تتضمن بعض الخصائص التي غالبًا ما يتم تضمينها في تعريفات اللطف الإيثار، العطف، الإنصاف، السخاء، الفائدة، أمانة، الأدب، المسؤولية، التفكير، ومن خلال هذا المقال سوف تعرف كيف تصبح شخص لطيف؟
علامات أنك شخص لطيف
تشير الأبحاث إلى أنه يمكن تقسيم اللطف إلى مكونين رئيسيين: التعاطف والتأدب، حيث تلعب هاتان السمتان دورًا فيما نعتقد أنه “لطف”، أما الرحمة فهي سمة تتضمن فهم الحالات العاطفية للآخرين والتعاطف معها والشعور بالحماس للمساعدة، ويتضمن الأدب سلوكيات تحترم الآخرين وغالبًا ما تكون مدفوعة بالرغبة في الإنصاف، وإليك أهم العلامات التي تدل علىأ نك شخص لطيف .
- الناس يستمتعون بوجودك ومشاركتك اللحظات المهمة.
- الشعور بالتعاطف مع الآخرين.
- تقديم مجاملات حقيقية للناس.
- الاستماع إلى ما يقوله الآخرون.
- تتحمل المسؤولية تجاه الأخطاء.
- الصدق والصراحة مع التزام الاحترام.
- اللطف مع النفس.
- دعم الآخرين.
كيف تصبح شخص لطيف
أن تصبح شخصًا لطيفًا ليس بالأمر الصعب الذي قد تتخيله، فهناك أشياء يمكنك القيام بها لإظهار التعاطف واللطف في تعاملاتك اليومية مع الآخرين.
- تصرف بلين: أن تكون شخصًا لطيفًا يعني التصرف بلينة، وتشير الأبحاث إلى أن اللين يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على عقلك، إذ تؤدي الأعمال اللطيفة الفردية إلى إطلاق الأوكسيتوسين والاندورفين ويبدو أنها تعزز إنشاء روابط عصبية جديدة.
- تجنب المبالغة في النقد: قد يكون من الصعب أن تكون شخصًا لطيفًا عندما تستهلكك الأفكار السلبية، وعندما تجد نفسك تنتقد شخصًا ما، حاول أن تتبنى عقلية أكثر إيجابية.
على سبيل المثال، إذا أخطأ زميل في العمل، توقف قبل أن تنتقد عمله، ربما تنظر إلى خطأه على أنه فرصة لمساعدته بدلاً من الانزعاج منهم لعدم الكمال. - كن صادقا: كن صادقًا مع نفسك وقيمك، فلا يزال بإمكانك التعبير عن نفسك بشكل جيد مع الصدق.
إن وضع حدود قوية وعادلة يعني أنك تهتم بصحتك العقلية والعاطفية، ويمكن أن يكون التعامل بلطف مع الآخرين أمرًا سهلًا، إذا كنت طبيعيًا أكثر، وتشعر بالأمان والاحترام تجاه نفسك - كن لطيفا مع نفسك: تلعب الطريقة التي نعامل بها أنفسنا، بما في ذلك حديثنا الذاتي، دورًا مهمًا في كيفية تعاملنا مع الآخرين، فكيف يمكننا معاملة الآخرين بشكل جيد إذا لم نعامل أنفسنا بشكل جيد؟
لاحظ كيف تتحدث مع نفسك وكيف تتصرف عندما يحدث خطأ ما – هل تلوم نفسك أو تعاقبها؟ هل تسمي نفسك أسماء؟ من خلال ممارسة الصبر واللطف تجاه أنفسنا، فإننا نجعل من السهل أن نكون لطيفين مع الآخرين. - كن متفتح الذهن: فالحياة مليئة بالتغيير، وعندما تواجه أفكارًا أو مواقف أو أشخاصًا غير مألوفين لنا، يمكن أن تنشأ مشاعر سلبية تجعل من الصعب أن تكون لطيفًا.
