكن للأورام في المخ تعطيل وظيفة المخ، مما يؤثر على الشخصية والسلوك، ويمكن أن تسبب تقلبات مزاجية غير مفسرة، كما يمكن أن تحدث هذه الأعراض بسبب ورم في أجزاء معينة من المخ، والفص الجبهي، او الفص الصدغي.

فقدان الذاكرة والارتباك

يمكن أن تكون مشاكل الذاكرة بسبب ورم في الفص الجبهي والصدغين كما يمكن أن يؤثر الورم في الفص الجبهي أو الجداري أيضًا على التفكير وصنع القرار.

استفراغ وغثيان

قد يصاب المريض بالغثيان والقيء في المراحل المبكرة لأن الورم يسبب اختلال التوازن الهرموني، وأثناء علاج ورم في المخ سرطاني، قد يكون الغثيان والقيء من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أو غيره من العلاجات.

الشعور بالضعف

يشعر المريض بالضعف بسبب مكافحة الجسم للورم، وبعض أورام المخ تسبب خدر أو وخز في اليدين والقدمين، ويحدث هذا على جانب واحد فقط من الجسم ويمكن أن يشير إلى ورم في أجزاء معينة من الدماغ، ويمكن أن يكون الضعف أو الخدر من الآثار الجانبية لعلاج السرطان أيضًا.

الإعياء

يمكن أن يكون التعب بسبب ورم سرطاني في الدماغ، و يمكن أن يكون أيضًا أحد الآثار الجانبية لعلاجات السرطان، والحالات الأخرى التي تسبب التعب تشمل أمراض المناعة الذاتية،والحالات العصبية،وفقر الدم،على سبيل المثال لا الحصر.

الاكتئاب

الاكتئاب هو أحد الأعراض الشائعة بين الأشخاص المصابين بورم في المخ حيث يفقدون بهجة الحياة.

أعراض المرحلة المتقدمة من سرطان الدماغ

• التغييرات في الحكم، بما في ذلك فقدان المبادرة، والركود، وضعف العضلات أو الشلل يرتبط مع ورم في الفص الجبهي من المخ.

• فقدان جزئي أو كامل للرؤية سببه ورم في الفص القذالي أو الفص الصدغي للمخ أو ورم بمنطقة الغدة النخامية وضغط على العصب البصري.

• التغيرات في الكلام والسمع والذاكرة، أو الحالة العاطفية، مثل العدوانية ومشاكل فهم أو استرجاع الكلمات يمكن أن تتطور من ورم في الفص الجبهي والزمني للمخ.

• إفراز حليب الثدي وتغيير فترات الحيض في النساء، والنمو في اليدين والقدمين في البالغين ترتبط مع ورم الغدة النخامية.

• تصور تغيير اللمس أو الضغط، وضعف الذراع أو الساق على جانب واحد من الجسم، أو الارتباك مع الجانبين الأيمن والأيسر من الجسم ترتبط مع ورم في الفص الجبهي أو الجداري من المخ.

• عدم القدرة على النظر إلى أعلى يمكن أن يكون سببه ورم الغدة الصنوبرية.

• صعوبة في البلع، ضعف في الوجه أو خدر، أو ضعف الرؤية هو عرض من أعراض الورم في جذع الدماغ.

• التغييرات في الرؤية، بما في ذلك فقدان جزء من الرؤية أو ضعف الرؤية يمكن أن يكون من ورم في الفص الصدغي، الفص القذالي، أو جذع الدماغ.

اقرا ايضا: علاج ارتفاع ضغط الدم المفاجئ

المراجع

مصدر
مصدر
مصدر
مصدر
مصدر

Exit mobile version