تنظيم المهام لتجنب الإرهاق
الإرهاق ومشاعر السخرية، وانخفاض الكفاءة المهنية، كلها أعراض للإرهاق، والتي تسميها منظمة الصحة العالمية “ظاهرة تنظيمية”.
إحدى الطرق المدهشة لتجنب الإرهاق هي إضافة هيكل إلى يومك والتركيز على الانتقال المتعمد من نشاط إلى آخر حتى لا تنقل عملك إلى حياتك الشخصية وحياتك الشخصية في عملك.
كيفية تنظيم المهام لتجنب الإرهاق
يمكنك القيام بهذا من خلال عدد من الاستراتيجيات، من أهمها :
وضع هيكل تنظيمي ليومك
حتى لو كان كل يوم يبدو مختلفًا بالنسبة لك، فمن المهم بناء هيكل في يومك حتى تتمكن من الانتقال بنشاط من مهمة إلى مهمة دون إرهاق.
يعد تعدد المهام أمرًا لا مفر منه في بعض الأحيان، لكنك تريد أن تكون استباقيًا قدر الإمكان في تحديد فترات زمنية محددة حتى تتمكن من إعطاء الأولوية للأنشطة المهمة مثل التمرين أو قضاء الوقت مع العائلة أو حضور العلاج الجماعي وغيرها.
بالنسبة لأولئك العاطلين عن العمل، فإن جدولة المهام في يومك يمكن أن تساعد في منحك الدافع والهدف، حتى لو كانت المهمة بسيطة مثل تمديد ساقيك ، أو تدوين يومياتك ، أو الاتصال بصديق.
خذ فترات راحة
بالنسبة لنا جميعًا، الجدولة أمر بالغ الأهمية، وكذلك المرونة، وإذا لم تخصص وقتًا للاستراحة، فقد يفشل كل الجدول ولن تستطيع الاستمرار عليه.
معالجة مخاطر الصحة النفسية
عندما نشعر بالإرهاق، يعارض دماغنا التغيير لأن التغيير جديد ومختلف، لذا فإن التفكير في تغيير روتينك القديم الأقل صحة أو بذل جهد في أسلوب التعافي أمر صعب حقًا.
التعافي ضروري لمساعدتنا على التعامل مع الإجهاد والتعافي منه.
يقترح الدكتور رابين أن التمرين والتغذية والتنفس والحياة الصحية تسمح بمزيد من التمكين والتحكم بطريقة أكثر حرية واستدامة لأننا نحققها من خلال عملنا الشاق.
بعض المهام التي يمكن أن تقلل الإرهاق
يوصي المختصون بإضافة المهام التالية إلى يومك، والتي من شأنها أن تقلل من شعورك بالإرهاق والملل:
- ابدأ يومك بمهمة مثمرة: يمكن أن يشمل ذلك ترتيب سريرك أو القيام بتمارين التنفس أو التأمل، إذ تحب أجسادنا الروتين، وخاصة الروتين الذي يثري الحياة، وكلما أنشأنا جدولًا منظمًا في حياتنا، نوفر مساحة أكبر للتركيز والتعافي.
- قم بإنشاء مساحة عمل مخصصة: حتى لو كنت تعيش في مساحة صغيرة، فإن إنشاء منطقة عمل منفصلة يمكنك الذهاب إليها والابتعاد عن الحياة اليومية يساعد في دعم توازن أفضل في الحياة، ومع هذه المساحة، يمكنك تدريب عقلك على التحول إلى وضع العمل والخروج منه.
- خذ استراحات الغداء: العمل من المنزل جسديًا وعقليًا يطمس الخط الفاصل بين الحياة الشخصية والمهنية، لذا من المهم تحديد وقت لتناول الغداء والابتعاد عن مكتبك (وعملك).
- أغلق شاشتك في نهاية اليوم: أغلق الكمبيوتر المحمول الخاص بك، وقم بتشغيل الهاتف على “عدم الإزعاج”، وأغلق يوم العمل رسميًا، كما يقول. يمكن أن يساعد إغلاق الشاشة قبل موعد نومك أيضًا في تحسين نومك وتقليل التوتر.