إن الانفتاح هو ميزة أساسية للتعلم واستيعاب المعلومات دون إصدار أحكام. - كن مهذبا: التأدب ليس سوى جانب واحد من جوانب أن تكون لطيفًا، لكنها طريقة مهمة لخلق طريقة إيجابية في التفاعلات الاجتماعية.
تذكر أن سلوك الآخرين معك، لا يمكنه التقليل من شأنك، فإذا كان الآخر فجًا أو فظًا، فإن الرد بأدب يمكن أن يكون وسيلة لتغيير اتجاه التفاعل.
في المحادثات اليومية، يمكن للكلمات البسيطة مثل “من فضلك” و “شكرًا” أن تقطع شوطًا طويلاً في إظهار شخص تقدره. - ابحث عن طرق لتكون مفيدًا: ابذل جهدًا لإيجاد طرق صغيرة لتكون مفيدًا في تعاملاتك اليومية مع الآخرين، من الابتسام للآخرين في متجر البقالة إلى مساعدة زميل في العمل في مشروع ما، يمكن أن تكون المساعدة طريقة رائعة للتدرب على أن تكون لطيفًا طوال يومك.
- تسامح، واغفر للناس أخطاءهم: يمكن أن يساعدك التخلي عن استياء الماضي ومسامحة الآخرين على المضي قدمًا بموقف أكثر إيجابية، فمن الأسهل أن تكون لطيفًا عندما تشعر بالرضا عن الآخرين.
مسامحة نفسك أمر مهم أيضًا، لذا اعمل على التخلي عن التجارب السلبية من الماضي التي تمنعك من تنمية عقلية أكثر إيجابية. - ممارسة الامتنان: اقض بضع دقائق كل يوم في التفكير في شيء أنت ممتن له، قد تجد أنه من المفيد الاحتفاظ بسجل أو دفتر تكتب فيه بشكل دوري الأشياء التي تمتن لحدوثها.
تشير الأبحاث إلى أن الامتنان يمكن أن يكون له العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل التوتر وزيادة السعادة، كما يمكن أن يساعدك التركيز على الأفكار الإيجابية على التطور.
أشياء ضعها في اعتبارك
كونك لطيفًا يمكن أن يكون له بعض السلبيات، خاصة إذا كانت الحاجة إلى أن تكون لطيفًا تعيق التواصل الحقيقي وتؤثر على حياتك.
تتضمن بعض النتائج السلبية المحتملة لقمع مشاعرك الحقيقية في محاولة لتكون “لطيفًا” ما يلي:
- الانفعالات العاطفية: إذا كنت تقوم باستمرار بقمع أفكارك وعواطفك الحقيقية فقط من أجل الظهور بشخصية “لطيفة”، فمن المحتمل أن تلك المشاعر ستظهر على السطح في مرحلة ما، وقد يستمر الضغط في التراكم حتى يسبب بعض التوتر في حدوث رد فعل، والذي قد يظهر على شكل فورة مفاجئة من التهيج أو الغضب الصريح.
- مشاعر الاستياء: إخفاء مشاعرك الحقيقية أو إنكار ما تريده حقًا لأن تلك المشاعر أو الرغبات لا يُنظر إليها على أنها “لطيفة” يمكن أن يؤدي في النهاية إلى الشعور بالاستياء أو المرارة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية ويؤثر سلبًا على علاقاتك بالآخرين.
- العلاقات السطحية: إذا لم تذكر الأشياء التي تريدها حقًا في العلاقة من أجل تجنب الصراع وأن تكون لطيفًا، فقد يعني ذلك أنك لا تكشف عن نفسك الحقيقية للآخرين، وينتج عن هذا غالبًا علاقات تفتقر إلى العمق والألفة العاطفية.
قد يكون هناك القليل من الخلافات والنزاعات، ولكن هناك أيضًا نقص في الاتصال والتقارب.
