ما هي أفضل قطرة لعلاج التهاب الأذن للكبار؟ تعد قطرات الأذن من طرق العلاج المتابعة لعلاج التهاب الأذن، حيث تكون عبارة عن مضادات حيوية، أو مضادات التهاب، وهي أدوية تؤخذ وفق وصف الطبيب.
أفضل قطرة لعلاج التهاب الأذن للكبار
يقوم الطبيب بإعطاء الأدوية حسب سبب الإصابة بالتهاب الأذن، ومن قطرات علاج التهاب الأذن التالي:
-
قطرات المضادات الحيوية
تستخدم المضادات الحيوية إذا كانت عدوى الأذن ناتجة عن البكتيريا، قد يكون العلاج على شكل قطرات أذن، ولكن قد يعطيك الطبيب أيضًا مضادات حيوية لتتناولها.
عند وصف قطرات الأذن بالمضادات الحيوية، تأكد من استخدامها بشكل صحيح، من أفضل قطرات الأذن هي قطرة أوفلوكساسين.
-
قطرات مضاد للفطريات
يمكن أن تتشابه الأعراض التي تسببها الالتهابات البكتيرية والفطرية، لذلك يبدأ العلاج عادةً بالمضادات الحيوية أولاً.
تبدأ مضادات الفطريات عندما تظهر الاختبارات الإضافية أن السبب فطري أو إذا لم ينجح العلاج بالمضادات الحيوية.
يُعد كلوتريمازول أحد الأدوية المضادة للفطريات التي يتم وصفها بشكل شائع لعلاج التهابات الأذن الفطرية.
أدوية أخرى لعلاج التهاب الأذن
-
مضاد للفيروسات
عادةً ما تُعطى مضادات الفيروسات فقط لعدوى الأذن التي يسببها الهربس النطاقي، تحدث عدوى الأذن الفيروسية بشكل عام بسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل السعال ونزلات البرد، ويمكن أن تختفي من تلقاء نفسها.
-
مسكن للآلام
يمكن أن تسبب التهابات الأذن ألمًا يمكن أن يجعل من الصعب على المصابين القيام بالأنشطة، حتى أنهم يجدون صعوبة في الراحة.
للتغلب على هذا، سيصف الطبيب مسكنات للألم، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، ليس ذلك فحسب، بل يمكن للأطباء أيضًا وصف أدوية الكورتيكوستيرويد لتخفيف الالتهاب أو التورم في الأذن.
اقرأ ايضا: أعراض التهاب الأذن اليمنى
ما هي التهابات الأذن؟
يمكن أن تسبب التهابات الأذن شعورًا بعدم الراحة يمكن أن يتداخل مع الأنشطة اليومية، بالإضافة إلى ذلك، إذا تركت دون علاج لفترة طويلة، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مضاعفات خطيرة، مثل الصمم.
فيما يلي أكثر أنواع التهابات الأذن شيوعًا:
- عدوى الأذن الخارجية.
- عدوى الأذن الوسطى الحادة .
- عدوى الأذن الوسطى المزمنة .
عادة ما تختفي أعراض التهاب الأذن، مثل الأذنين الحاكة والألم والحمى من تلقاء نفسها في غضون 2-3 أيام؛ وذلك لأن الأذن لديها بشكل طبيعي نظام وقائي ضد العدوى.
ومع ذلك، إذا لم تختف الأعراض أو كانت العدوى شديدة، فهناك حاجة إلى أدوية عدوى الأذن لعلاجها ومنع حدوث مضاعفات، فيما يلي علامات التهاب الأذن التي يجب علاجها:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- ألم في الأذن.
- تورم حول الأذنين أو تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- تصريف الأذن.
- ضعف السمع.
ولمعرفة سبب اضطرابات الأذن، يسأل الطبيب المريض عن شكاوى ويفحص الأذن المؤلمة، إذا وجدت التهابًا في الأذن، وقتها يمكن أن يجري فحوصات أخرى، ويصف أفضل قطرة لعلاج التهاب الأذن للكبار حسب حالة كل مريض.
الوقاية من التهاب الأذن
ينظف معظم الناس آذانهم بأعواد القطن، ولكن هذا ليس ضروريًا؛ لأن الأذن لديها بالفعل القدرة على إفراز الشمع الخاص بها.
ما عليك سوى تنظيف الجزء الخارجي من الأذن باستخدام منشفة أو منديل نظيف، يمكن أن يؤدي تنظيف الأذن باستخدام قطعة قطن إلى دفع الأوساخ إلى عمق طبلة الأذن أو حتى إصابتها.
إذا كانت أذنيك مبللتين فمن السهل على البكتيريا الدخول والتكاثر، لذلك بعد الاستحمام أو السباحة، تأكد من جفاف أذنيك.
إذا شعرت بدخول الماء إلى أذنك، فقم بإمالة رأسك على الفور واسحب شحمة الأذن للخلف لإخراج الماء.
يتم وصف أفضل قطرة لعلاج التهاب الأذن للكبار من خلال الطبيب المعالج؛ لأن معظم القطرات تكون مضادات حيوية أو مضادات فطريات، والتي لا يمكن وصفها دون استشارة طبيب.
